قصف مقر بعثة دبلوماسية في الخرطوم والجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الخرطوم – تاق برس- تعرض مقر السفارة الإثيوبية في الخرطوم؛ إلى اعتداء وقصف أحدث خسائر في المبنى.
وتبادل طرفا الصراع الجيش السوداني والدعم السريع، الاتهامات بالتسبب في القصف.
وقال الجيش السوداني، إنه تابع الاعتداء الغاشم من قبل ما وصفها بمليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة على مقر بعثة السفارة الإثيوبية بالخرطوم، واتباع ذلك ببيان بائس في محاولة لإلصاق جريمتها النكراء بالقوات المسلحة.
واوضح في بيان حرصه منذ بداية هذه الحرب الدائرة على مراعاة القانون الدولي الإنساني والحرص علي سلامةالأعيان المحمية بما فيها مقار البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالبلاد، بعكس ما وصفها بالمليشيا المتمردة التي لم تتورع منذ الأيام الأولى لتمردها المشئوم عن استهداف كافة المقرات الدبلوماسية بالخرطوم ونهب ممتلكاتها والاعتداء علي منسوبيها (وبعض هذه الحالات سارعوا إلى توثيقها بأنفسهم).
إلى ذلك قالت قوات الدعم السريع، إن طيران ما وصفتها بمليشيا البرهان وفلول النظام البائد الارهابية، قصف اليوم الثلاثاء ، مباني السفارة الاثيوبية مما تسبب في دمار هائل بالمبنى الذي يقع في منطقة العمارات بالخرطوم.
وقالت في بيان: إننا في قوات الدعم السريع ندين ونتأسف على هذه التصرفات البربرية التي ظلت تنتهجها ما وصفتها بمليشيا البرهان باستهدافها للمنشآت الحيوية في البلاد بما في ذلك مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.
واضاف بيان الدعم السريع قائلا: “ليس هناك توصيف لعمليات التدمير الممنهج التي تقوم بها ما وصفها بمليشيات المؤتمر الوطني الارهابي التي يقودها البرهان سوى أنها إمتداد لأعمال الارهاب التي استهدفت سفارات ومنشآت عامة نفذتها ذات المليشيات المتطرفة في الثلاث عقود التي حكمت فيها البلاد وبسببها أُدرج السودان في قائمة الارهاب”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.
وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري
تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.
ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.
وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.