الاراضي الفلسطنية المحتلة "وكالات":قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء: "شعبنا البطل والمناضل سيبقى صامدا في أرضه وأرض أجداده، وسنواصل العمل من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن عباس قوله، خلال افتتاحه المنتدى الوطني الثامن "الحياة الرقمية والابداع"، الذي عقد اليوم بمقر الهلال الأحمر في البيرة، إن "أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني حول العالم وفي فلسطين يقدمون نموذجاً خلاقاً في خدمة مجتمعاتهم والبشرية جمعاء، رغم معيقات الاحتلال، والتحديات التي تواجه مسيرتنا التنموية".

وأشاد بـ "الجالية الفلسطينية في كل أنحاء العالم، التي تتحمل مسؤولياتها الوطنية وترفع راية فلسطين والحرية لفلسطين، وتتمسك بالرواية الفلسطينية، لأنها تعبر عن حكاية كل واحد منهم".

وأكد عباس أن "الاحتلال يشن حربا على المرأة الفلسطينية"، مؤكدا أن "هذا هو الشعب الذي يجب أن ينتصر"، قائلا "إن لم ينتصر اليوم سينتصر غدًا، ويحقق الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".

وشدد عباس على ضرورة أن "تدحض الرواية الفلسطينية التي تنتشر في كل مكان في العالم الرواية الصهيونية الغربية الاستعمارية".

من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من استمرار الاقتحامات اليهودية بحماية الشرطة الإسرائيلية للقدس، والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان، بأن "هذه الاستفزازات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها تشكل منهجاً خطيراً هدفه تفجير الأوضاع، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها".

واتهم أبو ردينة إسرائيل بأنها تحاول "خلق وقائع جديدة في القدس الشرقية"، مضيفا "لكن على الاحتلال أن يعلم جيداً أن القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية عربية، وجميع محاولاته ستفشل بتغيير طبيعة وتاريخ وهوية القدس".

وشدد على أنه "بدون السيادة والأمن والمقدسات وموافقة الشعب الفلسطيني، وقيادته الوطنية والتاريخية، لن يكون هناك أمن واستقرار".

كما أكد على ضرورة أن يتحمل العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية وقف هذه "التصرفات غير المسؤولة"، خاصة أن العالم والشرعية الدولية تتحدثان عن حل الدولتين على أساس حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

وشدد أبو ردينة على "ضرورة أن يعي الجميع جيداً ان السلام الشامل لن يتحقق دون تحقيق هذه الثوابت الوطنية والدولية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، كما أقرتها الشرعية الدولية والقانون الدولي".

وأكد مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس، رفضه لإجراءات إسرائيل "الهادفة إلى فرض أمر واقع جديد في القدس".

وقال المجلس في بيان إنه عقد جلسة طارئة على ضوء "الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من حكومة الاحتلال والمتطرفين اليهود تزامنا مع الأعياد اليهودية".

وأكد البيان على "الرفض المطلق لفرض سياسات الأمر الواقع الظالمة القائمة على منطق القوة التي تمعن بها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى".

وشدد على أن للمسلمين وحدهم الحق الحصري في المسجد الأقصى عبادة ورفادة وسيادة تحت وصاية الأردن، منددا بمنع الشرطة الإسرائيلية جموع المصلين المسلمين من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى.

وحث البيان الدول العربية والإسلامية على "وقف حالة التهاون والتواطؤ بحق القدس ومقدساتها، والتحرك العاجل الجاد بمستوى الخطورة التي تتعرض لها قضية المسجد الأقصى".

الاحتلال ينفذ 16 مخططا هيكليا

وفي السياق ايضا، قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل بصدد تنفيذ 16 مخططا هيكليا لتوسعة مستوطنات في الضفة الغربية.

وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لدى المنظمة، في تقرير شهري لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أن العدد المذكور من المخططات تتضمن بناء 816 وحدة استيطانية على مساحة 4414 دونما.

وأشارت الهيئة إلى أن السلطات الإسرائيلية صادقت الشهر الماضي على خمسة مخططات هيكلية تهدف إلى بناء 684 وحدة استيطانية على مساحة 204 دونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين.

كما أودعت للمصادقة اللاحقة 11 مخططاً هيكلياً تهدف إلى تخصيص 4000 دونم من الأراضي الفلسطينية المستولى عليها لصالح الاستيطان، من أجل بناء 132 وحدة استيطانية على مساحة 170 دونماً.

ورصدت الهيئة "تنفيذ السلطات الإسرائيلية والمستوطنين خلال شهر سبتمبر الماضي 923 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات".

وأشارت إلى أن "عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغت 123 اعتداءً، تخللها شن هجمات منظمة وخطيرة في مسافر يطا في محافظة الخليل، والقدس ورام الله وأريحا".

واعتبرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الحكومة الإسرائيلية "أثبتت مرة أخرى بالوجه القطعي رعايتها لمليشيات المستوطنين من خلال تخصيص مبالغ مالية لصالح البؤر الرعوية التي تعتبر مكاناً لانطلاق جماعات شبيبة التلال الإرهابية في تنفيذها الاعتداءات".

وشددت على "خطورة هذا التبادل الوظيفي في الأدوار بين المستويين الرسمي المتمثل في الحكومة والجيش، وغير الرسمي المتمثل في مليشيات المستوطنين التي أصبحت تتلقى أوامرها مباشرة من داخل أروقة حكومة إسرائيل".

وحسب التقرير، قفزت إخطارات الهدم المقدمة إلى المواطنين الفلسطينيين بتسجيلها رقماً قياسياً، إذ أصدرت السلطات الإسرائيلية 168 إخطارا بهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت الشهر الماضي.

فيما بلغت عمليات الهدم التي نفذتها السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي ما مجموعه 28 عملية هدم لمنازل ومنشآت تجارية ومصادر رزق، تسببت بهدم ما مجموعه 74 منشأة وتركزت في محافظتي جنين والقدس.

ولفت التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية جددت أمرا لوضع اليد لأغراض أمنية وعسكرية على 350 دونما من أراضي مواطنين فلسطينيين في قرى قطنة والقبيبة وبيت عنان شمالي القدس، وبيت لقيا غربي رام الله.

إصابة 6 فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق

من جهة اخرى، أصيب ستة فلسطينيين بينهم فتى برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي كما أصيب العشرات بالاختناق في مدينتي الخليل ونابلس بالضفة الغربية المحتلة وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا وذكرت الوكالة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه الفتى البالغ من العمر 15 عامًا عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، قبل أن تعتقله، وأصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت في قرية جالود وبلدة بيتا في مدينة نابلس. يشار إلى أن العديد من المناطق في الضفة الغربية والقدس تشهد يوميًّا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها اعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الشبان الفلسطينيين.

وعلى صعيد آخر، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وجرائم الاعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تمر دون رد".

وقالت الحركة، في بيان صحفي في ذكرى انتفاضة القدس أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا)، إن "عمليات المقاومة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي ستتواصل في كل الساحات لمنعه من الاستفراد بمدينة القدس، أو تنفيذ مخططاته في تهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك".

وأضافت:"نستذكر انتفاضة القدس ومطلقها الشهيد مهند الحلبي لنؤكد على دور الحركة الطلابية في حماية الوعي الوطني وقيادة حالة المواجهة والاشتباك والتصدي لمخططات العدو الصهيوني الذي يُصعد من عدوانه المسعور ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى وسائر أرضنا في الضفة الغربية".

ودعت حركة الجهاد إلى "وحدة الصف والحفاظ على جذوة المقاومة والبقاء في ساحة المعركة والاشتباك مع العدو لإسقاط مشاريعه ومخططاته الهادفة للنيل من أمتنا وتدنيس وتهويد مقدساتنا".

واعتبرت الجهاد أن "عمليات التطبيع، التي تعترف بوجود الكيان، هي خيانة لمقدسات الأمة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وفي صدر الأمة العربية والإسلامية".

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في كل الساحات إلى "التمترس خلف نهج المقاومة، وحماية هذا النهج والانخراط التام في صفه"، مطالبة "شعوب أمتنا وقواها بأن تكون طرفاً واحداً ضد محاولات التطبيع التي تمثل اختراقاً للدول والعواصم وللموقف العربي والإسلامي الأصيل".

في هذه الاثناء، أفاد تقرير فلسطيني بـ "اقتحام" مئات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية الشرطة الإسرائيلية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم عن شهود عيان قولهم إن "المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، في رابع أيام عيد العُرش اليهودي".

ووفق الوكالة، "تجولت مجموعات كبيرة من المستوطنين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدت طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين".

وأشارت إلى أن" 1941 مستوطنا اقتحموا اليوم الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية حاملين قرابين نباتية من سعف النخيل، بعد نجاحهم في إدخالها، فيما ارتدى آخرون "لباس الكهنة" الديني".

وبحسب الوكالة، "فرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد العُرش اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی السلطات الإسرائیلیة فی المسجد الأقصى الشعب الفلسطینی الیوم الثلاثاء وکالة الأنباء إلى أن

إقرأ أيضاً:

بطل برداء أبيض.. أبو صفية يطل صامدا من محبسه (بورتريه)

مشهدان تعلقا به سيبقيان عالقين في الذاكرة لسنوات طويلة، وهو يقف بردائه الأبيض وسماعته الطبية ويداه مرفوعتان إلى الأعلى داخل المستشفى الذي يديره، على مقربة من بوابة الدخول الرئيسية أمام جنود مدججين بالسلاح، وبجواره اثنان من مساعديه بالهيئة ذاتها، وأيضا مشهده وهو يؤم صلاة الجنازة على روح ابنه الشهيد بقلب جريح ومكسور وعيون باكية بحرقة لا توصف، وبردائه الطبي أيضا  وهو يؤدي صلاة الوداع الأخير على ابنه.

مشهد ثالث مثير نشره الاحتلال الأربعاء للطبيب نفسه في داخل سجنه وهو مكبل اليدين والقدمين، لكنه بدا شامخا رغم محالاوت الاحتلال للنيل من عزيمته.

حسام أبو صفية المولود في عام 1973 في مخيم جباليا بمدينة غزة لعائلة هجرت من بلدة حمامة قضاء عسقلان، إثر النكبة عام 1948، حاصل على شهادة البورد الفلسطيني في طب الأطفال وحديثي الولادة، واستشاري طب أطفال، عمل في القطاع الصحي بقطاع غزة حتى تقلد منصب مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان في قطاع غزة، ذلك المستشفى الذي اقتحمه الاحتلال أكثر من 15 مرة، وقصفه بعدد ضخم من الصواريخ والرصاص وحاصره دون توقف بأرتال من الدبابات وعربات الجند، قبل أن يدمره بالكامل.

أحد الشخصيات البارزة في القطاع الصحي والطبي ليس في غزة فقط وإنما في فلسطين، يعمل على قيادة الفرق الطبية لتقديم الخدمات الطبية لسكان غزة رغم القصف والحصار والاعتقال واستهداف حياته وحياة أسرته شخصيا.


رفض مغادرة مكانه والتخلي عن مهمته الوطنية والإنسانية رغم تهديد سلطات الاحتلال له، وعقابا له على موقفه الصلب والمبدئي قام الاحتلال باعتقاله في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى كمال عدوان وإجبار الكادر الطبي على المغادرة.

ولم يلبث الاحتلال أن أطلق سراحه بعد أن قرر الانتقام من الدكتور أبو صفية بطريقة مؤلمة جدا، فما هي إلا ساعات حتى تلقى نبأ استشهاد طفله إبراهيم نتيجة قصف القوات الإسرائيلية لمكان تواجده.
كانت صدمة وجدانية لا توصف فقد ظهر بمقطع فيديو حاملا نعش ابنه الشهيد على كتفيه ودموعه تملأ وجهه.

كما أنه أطل يبحث لفلذة كبده عن قبر بين الشوارع التي غطاها الركام، ودفن ابنه بجوار جدار المستشفى، مستقبلا التعازي ممن حوله.

وقال أبو صفية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ابنه لأنه يقدم رسالة إنسانية، وسط الأحداث المؤلمة التي يشهدها شمال قطاع غزة.

وأردف قائلا: "كل شيء فقدناه في هذا المستشفى حتى أبناءنا، حرقوا قلوبنا على المستشفى وقتلوا أطفالنا أمام أعيننا لأننا نحمل رسالة إنسانية، ونقوم بدفنهم بأيدينا".

وبعد نحو شهر، أصيب أبو صفية جراء إلقاء قنبلة عليه من طائرة كواد كبتر إسرائيلية أثناء عمله داخل المستشفى، ما أدى إلى إصابته بستة شظايا اخترقت منطقة الفخذ وتسببت في تمزق الأوردة والشرايين.


هذه الإصابة اعتبرها أبو صفية "شرفا له"، مشيرا إلى أن إصابته لن تثنيه عن تقديم الخدمات، قائلا: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال". 

اعتقل الاحتلال أبو صفية مع عدد كبير من الأطباء والمرضى والجرحى، في 28 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ليتنقل بعدها في عدد من السجون وسط ظروف قاسية وغير إنسانية يعانيها الأسرى لدى الاحتلال.

مارس الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة وتطهيرا عرقيا ضمن خطة الجنرالات التي صادق عليها المستوى السياسي في شمال قطاع غزة وبالتحديد في مخيم جباليا، حيث قضت الخطة بحصار المخيم وتجويع السكان ودفعهم للنزوح إلى جنوب القطاع، لكن إصرار السكان على الثبات وعدم الرضوخ لمحاولات التهجير، دفع بالجيش إلى ارتكاب مجازر دامية بحق النازحين داخل مراكز الإيواء والسكان المتواجدين في منازلهم، حيث إنه عمل على تدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، إلى جانب قصف مراكز الإيواء بالقذائف المدفعية، ونفّذ عمليات إعدام بحق عدد من الشباب الذين تم اعتقالهم من داخل مراكز الإيواء، إلى جانب انتشار جثث الشهداء في شوارع مخيم جباليا والمناطق المحيطة.

يمضي حسام أبو صفية، مع رفاقه، بثبات وبقناعة لا تتزحزح على درب من سبقوه من الأطباء الشهداء إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وآلاف من موظفي الصحة في قطاع غزة، ورغم اعتقاله وهو على رأس عمله، إلا أن يوم حريته قادم لا محالة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمعن في وأد محاولات إعمار المسجد الأقصى بذكرى هبّة باب الرحمة
  • أبو مازن: ندعو لإجراء انتخابات في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • بطل برداء أبيض.. أبو صفية يطل صامدا من محبسه (بورتريه)
  • 543 مستوطنا يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • بطريركية الأرمن في القدس تحذر من مصادرة الاحتلال لممتلكاتها