اكتفاء ذاتي من الأدوية.. الصحة تزف بشرى سارة بشأن مصنع البلازما
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن أن إنشاء أول مصنع لمشتقات البلازما كان مخططا له أن يكون في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة إجمالية تكمل 105 آلاف متر مربع، بهدف تصنيع مشتقات البلازما، ويوجد 20 مركزا لتجميع البلازما تم الانتهاء من 10 منها موزعة في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن البلازما تستخدم في علاج أكثر من 80 مرضا مختلفا، ومن أكثر مشتقات البلازما وهو أمر هام جدا، أنه لا يمكن تصنيع هذه الأدوية إلا من البلازما، أي لا يوجد بديل صناعي لتصنيع هذه الأدوية، منها أدوية تستخدم في الطوارئ والمستشفيات وحالات مختلفة عديدة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أن لا يمكن تصنيع تلك الأدوية إلا من خلال البلازما التي يتم التبرع بها، وكذلك دواء آخر يستخدم في علاج الأمراض التي تؤدي إلى نقص المناعة الأولية مثل مرضى الأورام أو غيرها من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.
وأردف، أن تلك الأدوية كان يتم استيرادها قبل إنشاء هذه المصانع، إذ يوجد مجموعة قليلة من الدول هي التي كانت تملك المعرفة والقدرة على تصنيع هذه المنتجات، وغالبية دول العالم كانت تستورد هذه الأدوية من الدول القليلة التي تقوم بتصنيعها.
واستكمل، أن المصنع بعد ما يبدأ في التصنيع، مصر سيكون لديها اكتفاء ذاتي من هذه الأدوية في 2026، وقدرة المصنع على التصدير، ومصر ستكون دولة من دول تتعد على أصابع اليد الواحدة التي لديها تقنية تصنيع البلازما في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة حسام عبد الغفار العاصمة الادارية مشتقات البلازما سيد على هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها
الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها وأدت إلى تورطهم بشكل كبير.
فقد بدا وكأن الدعم السريع ينتصر على الجيش. فقد سيطرت قوات الدعم في بداية الحرب على معظم العاصمة وحاصرت مقرات الجيش وأسقط بعضها ثم بعد ذلك انتشرت خارج العاصمة وأسقطت عدد من الفرق في دارقور والجزيرة وسنار!
أعتقد أن هذا الوضع جعل الإمارات تتورط في دعم المليشيا بكل قوة دون خشية من العواقب. لو انهزم الدعم السريع منذ بداية الحرب ربما كان الوضع مختلفا.
كانت المليشيا متقدمة وتدل مؤشرات ظاهرية على أنها ستضمن على الأقل اتفاق سلام يكون لها فيه اليد العليا إن لم تسيطر بالقوة على كامل السودان.
ولكن منذ 26 سبتمبر حين عبرت قوات الجيش جسور الخرطوم وبحري تغيرت الأمور. تم تحرير منطقة جبل مويا والاستيلاء على كميات من السلاح الإماراتي ثم تواصل زحف الجيش في سنار والجزيرة والعاصمة حتى تحرير القصر الجمهوري. تحول درامي في سير المعركة، وتزامن ذلك مع التصعيد السياسي ضد الإمارات وبقية الدول الداعمة للمليشيا.
لا أحد يراهن على الضعيف المهزوم، وكان الرهان على الدعم السريع كقوي وكمنتصر، وكانت الأمور في البداية توحي بذلك قبل أن يبدأ الجيش السوداني هجومه الشامل.
إتجاه المعركة أصبح واضحا الآن بينما يتقدم الجيش في كردفان وقد أصبحت العاصمة وراء ظهره، أما دارفور حيث آخر معاقل المليشيا فقد أصبحت هي الهدف الجديد للجيش وليس كردفان التي هي مجرد محطة في الطريق إلى دارفور.
إكتشاف هزيمة مليشيا الدعم السريع بالنسبة لداعميه جاء متأخرا وبعد فوات الأوان. لقد تورطوا مع الطرف الخاسر وسيدفعون الثمن.
حليم عباس