نظمت منطقة سوهاج الأزهرية، اليوم الثلاثاء، إحتفالية كبرى  بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والذكرى ال50 لانتصارات أكتوبر المجيدة بحضور الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية والدكتور محمد حسني مدير عام العلوم العربية والدينية والدكتور ماهر عبدالخالق، مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم وممثلي الكنيسة والوعظ  والعديد من قيادات محافظة سوهاج والمنطقة الأزهرية ومديرى الإدارات والطلاب والطالبات.

افتتحت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وما تيسر من آيات الذكر الحكيم للقارئ حاتم الحرزاوي وتضمنت العديد من الفقرات والأناشيد الدينية من جانبه قال " حمادي" خلال كلمته أن ذكرى المولد النبوي بمثابة قيم وقدوة لكل المسلمين وفرصة جيدة للتأسى بشخص النبى صلى الله عليه وسلم وصفاته وأعماله مشيرًا لأهمية العمل والاجتهاد والأخذ بالأسباب فى سيرته الكريمة داعيا الطلاب والطالبات لجعل النبي صلى الله عليه وسلم قدوة فى حياتهم.

 كما تناول رئيس المنطقة انتصارات أكتوبر المجيدة وأوضح أن القيادة السياسية اخذت بجميع أسباب النصر وأن الشعب المصري ضرب مثلاً لا يقارن فى التلاحم مع قواته المسلحة مختتمًا حديثه أن يحفظ الله مصر قيادة وشعبًا من كل سوء ومكروه.

وخلال كلمته ألقي الدكتور ماهر عبد الخالق، مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بسوهاج الضوء علي أهمية الاحتفال الذي ينمي النشء علي معاني الانتماء والولاء للوطن، موضحًا أن ذلك دور جناحي تعليم النشء: الأزهر الشريف والتربية والتعليم ، ومعربًا عن تقديره للمؤسسة الأزهرية التي تربى في كنفها منذ نعومة أظافره. 


وأعرب القس مرقص فهيم، ممثل الكنيسة عن سعادته بوجوده في هذه الإحتفالية موضحًا حرص مطرانية سوهاج على مشاركة المنطقة الأزهرية فى كافة المناسبات تعبيراً عن أواصر المحبة التى تربط بين الأزهر الشريف والكنيسة،مشيرًا إلى تفوق الشعب المصري دائمًا في الجمع بين الإيمان والأخذ بالأسباب ، راجيًا من الله عز وجل أن تسود دائمًا روح المحبة والتعاون بين الجميع. 

واختتم الشيخ رجب محمد عطية، مدير عام الدعوة بمنطقة وعظ سوهاج الحفل بكلمة موجزة عن أهمية الاقتداء بسيرة النبي، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، والذي يصادف احتفال الشعب المصري وقواته المسلحة بالذكرى الخمسون لانتصارات اكتوبر المجيدة، مشيرًا إلي تضحيات الشهداء التى بذلوها من أجل وطننا الحبيب مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف أزهر سوهاج الادارة المركزية التربية والتعليم مدیر عام

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات

ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.

مقالات مشابهة

  • منطقة سوهاج الأزهرية تعلن بدء تلقي طلبات المتقدمين للعمل بالحصة غدًا
  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • مصر أكتوبر: أوامر اعتقال نتنياهو انتصار للعدالة الدولية
  • محافظ سوهاج ورئيس المنطقة الأزهرية يفتتحان مجمع المعاهد الأزهرية بقرية "الديانات" بأخميم
  • وكيل صحة سوهاج يستقبل رئيس المنطقة الأزهرية بمديرية الصحة
  • محافظ سوهاج ورئيس المنطقة الأزهرية يفتتحان مجمع معاهد الديابات