قد يشير ظهور بعض الأعراض على الإصابة بالسرطان، لكن أحد الأعراض الأقل شيوعًا هو فقدان السمع.

 

الإصابة بالسرطان قد يتسبب في فقدان السمع كعرض مبكر

 

وقال الدكتور بيتر بيروم، اختصاصي السمع البريطاني، أن فقدان السمع قد يشير إلى الإصابة بالسرطان، ووفقًا لما نشر في صحيفة إكسبريس البريطانية.

 

احذري.. ارتكاب هذه الأفعال عند تنظيف الدجاج النيئ يصيبك بالأمراض رقم 3 الأهم.

. نصائح للحفاظ على البيض لفترة طويلة

 

وتابع بيروم، أنه يمكن لبعض الأورام السرطانية في الأذن الداخلية أو في الدماغ أن تسبب تغيرات في السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما لأنها تضغط على الأعصاب.

 

واكد بيروم، بأنه قد يكون فقدان السمع علامة على الإصابة بالأورام العصبية الصوتية [نوع من أورام المخ غير السرطانية] أو أورام المخ مثل الأورام السحائية، السرطان الذي انتشر من أجزاء أخرى من الجسم، مثل : سرطان الثدي أو سرطان الرئة يمكن أن ينتشر إلى منطقة الأذن الداخلية ويؤدي إلى تغيرات في السمع.

 

الإصابة بالسرطان قد يتسبب في فقدان السمع كعرض مبكر

 

وكشف بيروم، أنه يمكن لسرطانات الطفولة مثل أورام المخ ورم الخلايا البدائية العصبية أن تظهر أحيانًا مع فقدان السمع كعرض مبكر.

 

وتصنف مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بأن فقدان السمع هي أحد الأعراض المحتملة لسرطان الأذن، وسرطان البلعوم الأنفي (الجزء العلوي من الحلق)، وأورام المخ غير السرطانية.

 

وافادت كلية الطب بجامعة هارفارد، أن العلاجات مثل العلاج الكيميائي تسبب مشاكل سمعية، يمكن أن تنتج مشاكل السمع الأخرى المرتبطة بالسرطان عن تلف العصب السمعي بسبب علاجات مثل العلاج الكيميائي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في السمع، وعادة ما يكون فقدان السمع ذو الترددات العالية وغالبا ما يكون مؤقتا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان فقدان السمع السمع الأورام السرطانية الاصابة بالسرطان أورام المخ العلاج الكيميائي الإصابة بالسرطان فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من جامعة قوانغتشو الطبية بالصين عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة "نيويورك بوست".

ويقول الخبراء الصحيون إن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان كما أنه يساعد على خفض التوتر ويحسن المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق وإن حلقة الإصابات تحدث عندما تدفع نفسك بقوة أو بسرعة تفوق قدراتك ما يؤدي إلى إصابات تعيق تقدمك وتجعل أهدافك للياقية تبدو بعيدة المنال وهذا الخطر لا يهدد المبتدئين فقط بل حتى المحترفين الذين يحاولون الحفاظ على سرعاتهم السابقة مع تقدمهم في العمر.

ويشرح جيوسيبي كارونا مدرب اللياقة البدنية أن السرعة والمسافة المناسبة للبدء تعتمد على عدة عوامل مثل الجنس والعمر ومستوى اللياقة وحتى نوع الطعام الذي تتناوله قبل الجري ويضيف أن سرعة 5:35 إلى 6:15 دقيقة لكل كم (ما يعادل 9-10 دقائق للميل) تعتبر جيدة للعدائين الهواة أما العداء التنافسي فيهدف إلى تحقيق أقل من 4:20 دقيقة لكل كم (أقل من 7 دقائق للميل) بينما يحقق العداء المحترف (النخبوي) أقل من 3:10 دقائق لكل كم (أقل من 5 دقائق للميل) كما تعكس هذه الأوقات متوسط سرعة العداء المتوسط لكل كيلومتر بناء على الفئة العمرية والجنس وهذه الأوقات تعد مرجعية ويمكن أن تختلف قليلا حسب مستوى اللياقة الفردية.

واظهرت نتائج الدراسة :أن أولئك الذين حققوا أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعياً  يتمتعون بصحة أفضل .

كما وجدوا أن أولئك الذين لا يمارسون تمارين رياضية كافية وينامون خارج الإرشادات الموصى بها لديهم مخاطر أعلى بنسبة 69٪ للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية و21٪ خطر أعلى للوفاة من السرطان وأن هذه المخاطر تختفي مع مستويات معتدلة أو عالية من التمارين وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب.

وقال الدكتور جيهوي زانج  من جامعة قوانغتشو الطبية بالصين : تشير نتائجنا إلى أن الجهود التي تبذل لتعزيز الصحة تلك التي تتطلب نشاطاً بدنياً ونوماً أفضل قد تكون أكثر فاعلية في منع أو تأخير الوفاة المبكرة لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن من التركيز على سلوكٍ واحد بمفرده سيحصل الناس دائماً على كميات صحية أفضلى حيث أن  الجري يحسن كفاءة القلب ويزيد سعة الرئتين ما يقلل معدل ضربات القلب وضغط الدم.

وعلى عكس الاعتقاد الشائع ولا يؤذي الجري الركبتين بل يقوي العظام والمفاصل وقد أظهرت دراسات أن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان كما أنه يساعد على خفض التوتر ويحسن المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق.

ويمكن أن يضيف الجري المنتظم سنوات إلى حياتك حيث أظهرت دراسة أن 75 دقيقة من الجري أسبوعيا قد تضيف 12 عاما إلى متوسط العمر الافتراضي.

مقالات مشابهة

  • أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي شائع قد يحد من خطر الإصابة بالسرطان
  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
  • دراسة تكشف عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة
  • دراسة: النظام الغذائي المتوسطي يُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان
  • الصحة العالمية تحذر: سماعات الأذن تهدد مليار شاب بمرض خطير
  • استشارية تكشف هل يمكن الإصابة بالحزام الناري أكثر من مرة.. فيديو
  • الصحة العالمية تحذر من سماعات الأذن .. تهدد مليار شاب
  • تحذير: عادات تسبب السرطان دون دراية
  • أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي يحد من الإصابة بالسرطان
  • مرض صامت.. تعرف على أعراض سرطان المخ