إعفاء الصوجا من الرسوم الجمركية.. و1.5 مليار غرامة على كل شركة ترفض تقديم وثائق للضرائب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سيتم توسيع التخفيض من نسب الرسوم الجمركية والرسم على القيمة المضافة المفروضة على اللحوم المستوردة من الخارج، لتشمل مادة الصوجا بأثر رجعي اعتبارا من جانفي الماضي وإلى غاية نهاية ديسمبر من العام الداخل.
وجاء هذا القرار على شكل مادة تمت إضافتها في التقرير التمهيدي لمذكرة قانون المالية التصحيحي لسنة 2023، والذي تحصلت “النهار أنلاين” عل نسخة منه “يشمل الإعفاء من الحقوق الجمركية والرسم على القيمة المضافة، زيت الصوجا بداية من جانفي 2023 إلى غاية ديسمبر 2024، ضمانا لوفرة زيت الصوجا الخام بكميات كافية في السوق المحلية وضمان المخزون الاحتياطي لمواجهة أخطار ندرتها باعتبارها مادة واسعة الاستهلاك”.
إلى ذلك، أكد التقرير التمهيدي المعد من طرف أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، على أهمية فرض غرامة مالية قدرها 15 مليون دينار، تترتب عن عدم الاكتتاب غير الكامل أو غير الدقيق في الأجل المحدد للتصريح السنوي لأسعار التحويل، إذ يجب على المؤسسات المستقرة في الجزائر أن نضع تحت تصرف الإدارة الجبائية عند تاريخ الشروع في الرقابة في عين المكان، الوثائق التي تسمح بتبرير سياسة أسعار التحويل المعمول بها في إطار العمليات المختلفة المنجزة مع المؤسسات المرتبطة المستقرة في الجزائر أو خارجها، حيث تتضمن الوثائق على معلومات عامة عن المؤسسات المرتبطة ومعلومات خاصة عن الشركة الخاضعة للتحقيق والتي يتم تحديد محتواها وشكلها بقرار من وزير المالية، وفي حال عدم تقديم الوثائق المطلوبة أو تقديمها بصفة غير متكاملة، عند تاريخ الشروع في الرقابة في عين المكان، تقوم الإدارة الجبائية بإرسال إعذار إلى المؤسسة عبر رسالة موصى عليها مقابل وصل بالاستلام، ويؤدي عدد الرد أو الرد غير المتكامل إلى تطبيق غرامة جبائية.
هذا، وأشار التقرير إلى إجمالي واردات الجزائر لسنة 2023، ستبلغ 41.5 مليار دولار ونسبة التنضحم ستستقر في حدود 7.5 من المائة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية»
أبوظبي - وام
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الجلسة الرمضانية الأولى التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان «مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية».
تحدث في الجلسة ـ التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ــ جيم ماروس مؤسس التقرير المصرفي الرقمي وخبير في الدراسات المستقبلية ومعالجة الاضطرابات في القطاع المالي.
وتناول المتحدث تأثير الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاع المصرفي، ما يخلق فرصاً وتحديات تشمل تطور توقعات المستهلكين، الذين أصبحوا يريدون المشاركة والحوار وتفهم المؤسسات المالية احتياجاتهم وليس مجرد «تجربة جيدة».
كما تطرق إلى بعض التحديات التي تواجه المؤسسات للاستثمار في التكنولوجيا، والمتمثلة في عدم وجود أشخاص يتمتعون ببعد نظر وعلى استعداد لمواكبة التطور وتبني مستقبل الذكاء الاصطناعي والرؤية والتحول حتى وإن توافرت أفضل التقنيات.
وقدم الخبير المالي شرحاً بشأن ما يجب على المؤسسات المالية أن تقوم به لكسب مستوى مرتفع من الثقة لدى المستهلكين، لتحويل الطريقة التي يتعاملون بها مع المؤسسات، مشيراً إلى أن أنظمة المكاتب التقليدية «التي لا تتعامل مباشرة مع العملاء»، يجب أن تواكب ذلك من أجل دعم التحول الجاري.
ويرى أهمية «إتاحة الوصول إلى البيانات»، وقال إن المستهلكين أصبحوا يتوقعون الحصول على تجربة مخصصة لمتطلباتهم، مشيراً إلى أن الابتكار واسع النطاق يحدث بسرعة مدفوعاً بالبيانات والتحليلات والتكنولوجيا.
ودعا إلى أهمية تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي وطرح الأسئلة عليها باستمرار، كون مهارات طرح الأسئلة بشأن أنظمة الذكاء الاصطناعي هي أدوات المستقبل.
وشهدت الجلسة مناقشة جماعية حول الموضوع، شارك فيها هناء الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وعبد الله المنصوري الشريك الإداري في I3H للاستثمار، وفراس جلبوط المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بركة، فيما أدارت الجلسة شذى الشامسي مستشارة الاستراتيجية في شركة «إي واي بارثينون».
وستبث جلسة «مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية» يوم غد السبت 8 مارس في الساعة الخامسة مساءً على تلفزيون أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.