تدريب 43 خريجا بينهم 12 متدربة على برنامج الأوتوكاد للرسم ضمن «صنعتي»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
احتفلت مؤسسة إنجاز مصر بالتعاون مع شركتي إكسون موبيل مصر، وأوراسكوم للإنشاءات بتخريج 43 شابًا وشابة في الدورة السادسة من مبادرة «صنعتي»، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الكادر الفني لتلبية احتياجات سوق العمل المصرية.
وتتضمن مبادرة صنعتي تدريب خريجي التعليم الفني على المهارات الشخصية وتعزيز المعرفة العلمية والعملية بالتخصصات الفنية المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب تقديم توجيه، وإرشاد لضمان مسار مهني ناجح للمتدربين بعد التخرج، إضافة إلى الدعم المتواصل للخريجين فور انتهاء تدريبهم من خلال تشبيكهم بفرص توظيف وتدريب مختلفة في المصانع والشركات المختلفة.
ووفرت المبادرة عدة محاور للتدريب بالإضافة إلى الجانب العملي، حيث تلقى 43 شابًا وشابة تدريب يهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية وتنمية الشخصية والتعريف بأفضل ممارسات إقامة المشروعات، في حين تدرب 43 خريجًا منهم 12 متدربة على برنامج الأوتوكاد للرسم الهندسي وتدريب على مستويين في اللغة الإنجليزية لتحسين مهاراتهم اللغوية.
وفيما يتعلق بالجانب العملي، تلقى الخريجون والخريجات تدريبات عملية لتعزيز مهاراتهم الفنية داخل معامل متخصصة مجهزة على أعلى مستوى بمعهد الدونبوسكو الساليزيان في منطقة روض الفرج بالقاهرة، وذلك في عدة تخصصات منها: كهرباء الإلكترونيات، حيث تدرب فيها 15 خريجًا انقسموا بين 6 شباب و9 شابات، وحصل 10 خريجين على تدريبات فنية في تخصص التبريد والتكييف، وتدرب 6 آخرين في تخصص لحام الأكسجين والكهرباء، كما حصل 12 خريجًا على تدريباتهم في تخصص ميكانيكا السيارات.
في هذا السياق، صرح المهندس يوسف حافظ، عضو مجلس الإدارة ومدير العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر: «تؤمن الشركة بأهمية التعليم الفني في بناء اقتصاد الدول، لذا يعد التعليم الفني بالنسبة لنا أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية».
وتابع: «من هذا المنطلق حرصنا على إقامة شراكات وثيقة مع عدة أطراف تشاركنا الاهتمام نفسه ومنها شركة أوراسكوم للإنشاءات؛ حيث بدأنا سويًا مبادرة صنعتي في عام 2014 محققة نجاحًا كبيرًا.. ونفخر اليوم بتخريج دفعة جديدة في الدورة السادسة من المبادرة بالتعاون مع كل من إنجاز مصر ومدرسة الدونبوسكو الساليزيان؛ لما لهما من باع طويل في مجال التدريب الفني وتأهيل الخريجين لسوق العمل.. وإننا عازمون على مواصلة التعاون الوثيق مع شركائنا لتعزيز مهارات الشباب المصري سواء الحياتية أو الفنية لتأهيلهم لسوق العمل، لما له من أثر إيجابي على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر».
بينما صرَّحت السيدة هبة إسكندر رئيس قطاع التطوير والتنمية بشركة أوراسكوم للإنشاءات: «سعداء بتخريج دفعة جديدة من شبابنا بمهارات فنية من شأنها تلبية متطلبات سوق العمل في ظل التغيرات المتسارعة في المشهدين الصناعي والاقتصادي».
350 محطة خدمة تحت اسم موبيلوأوضح: «سنسعى جاهدين، بالتعاون مع شركائنا، إلى مواصلة جهودنا المبذولة نحو تطوير التعليم الفني في مصر لإتاحة الفرصة للشباب المصري للمشاركة في التنمية الصناعية من خلال تمكينه من الأدوات والوسائل اللازمة ليغدو فنيًا ماهرًا أو رائدَ أعمالٍ ناجحًا؛ وذلك انطلاقًا من إيماننا بدور الشباب، خاصة خريجي التعليم الفني، في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد».
وهنّأت ياسمين ولسن، المدير العام لمؤسسة إنجاز مصر الخريجين قائلةً: «فخورون بما حققه شبابنا من تطور في الدورة السادسة من مبادرة صنعتي، وهو ما يجعلنا عازمون على المضي قدمًا في مواصلة برنامجنا الهادف إلى رفع كفاءة الكادر الفني لتلبية احتياجات السوق بهدف بناء اقتصاد قوي يضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.. ففي ظل التحديات الاقتصادية محليًا وعالميًا، يبقى التعليم الفني أحد أهم المحاور لمواجهة تلك التحديات ومواكبة التغيرات المتسارعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفني التدريب التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
مواصلة الدراسة في الجامعات رهين بوقف الحرب
بقلم : تاج السر عثمان
١
اصدر وزير التعليم العالي قرارا يقضي بالزام الجامعات السودانية، الحكومية والخاصة، باستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق المراكز الخارجية.
هذا القرار المتعجل غير عملي في ظل استمرار الحرب في الخرطوم وبقية المدن التي مازالت نيران الحرب فيها مشتعلة، مما يتطلب الوقف الفوري للحرب وعودة النازحين لمدنهم وقراهم ومنازلهم، والتعمير العاجل لما دمرته الحرب ولاسيما في الجامعات والمعاهد والمدارس.
فقد تعرضت الجامعات كما هو معروف لدمار في بنيتها التحتية أو مرافقها التعليمية، جراء الحرب اللعينة.
إضافة لضمان توفير مقومات استقرار التعليم الجامعي وتوفير المناخ المناسب للأساتذة والطلاب والعاملين لمواصلة الدراسة من سكن ومعيشية مستقرة ومكتبات ومعامل وبيئة تعليمية منتجة ومستقرة.
كما أوضحنا أدت الحرب الي تدمير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، وعطلت.العملية التعليمية، وتوقفت الدراسة لآلاف الطلاب.، واضطرت أعداد كبيرة من الأساتذة والعاملين للهجرة خارج السودان.، مما أدي لزيادة الطين بلة والمزيد من التدهور في التعليم العالى.
٢
لعودة الدراسة في الجامعات مهم اتخاذ الخطوات التالية:
وقف الحرب فورًا، وعودة النازحين لمنازلهم ومدنهم وقراهم ، وتحقيق اَالحكم المدني الديمقراطي وترسيخ السلام المستدام بخروج العسكر والدعم السريع من الجامعات، و من السياسة والاقتصاد، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، والتمسك بوحدة البلاد ورفض الحكومة الموازية لحكم الجنجويد مع تعديلات البرهان الدستورية التى تكرس الحكم العسكري وتطيل أمد الحرب مما يضر كثيرا بالعملية التعليمية ومصالح المواطنين.
الدعم المالي للجامعات والمعاهد والمدارس لضمان مواصلة التعليم في بيئة مستقرة، فضلا عن ضرورة إعادة تأهيل الجامعات وتوفير مقومات العملية التعليمية من اساتذة وطلاب مستقرين في السكن والمعيشة ومعامل مكتبات، وضمان حق الطلاب الأساتذة في تكوين اتحاداتهم ونقاباتهم المستقلة، وقوانين للجامعات تؤكد حرية وتوسع البحث العلمي واستقلالها.
٣
التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية وتقدم المجتمع، بالتالي من المهم مراجعة قرار وزير التعليم العالي وعدم التعجل في فتح الجامعات بدون توفير الحد الأدنى واهمه وقف الحرب، اضافة لما اشرنا اليه سابقا،حتى تكون الجامعات فعلا لا قولا مركزا للإشعاع في المجتمع، وحتى لاتكون النتيجة المزيد من الخراب والدمار.
alsirbabo@yahoo.co.uk