كشف باحث يمني، اليوم الثلاثاء، عن خطوة استباقية لفرض واقع جديد في محافظة حضرموت وإنهاء تواجد قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي التي يطلق عليها "النخبة الحضرمية".
وقال الدكتور خالد الشميري، رئيس مركز الدراسات السياسية الموالي للمجلس الانتقالي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "إستهداف قوات الأمن في حضرموت عبر خلية ممولة ممن أسماهم "الإخوان وداعميهم" سبقها الترويج لمشروع إدارة ذاتية للمحافظة وتشوية ممنهج لعناصر الأمن،
خطوات إستباقية لفرض واقع جديد بإنهاء تواجد قوات الانتقالي وإستبدالها بقوات درع الوطن بولاءها العابر للحدود كنموذج قابل للتطبيق في بقية المحافظات"؛ حد تعبيره.


جاء ذلك بعد أن تداول نشطاء يمنيون، فيديو مصور لقيام قوات أمنية بمداهمة غرفة نوم بمنزل يعتقد أنه في مدينة المكلا، بالمحافظة.
ويظهر في الفيديو المصور أسرة وعائلها يحاول إرتداء ملابسه على عجل فيما يبكي عدد من الاطفال.
وفي مشهد آخر يظهر جندي ملثم يوجه بندقيته صوب النساء والاطفال وسط حالة من البكاء.
ولم تتوفر معلومات عن هوية الشخص الذي تم اعتقاله أو توقيت الحادثة، فيما لم تصدر السلطات الأمنية توضيحا بهذا الخصوص.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الانسحاب بعيد المنال.. تحليل للبيان العراقي الامريكي المشترك

بغداد اليوم -  بغداد

بقراءة أولية للبيان العراقي الأمريكي الذي صدر مساء اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، حول حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق، يُظهر بقاء الأوضاع على ما هي عليه، بل يعزز الخطاب الأمريكي مع اختفاء الصوت العراقي الداعي الى انسحاب القوات من العراق.

من ناحية تعزيز الخطاب الأمريكي، فقد اشتمل البيان بهذه الفقرة "وناقشت الوفود كذلك الجهود المبذولة لبناء القدرة التشغيلية لقوات الأمن العراقية من خلال المساعدة العسكرية الأمريكية وبرامج التعاون الأمني، بما في ذلك من خلال المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي. وشدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون لضمان استدامة المعدات العسكرية الأمريكية المنشأ التي تستخدمها قوات الأمن العراقية"، على "اخطار" بعدم التعامل مع "أجانب" لتسليح القوات العراقية والتأكيد على ضرورة التسليح من قبل الولايات المتحدة.

اما النقطة الأبرز ، في هذه الفقرة "واستكشف الجانبان أيضًا فرص توسيع المشاركة العراقية في التدريبات العسكرية الإقليمية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية وتعزيز علاقات الجيش العراقي مع قيادات مكونات الخدمة التابعة للقيادة المركزية الأمريكية"، وهي إمكانية مشاركة العراق للقيادة المركزية الامريكية بتدريباتهم بجانب القوات المتحالفة معهم في المنطقة.

و"قرر الجانبان أيضًا بدء العمل على مذكرة تفاهم لتوفير إطار معزز لعلاقتهما الأمنية الثنائية في السنوات القادمة، بما في ذلك آليات لضمان استمرار الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش الإرهابي"، اذ يعتبر وعدا بعيد المدى يعتمد حاليا على مذكرة تفاهم فقط أي ربما تعقد اتفاقية ثنائية في السنوات القادمة او لا.

وأعاد الوفدان "التأكيد على أن البعثة الاستشارية موجودة في العراق بـ"دعوة من الحكومة العراقية" لدعم قوات الأمن العراقية في قتال تنظيم داعش ودعم وتطوير قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات الأمن الكردية. وأكد الممثلون العراقيون من جديد التزامهم المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي".

وجاء في باقي البيان:

- توصل الوفدان إلى تفاهم حول مفهوم المرحلة الجديدة من العلاقة الأمنية الثنائية، التي تشمل التعاون من خلال ضباط الاتصال والتدريب وبرامج التعاون الأمني التقليدية.

- جرى اعادة التأكيد على التزام الجانبين بالتعاون الأمني والاهتمام المشترك بالاستقرار الإقليمي ومناقشة مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008.  

- أكد الوفدان الأمريكي والعراقي مجددًا التزامهما بتطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وتصميمهما على تعميق التعاون الأمني عبر مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز المصلحة المشتركة للبلدين في أمن العراق وسيادته واستقرار المنطقة.

- قرر الجانبان إنشاء لجنة عسكرية عليا ثنائية لتحليل ثلاثة عوامل - التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، والمتطلبات التشغيلية، ومستويات قدرة قوات الأمن العراقية - لتحديد مستقبل العراق. التحالف العسكري الدولي في العراق. واستمر الحوار خلال حوار التعاون الأمني المشترك.

- من المقرر إصدار بيان مشترك مفصل حول مستقبل مهام ووجود التحالف الدولي في العراق.

- أكد الجانبان أهمية استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش في سوريا ومختلف أنحاء العالم.

- وناقشت الوفود الحاجة الملحة المستمرة لإعادة النازحين والمحتجزين الموجودين حالياً في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم إعادة إدماجهم.

هذا البيان نشرته وزارة الدفاع العراقية والأمريكية لضمان عدم التضارب في التصريحات التي زادت عن حدها في الآونة الأخيرة بين من يقول ان هناك انسحابا وبين من يقول لا يوجد. 

واثبت بما لا يقبل الشك هذا البيان، ان الانسحاب الأمريكي في الوقت الراهن مستبعد ولـ"سنوات قادمة" يجب ان تتعامل الحكومات العراقية والدولة مع الامريكان وقواتهم ودون اتفاقية ثنائية.

المصدر: قسم التحليل في بغداد اليوم + البيان المشترك لوزارتي الدفاع العراقية والأمريكية

مقالات مشابهة

  • محمود الصبيحي يعلن تقديم استقالته بصورة مفاجئة من قوات الإنتقالي
  • مصادر بلجيكية: حملة مداهمات أمنية استباقية قبل افتتاح أولمبياد باريس
  • أمريكا:لم نناقش مع الوفد العراقي انسحاب قوات التحالف الدولي
  • الانسحاب بعيد المنال.. تحليل للبيان العراقي الامريكي المشترك
  • الانسحاب بعيد المنال.. خضوع للشروط الامريكية في البيان المشترك
  • بيان عراقي أمريكي مشترك: اتفقنا على إنشاء لجنة عسكرية لتحليل تهديد داعش ومستويات قدرات قوات الأمن العراقية
  • توجيهات من السيادي بشأن جرائم الدعم السريع والنيابة تكشف عن خطوة خلال أسبوع
  • 571 شكوى بمنتسبي الأمن خلال شهر ذي الحجة
  • إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين في الفيوم
  • الإعلام الحكومي: 89 شهيدًا و263 مصابًا في خانيونس خلال 24 ساعة