صنعاء في تحذير غير مباشر للتحالف: لا مساومة ولا تنازل عن فتح كامل للمطارات دون قيد او شرط وبشكل سريع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صنعاء في تحذير غير مباشر للتحالف: لا مساومة ولا تنازل عن فتح كامل للمطارات دون قيد او شرط وبشكل سريع|
الجديد برس|
أكد وزير النقل في حكومة صنعاء عبدالوهاب الدرة، استحالة العودة إلى ما اسماه نقطة الصفر في موضوع رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وفرض الحلول الترقيعية والجزئية المؤقتة.
وقال الدرة، في تصريح له مساء اليوم الثلاثاء: “لا مساومة ولا تنازل عن الفتح الكامل للمطارات كحق ثابت ومشروع كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وأكد أن مرحلة الحلول الجزئية والفتح المشروط لوجهات ورحلات محدودة قد تم تجاوزها، وأن المرحلة الحالية تتضمن الفتح الكامل والشامل لمطار صنعاء دون أي قيد أو شرط وبشكل سريع.
وأشار الى أن تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي، وإغلاق المطار مؤشر لعدم جدية دول التحالف في التوجه الجاد للسلام واستهتار بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص.. لافتا إلى أن شركة الخطوط الجوية اليمنية تضع نفسها كأداة بيد دول التحالف لاستمرار الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني.
ودعا الدرة، لنقل المركز الرئيسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية إلى العاصمة صنعاء.. مشيراً إلى أن حكومة صنعاء ستقدم كافة التسهيلات لقيادة الشركة.. متهماً التحالف بممارسة ضغوط على قيادة الشركة لإيقاف رحلاتها من مطار صنعاء .
ونفى الدرة حجز ارصدة الشركة وقال ان ذلك تدخضه الحقائق والواقع ويشهد به منتسبو شركة الخطوط الجوية اليمنية الأحرار في صنعاء وعدن وفق تعبيره .
وأضاف ان معظم إيرادات الشركة مصدرها المرضى والفقراء المسافرين من المحافظات الواقعة تحت سلطة صنعاء.
داعيا الشركة للإستفادة من تلك الإيرادات لشراء أسطول جوي لخدمة المرضى وإيصالهم إلى كل الوجهات المطلوبة .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت بطلب حكومي حتى 18 فبراير
يمانيون../
أعلنت منظمة الطيران المدني الإيراني، اليوم الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية من طهران إلى مطار بيروت حتى 18 فبراير الجاري، وذلك استجابة لطلب الحكومة اللبنانية.
وقال رئيس المنظمة، حسين بور فرزانه، إن القرار جاء “بسبب الأوضاع الأمنية في مطار بيروت”، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية في إيران تتابع الأمر عن كثب وستعمل على حل المشكلة في أقرب وقت.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية اللبناني، جو رجي، أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع وزارة الأشغال والطيران المدني وشركة “الميدل إيست”، إضافة إلى سفارة لبنان في طهران، لضمان عودة المواطنين اللبنانيين العالقين في إيران في أسرع وقت.
وأوضح أن هناك مفاوضات قائمة بين الخارجية اللبنانية ونظيرتها الإيرانية عبر السفير اللبناني في طهران، بهدف التوصل إلى حل سريع للأزمة.
من جهته، دعا حزب الله الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المعتصمين السلميين وضمان حقهم في التعبير عن مواقفهم، مطالبًا بالتراجع عن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في بيروت، معتبرًا أن هذا الإجراء يأتي في سياق الضغوط التي يمارسها العدو الصهيوني على لبنان.
وكان السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، قد شدد على ضرورة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدًا أن طهران لا تعارض تشغيل الرحلات اللبنانية إلى إيران، لكن دون أن يكون ذلك على حساب إلغاء الرحلات الإيرانية.
يذكر أن طريق مطار بيروت شهد احتجاجات خلال الأيام الماضية على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط، وسط اتهامات بأن القرار جاء تحت ضغوط صهيونية بعد مزاعم الاحتلال بأن المطار يُستخدم لنقل الأموال إلى حزب الله.