وزير الصحة الفرنسي: لا سبب يدعو للذعر بسبب انتشار بق الفراش
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دعا وزير الصحة الفرنسي أوريليان روسو، اليوم الثلاثاء، إلى التحلي بالهدوء في مواجهة انتشار حشرات بق الفراش في فرنسا، وفي باريس على وجه الخصوص.
ونقلت إذاعة "فرانس إنتر" عن روسو قوله: "أعتقد أنه ليست هناك أسباب للذعر العام. لم نشهد اجتياحاً لبق الفراش"، وأقر أن انتشار الحشرات الليلية المصاصة للدماء "جحيم".
"Il n'y a pas de motif à une panique générale, on n’est pas envahi par des punaises de lits", affirme le ministre de la Santé Aurélien Rousseau. pic.twitter.com/4t5me5c9qQ
— France Inter (@franceinter) October 3, 2023وتم نشر صور ومقاطع مصورة لبق الفراش، على سبيل المثال في صالات عرض السينما وقطارات وعربات مترو أنفاق باريس. وأفادت هيئة تشغيل المواصلات العامة في باريس "أر إيه تي بي" بأنه لم يتم العثور على حالات ثابتة لبق الفراش في خدماتها.
وسيطرح القضية حزب النهضة الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون في البرلمان، وتشير تقارير إلى أن الحزب يعمل على مسودة تشريع لتعزيز الوقاية من الحشرات.
واتهم حزب فرنسا الأبية اليساري الحكومة بالتقاعس في الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا بق الفراش صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: تدهور الوضع الامني شرق الكونغو يزيد خطر انتشار جدري القرود
حذرت منظمة الصحة العالمية ، الاثنين ، من أن تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبر العديد من مرضى جدري القردة على الفرار من مراكز العلاج ، ما زاد من خطر انتقال العدوى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، في خطاب أمام المجلس التنفيذي للمنظمة، إنه قبل أعمال العنف الأخيرة، شهدت حالات جدري القردة استقرارا.
وتكافح المرافق الصحية للتعامل مع زيادة في عدد الضحايا، إلى جانب المرضى الذين يعانون من أمراض متوطنة متعددة، بما في ذلك جدري القردة والكوليرا والملاريا والحصبة.
وتصاعد القتال بشكل حاد في أواخر يناير، حيث استولى متمردو حركة إم 23 المدعومة من رواندا على أجزاء من شمال كيفو، بما في ذلك المناطق القريبة من العاصمة الإقليمية غوما، وتقدموا نحو جنوب كيفو.
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أن القذائف أصابت مستشفى في غوما، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك رضع ونساء حوامل ، وتشهد مخزونات الأدوية الأساسية في مينوفا (جنوب كيفو) نفادا سريعا مع تقدم المتمردين من حركة إم 23 نحو المدينة.
وقالت المنظمة إن شركاء الصحة يبذلون "كل ما في وسعهم" لتوفير خدمات إنقاذ الأرواح "على الرغم من المخاطر التي يفرضها القصف المدفعي الثقيل وقرب خطوط المواجهة".
كما وصلت المخاوف بشأن الهجمات على المدنيين والعنف الجنسي وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان إلى مستويات مثيرة للقلق ، وتهدد الاشتباكات المستمرة مئات الآلاف من المشردين الذين لجأوا إلى غوما، إلى جانب عمال الإغاثة الذين يدعمونهم.