(عدن الغد)خاص:

كشف المحلل العسكري العميد خالد النسي عن سبب واحد جعل محافظة شبوة تعيش حالة الصراعات القبلية  بين أبنائها.

وقال النسي  أن سبب تأجيج الصراعات القبلية هو أن هناك أيادي تسعى لأن تعبث بالمحافظة.

وبين النسي  أن هذه الصراعات تأتي لاشغال أبناء المحافظة من الدفاع عن مدينتهم.

وكتب النسي على منصة "أكس": هناك أيادي تعبث بشبوة ومن أجل ذلك تم تأجيج الصراعات القبلية لأشغال أبناء شبوة عن الدفاع عن محافظتهم من خطر أطماع الآخرين والاستفادة من مواردها".

واردف النسي " شبوة تعاني أمنياً وخدمياً وأبنائها يعانون على كافة المستويات والذي زاد من تعقيد الأزمة وازدياد المعاناة هو إنتشار الصراعات القبلية وتزايد تهديدات الحوثيين والجماعات الارهابية".

ودعا النسي إلى " تحكيم العقل والمنطق لنتجاوز صراعات قبلية ما كان لها إن تكون حتى لا نعطي الفرصة لمن يريد إشغال أبناء شبوة في أنفسهم لتسهل عليه عملية السيطرة على محافظتهم ونهب حقوقهم".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

لفتيت: الجماعات تعيش تحولاً رقمياً و المباراة آلية وحيدة لولوج الوظائف

زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للموارد البشرية بالجماعات الترابية وتنمية قدراتها وكفاءاتها، ولهذه الغاية عملت على اعتماد استراتيجية متعددة الأهداف.

لفتيت، وجوابا عن سؤال كتابي لرئيس الفريق التقدمي بمجلس النواب، حول أوضاع موظفات وموظفي الجماعات الترابية ، قال ان الداخلية عملت على إرساء حكامة جيدة في تدبير الموارد البشرية ، و مواكبة الجماعات الترابية لتأهيل إدارتها من أجل التعيين في المناصب العليا، وذلك وفق شروط نظامية محددة على غرار ما هو معمول به على صعيد القطاعات الوزارية.

كما تطرق لفتيت، إلى التوقيع على اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتمكين بعض موظفي الجماعات الترابية من التكوين في المهن الصحية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.

وتلبية للحاجيات المعبر عنها من قبل الجماعات الترابية في مجال التكوين المستمر، ذكر لفتيت، أن الوزارة عملت على إعداد برامج تكوينية وتحسيسية، شملت مواكبة الجماعات الترابية في مجال أجرأة القوانين والمراسيم المتعلقة بها ، و تنفيذ البرنامج السنوي المتعلق بتحسين أداء الجماعات ، المواكبة في مجال الرقمنة والتحول الرقمي ، دعم منظومة التكوين على المستوى الترابي ، تنفيذ البرنامج التكويني الخاص بالمديرية العامة للجماعات الترابية.

و أشار الوزير أيضا إلى اعتماد الرقمنة والتقنيات الحديثة كآلية ضرورية لتنفيذ وتنظيم مختلف التدخلات و المشاركين وتحسين التواصل بغية تزويد المستفيدين بالأدوات والتقنيات الضرورية للتدبير الأمثل للمصالح الجماعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين.

وفي إطار الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية الممثلة لقطاع الجماعات الترابية، يضيف لفتيت ، تم توقيع بروتوكول بتاريخ 25 دجنبر 2019، بهدف تحسين وضعية موظفي الجماعات الترابية تم الاتفاق من خلاله على مراجعة وضعية الأعوان المؤقتين سابقا، والحاصلين على شهادة الإجازة قبل فاتح يناير 2011 على غرار ما تم بالنسبة للموظفين التابعين للقطاعات الوزارية الأخرى، حيث تمت تسوية 857 حالة وذلك بناء على ترخيص استثنائي للسيد رئيس الحكومة بكلفة مالية مقدرة بحوالي 440 مليون درهم.

و أكد أنه تم تعميم مسطرة المباراة كالية وحيدة لولوج الوظائف العمومية، طبقا لمقتضيات الفصل 31 من الدستور والفصل 22 من الظهير الشريف رقم 1.58.008 الصادر في 24 فبراير 1958 بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وذلك بهدف احترام مبادئ المساواة والاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.

و ذكر لفتيت ، أن الوزارة، تبقى منفتحة على إيجاد الحلول الملائمة لتسوية باقي الوضعيات على غرار ما يتم العمل به القطاعات الوزارية الأخرى، وفق ما تسمح به القوانين والنصوص التنظيمية الجاري بها العمل، وحسب حاجيات الجماعات الترابية في مختلف التخصصات.

ومن أجل تثمين الوظيفة العمومية الترابية وتمكين الجماعات الترابية من استقطاب الكفاءات اللازمة للقيام بمهامها على الوجه المطلوب، أشار لفتيت، إلى أنه تم إعداد مشروع قانون بمثابة النظام الأساسي الخاص بموظفات وموظفي الجماعات الترابية، يتضمن مجموعة من الحقوق والضمانات، من بينها نظام التعويضات الخاصة ببعض الفئات سيتم تنزيلها بمقتضى مجموعة من النصوص التنظيمية والتطبيقية والذي عقدت بشأنه سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع الجماعات الترابية من أجل التوافق عليه قبل عرضه على مسطرة التشريع.

وقد تم الاعتماد عند صياغته بحسب لفتيت ، على مبدأ المماثلة بغرض الاحتفاظ بنفس الحقوق والواجبات والضمانات على غرار ما هو مطبق بالنسبة لموظفي الدولة وفق مقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية والنصوص الصادرة لتطبيقه، مع مراعاة خصوصية إدارات الجماعات الترابية.

مقالات مشابهة

  • أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
  • لفتيت: الجماعات تعيش تحولاً رقمياً و المباراة آلية وحيدة لولوج الوظائف
  • أبناء محافظة صنعاء يحتشدون في 32 ساحة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي
  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف تعيش كشمير بين بندقيتين؟
  • جراء ثأر قبلي.. مقتل شاب برصاص مسلح في شبوة
  • مصطفى بكري: أمريكا تتجنب الصراعات مع دول تمتلك أسلحة متطورة
  • مليشيا الحوثي تستهدف سيارة إسعاف وتواصل القصف على مناطق سكنية وعسكرية في شبوة
  • وقفة قبلية حاشدة لأبناء وقبائل جماعةبصعدة إشهاراً لوثيقة الشرف القبلية
  • مجاور يضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول بالعريش
  • قبائل 5 مديريات في صعدة تشهر وثيقة الشرف القبلية