علامة مبكرة في الأذن تكشف عن الإصابة ببعض أنواع السرطان.. احذرها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قد يشير ظهور بعض الأعراض على الإصابة بالسرطان، لكن أحد الأعراض الأقل شيوعًا هو فقدان السمع.
الإصابة بالسرطان قد يتسبب في فقدان السمع كعرض مبكر
وقال الدكتور بيتر بيروم، اختصاصي السمع البريطاني، أن فقدان السمع قد يشير إلى الإصابة بالسرطان، ووفقًا لما نشر في صحيفة إكسبريس البريطانية.
احذري.. ارتكاب هذه الأفعال عند تنظيف الدجاج النيئ يصيبك بالأمراض رقم 3 الأهم.
. نصائح للحفاظ على البيض لفترة طويلة
وتابع بيروم، أنه يمكن لبعض الأورام السرطانية في الأذن الداخلية أو في الدماغ أن تسبب تغيرات في السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما لأنها تضغط على الأعصاب.
واكد بيروم، بأنه قد يكون فقدان السمع علامة على الإصابة بالأورام العصبية الصوتية [نوع من أورام المخ غير السرطانية] أو أورام المخ مثل الأورام السحائية، السرطان الذي انتشر من أجزاء أخرى من الجسم، مثل : سرطان الثدي أو سرطان الرئة يمكن أن ينتشر إلى منطقة الأذن الداخلية ويؤدي إلى تغيرات في السمع.
الإصابة بالسرطان قد يتسبب في فقدان السمع كعرض مبكر
وكشف بيروم، أنه يمكن لسرطانات الطفولة مثل أورام المخ ورم الخلايا البدائية العصبية أن تظهر أحيانًا مع فقدان السمع كعرض مبكر.
وتصنف مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بأن فقدان السمع هي أحد الأعراض المحتملة لسرطان الأذن، وسرطان البلعوم الأنفي (الجزء العلوي من الحلق)، وأورام المخ غير السرطانية.
وافادت كلية الطب بجامعة هارفارد، أن العلاجات مثل العلاج الكيميائي تسبب مشاكل سمعية، يمكن أن تنتج مشاكل السمع الأخرى المرتبطة بالسرطان عن تلف العصب السمعي بسبب علاجات مثل العلاج الكيميائي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في السمع، وعادة ما يكون فقدان السمع ذو الترددات العالية وغالبا ما يكون مؤقتا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان فقدان السمع السمع الأورام السرطانية الاصابة بالسرطان أورام المخ العلاج الكيميائي الإصابة بالسرطان فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
حققت دراسة جديدة تقدما كبيرا “في تطوير علاج مبتكر لسرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا”.
وبحسب الدراسة، “استخدم فريق من الباحثين من جامعة كوبنهاغن وRigshospitalet، تقنية “مقترنات الأدوية المضادة” (ADC) لعلاج سرطان “البنكرياس” وهذه التقنية كانت قد أثبتت فاعليتها سابقا في علاج أنواع أخرى من السرطان، ووجدت الدراسة الآن تطبيقا جديدا لها لمكافحة سرطان “البنكرياس” القاتل”.
وأوضح لارس هينينغ إنغلهولم، المعد المشارك للدراسة، أن “العلاج يعتمد على تدمير الخلايا السرطانية والخلايا الداعمة التي تساعد السرطان على النمو وحمايته، كما يساهم هذا العلاج في تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الورم بشكل فعال”.
ووفق الدراسة، “يعتمد العلاج على 3 مكونات رئيسية هي: جسم مضاد ورابط كيميائي (يربط الجسم المضاد بالدواء) ودواء كيميائي قوي، فعندما يدخل الجسم المضاد إلى الخلايا السرطانية، يُطلق العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية من الداخل دون التأثير على الخلايا السليمة”.
وبحسب الدراسة، “يعد هذا العلاج مستهدفا للغاية ويتميز بتقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية، كما أنه يعد مرشحا واعدا لعلاج السرطانات الأخرى في المستقبل بفضل دقته وفعاليته العالية، مع إمكانية استخدام هذه التقنية لعلاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان القولون”.
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 20:39