سوق الخامات فى مصر غير مستقر بالمرة والارتفاع المفاجئ وبأسعار فلكية دون ضوابط تحكم هذا الارتفاع المتهور يخلق مشاكل كثيرة بين أصحاب المشروعات الصغيرة والمستوردين، ومن ثم ترتفع المنتجات على المستهلك المصرى فيعزف عن الشراء فيتوقف دوران ترس التنمية بين التصنيع والبيع، أى التوزيع، فتتوقف المصانع فيتم تسريح العمال أو تخفيض العمالة، وهنا موطن الداء ستصبح البطالة هى سيدة الموقف ومن الممكن غلق هذه المنشآت وتسريح العمالة، إذن لابد من وضع ضوابط للعملية الاستيرادية بتسريع دخول المواد الخام وعدم تركها ليتحمل المستورد أرضيات بمبالغ طائلة فيقوم بتحميلها على سعر المنتج، والمفروض تخفيض الجمارك على المواد الخام المستوردة للتصنيع حتى لا ترتفع أسعارها أكثر من اللازم، وفى دول كثيرة يحدث دخول الخامات بلا جمارك وسرعة تسهيل دخول المنتج لأن الصناعات الصغيرة كانت صمام الأمان لدول كثيرة، حيث رفعت الدخول لدى مواطنى هذه الدول أمثال إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وتايوان وهونج كونج ارتفع دخل الفرد إلى أكثر من 30000 ثلاثين ألف دولار سنوياً وأصبح أبناء هذه الشعوب يعيشون فى رفاهية بسبب المشروعات الصغيرة وسرعة دوران رأس المال بين الخامة والتصنيع والتسويق، ثم تخفيف المثقلات من ضرائب ورسوم إدارات مختلفة حتى نشجع الاستثمار، لتنجح مصر فى تغطية السوق المصرى والتصدير للحصول على العملة الصعبة.
نحتاج إلى قرارات جريئة من الرئيس السيسى لإنعاش السوق المصرى لتصبح مصر فى المرتبة الأولى فى التصدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماليزيا السوق المصرى التصدير
إقرأ أيضاً:
قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.
البابا مرقس الثامنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.
سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحواضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية.
وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).
واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.