حزن وبكاء وألم.. تفاصيل فقدان فنانة سورية 7 من أسرتها في كارثة درنة

فيضانات اجتاحت مدن شرق ليبيا الشقيقة، راح ضحيتها آلاف المواطنين، وعم الحزن قلوب العالم بسبب الكارثة التي تعرضت لها الدولة الشقيقة في الفترة الأخيرة، والتي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى الآن، إذ كان آخرها إعلان الممثلة السورية الشهيرة، مها المصري، وفاة 7 أفراد من عائلتها في المنطقة المنكوبة «درنة».

ونشرت مها المصري، عبر حسابيها الشخصيين على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستجرام»، خبرا حزينا بشأن فقدانها 7 أشخاص من أفراد أسرتها في محافظة درنة الليبية، إثر الفيضانات التي اجتاحت البلاد وأغرقتها، الشهر الماضي، جراء الإعصار دانيال.

ممثلة سورية تفقد 7 من أسرتها في درنة 

ظلت الفنانة السورية، على مدار الفترة الماضية، تبحث عن ذويها عبر منصات «السوشيال ميديا»، لتطمئن على حياتهم، بعد أن أمضت ليال طويلة في انتظار أي جديد، إلا أنها اكتشفت مؤخرا، وفاتهم جميعاً خلال الفيضانات، بحسب ما نشرته «العربية».

ونعت مها المصري، خلال حساباتها الرسمية، أقاربها الذين فقدتهم دفعة واحدة، وفقا لها: «إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى ولله ما أخد، وكل شيء بقضاء رب العالمين، ابن أختي وزوجته وأولاده الخمسة فقدناهم بإعصار درنة»، وألحقت منشورها بعدة أدعية لشقيقتها، بأن يرزقها الله الصبر والقوة لتحمل تلك الصدمة الشديدة: «الله يصبر قلبك يا حبيبتي أنتي وصهري وأحلام ومروة وصفا وأميمة، الله يبرد قلبك وينزل عليكي السكينة والرضا بقضاء الله مصابنا واحد، يا حبيبتي ونحتسبهم من الشهداء».

وبعد ساعات من مشاركتها، خبر وفاة أفراد أسرتها بدرنة الليبية، تلقت تفاعلات كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يقدمون لها التعازي، داعين الله ان يربط على قلبها، فيما توجهت الفنانة بالشكر لكل من ساندها بالدعاء، ولمن وقف إلى جوار الشعب الليبي.

مناشدات مها المصري قبل وفاة أقاربها

أعلنت الفنانة السورية، في 15 سبتمبر الماضي، فقدانها ابن شقيقتها وعائلته جراء فيضان درنة، وناشدت متابعيها البحث عنهم في المدن المجاورة والمستشفيات، بحسب ما شاركته عبر «فيسبوك»: «ابن أختي وزوجته وأولاده مفقودون في درنة، سكان المدينة القديمة».

وأكدت شقيقتها الممثلة سلمى المصري، أن فتح الله منصف ابن شقيقتهما سوسن، والتي تزوجت من ليبي منذ حوالي 44 عاما، وظلوا يعيشون في مدينة درنة، أن زوجته وأبناءه الخمسة في عداد المفقودين، وذكرت أن آخر تواصل بينهم كان قبل الإعصار بنصف ساعة.

وعاش سكان درنة وعدة مناطق في شرق ليبيا، في 10 سبتمبر الماضي، أياما عصيبة، بعد أن تسبب إعصار «دانيال» في سيول وفيضانات مدمرة، أسفرت عن آلاف الضحايا بين موتى ومصابين.

المصدر: الوطن