أثار استبعاد القصر الملكي المغربي السفير الفرنسي الجديد بالبلاد من فعاليات تقديم السفراء الجدد لأوراق اعتمادهم إلى عاهل البلاد الملك محمد السادس، تكهنات حول وصول العلاقات بين الرباط وباريس إلى مراحل متقدمة من التوتر.

وكان ملك المغرب استقبل، مساء الإثنين، في القصر الملكي بالرباط، عدداً من السفراء الأجانب الذين قدموا له أوراق اعتمادهم سفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم لدى المغرب.

ولوحظ أن سفير فرنسا الجديد لدى الرباط، كريستوف لوكورتيي، الذي قدم نسخاً من أوراق اعتماده لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2022، بصفته سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية الفرنسية لدى المغرب، لم يكن ضمن السفراء الذين قدموا للملك أوراق اعتمادهم.

ولم يصدر أي تعليق رسمي حول سبب غياب السفير الفرنسي عن الاستقبال الملكي.

وعزا مراقبون ذلك إلى تدهور العلاقات المغربية - الفرنسية، ووصولها إلى درجة متردية.

اقرأ أيضاً

مغاربة يطالبون بفرض التأشيرات على دخول الفرنسيين

رفض المساعدات

وكان المغرب قد رفض مساعدات أرسلتها فرنسا عقب الزلزال الكبير الذي ضرب البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي، ما عكس عمق الأزمة بين البلدين.

والعلاقات بين المغرب وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والتي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة، متوترة منذ أن حاول ماكرون التقرّب من الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في 2021، إثر اتهامها المملكة بالقيام بـ"أعمال عدائية".

كما أثرت على العلاقة بين باريس والرباط قيود فرضتها باريس على منح تأشيرات للمغربيين، قبل أن ترفعها في ديسمبر/كانون الأول.

كما أن صبر الرباط بدأ ينفد لأن باريس لا تبدو مستعدة لتغيير موقفها من ملف الصحراء الغربية الشائك.

ويأخذ المغرب على فرنسا عدم لحاقها بركب الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين اعترفتا بـ "مغربية" الصحراء الغربية.

والصحراء الغربية منطقة يتنازع عليها المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وتسيطر الرباط على 80% منها تقريباً.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات المغربية الفرنسية ملك المغرب سفير فرنسا أوراق اعتماد توتر الصحراء الغربية

إقرأ أيضاً:

لولا العرب ما كانت باريس.. المسلماني يستعرض تقريرا لمجلة فرنسية

استعرض الإعلامي أحمد المسلماني  تقريرا، نقلا عن جريدة فرنسية تتحدث فيه عن فضل العرب في تأسيس فرنسا. 

وأوضح أحمد المسلماني، خلال برنامج “الطبعة الأولى”، المذاع عبر برنامج “الحياة”، أن المجلة الفرنسية كشفت فضل العرب بينهم “ابن رشد والخوارزمي” في تأسيس فرنسا، ولولا جهودهم ما كانت الدولة. 

وتابع أحمد المسلماني: لا تقوم حضارة دون الاستفادة من الحضارات الأخرى، وهذا ما أكدت عليه الصحيفة الفرنسية، حيث أن الحضارة العربية استفادت من الحضارة الصينية وطورتها. 

أسباب رفض نتنياهو زيارة الرئيس الأوكراني لإسرائيل.. المسلماني يوضح إسرائيل تدخل المرحلة الأكثر خطورة .. أحمد المسلماني يحلل المشهد الخوارزمي

وأوضح المسلماني: أوروبا- ومنها فرنسا- تعلمت الجبر من “الخوارزمي"، وكذا استفادت من إضافات ابن رشد في العلوم الفلسفية، وبدأت تأسيس عصر التنوير والحداثة.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يستقبل سفير فرنسا لدى المملكة
  • سفير الولايات المتحدة بالرباط يستعد لحزم حقائبه بعد فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير فرنسا لدى المملكة
  • غنيم يقدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لدى السعودية
  • الدارالبيضاء في المقدمة.. هذا هو عدد سكان المغرب حسب الجهات
  • لولا العرب ما كانت باريس.. المسلماني يستعرض تقريرا لمجلة فرنسية
  • لوموند: عودة ترامب لقيت ترحاباً كبيراً بالمغرب و الرباط تأمل فتح قنصلية الداخلة في أقرب وقت
  • المسرح الملكي بالرباط يستضيف حفل الكرة الذهبية الأفريقية في كرة القدم بدل مراكش
  • السفير المصري في سراييفو يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك
  • محافظ الغربية: حملات يومية على المخابز لتقديم رغيف خبز جيد للمواطنين