منطقة مطروح الأزهرية تحتفل بالمولد النبوي وذكرى انتصارات 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عقدت منطقة مطروح الأزهرية برعاية فضيلة الشيخ عبدالعظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية، احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والذكرى الـ50 لانتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة.
وشهد الحفل، مساء اليوم، بمكتبة مصر العامة بمطروح حضور اللواء أشرف إبراهيم، السكرتير العام للمحافظة، نائبًا عن محافظ مطروح، وفضيلة الشيخ عبدالحكيم سلطان، مدير عام منطقة وعظ مطروح، والوكيل الشرعي للمنطقة الدكتور عبدالعزيز أبو خزيمة، ومدير مكتبة مصر العامة أسامة المرسي.
ورحب رئيس المنطقة خلال كلمته بالمشاركين، متحدثًا عن مولد خير البشر رسول الرحمة ﷺ، مطالبًا الحضور بالاقتداء برسولنا قولًا وفعلًا، واستلهام العبر من سيرته العطرة.
انتصارات أكتوبر المجيدكما تناول الحديث بطولات الجيش المصري في الدفاع عن أرض الوطن الحبيب، وأن حرب السادس من أكتوبر هي انتصار للعزة والكرامة، وأنها جاءت من أجل إحقاق الحق وإعلاء كلمته، وبها استطاع المصريون كتابة تاريخهم بحروف من نور.
قوة وإرادة وعزيمة الشعب المصريمن جانبه وجه اللواء أشرف إبراهيم، السكرتير العام للمحافظة ببيان الشكر لمنطقة مطروح الأزهرية، على التنظيم، مهنئا الحضور بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا على قوة وإرادة وعزيمة الشعب المصري والتفافه خلف قاداته لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.
لتحتل مصر مكانتها المستحقة بين الأمم، معلنًا دعمه لجهود الأزهر الشريف في نشر الوعي ومحاربة التطرف، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وجرى خلال الاحتفالية إهداء السكرتير العام للمحافظة شهادة تقدير وهدية تذكارية، تقديرًا لجهوده ودعمه الدائم لأبناء الأزهر بمطروح، كما تم تكريم بعض المعلمين والطلاب المتميزين بمنطقة مطروح الأزهرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتصارات 6 أكتوبر الأزهر الشريف المولد النبوي السادس من أكتوبر 6 أكتوبر محافظة مطروح حرب أكتوبر مطروح الأزهریة
إقرأ أيضاً:
انتعاش الاقتصاد المصري| الدين الخارجي يتراجع 12.9 مليار دولار ويصل إلى منطقة الأمان
في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، نجحت مصر خلال عام 2024 في تحقيق إنجاز اقتصادي غير مسبوق، تمثل في أكبر تراجع سنوي في حجم ديونها الخارجية. هذا التراجع التاريخي لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة إصلاحات جريئة قادها البنك المركزي، بالتعاون مع الحكومة المصرية، ضمن خطة استراتيجية تستهدف استعادة التوازن المالي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
أرقام تؤكد النجاحوفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، انخفضت ديون مصر الخارجية بنحو 12.9 مليار دولار خلال عام واحد، لتصل إلى 155.093 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بـ168.034 مليار دولار في نهاية عام 2023. ويعد هذا الانخفاض الأكبر في تاريخ البلاد من حيث القيمة السنوية، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في إدارة ملف الدين الخارجي.
تصريحات رسمية| الدين في النطاق الآمنأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا التحسن جاء نتيجة مباشرة للإصلاحات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي. وصرّح بأن مستوى الدين الخارجي عاد إلى النطاقات الآمنة، مشيرًا إلى أن الدولة عازمة على مواصلة المسار الإصلاحي، بما يضمن استقرار المؤشرات المالية الكلية.
خطط مستقبلية لخفض إضافيلا تتوقف الرؤية الحكومية عند هذا الإنجاز، بل هناك توجه واضح نحو مواصلة خفض الديون خلال العام الجاري. وتستهدف الخطة تقليص المديونية الخارجية بما يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، عبر إصدار سندات سيادية ضمن إطار مدروس، يركز على إعادة التمويل بدلًا من الاقتراض التراكمي. الهدف هنا هو إطالة عمر الدين دون التأثير على حجمه الإجمالي، وهو ما يُعد خطوة استراتيجية ذكية لإدارة المخاطر.
سداد منتظم يُعزز المصداقيةمن المؤشرات الإيجابية التي تعزز الثقة في الاقتصاد المصري، ما أعلنته الحكومة عن سداد 7 مليارات دولار من التزاماتها خلال شهري نوفمبر وديسمبر فقط، بينما بلغ إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 نحو 38.7 مليار دولار. هذا الالتزام الصارم بسداد المستحقات يعكس قدرة الدولة على الوفاء بتعهداتها، ويعزز من ثقة المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية العالمية.
بداية جديدة لاقتصاد أكثر صلابةالنجاح في خفض الدين الخارجي بهذا الشكل القياسي يعكس ليس فقط تحسن السياسات الاقتصادية، بل أيضًا تطورًا في منهجية التخطيط وإدارة الموارد. ومع استمرار الحكومة في تنفيذ استراتيجياتها المالية طويلة الأجل، يبدو أن مصر تسير بثبات نحو مرحلة جديدة من الاستقرار الاقتصادي والاستقلال المالي، ما يمهد الطريق لمزيد من النمو وجذب الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.