للأمم فى تاريخها أيام لا تنسى، ولمصر والعرب فى تاريخهم الحديث يوم العزة والكرامة والنصر المبين. يوم ليس ككل الأيام يكتب بأحرف من نور. إنه يوم السادس من أكتوبر العاشر من رمضان، عادت الروح إلى الجسد العربى بعد أن فقد الحياة بهزيمة 1967، واحتلال الكيان الإسرائيلى الغاصب لأطهر البقاع العربية، وعاشت الأمة العربية 6 سنوات من الانكسار والحزن والأسى من مرارة تلك الانتكاسة.
وفى هذا العام تحتفل مصر والعالم العربى باليوبيل الذهبى لحرب أكتوبر المجيد، وهناك أجيال لا تعلم معنى الهزيمة ولا دلالات النصر، فيجب على الدولة أن تعيد تلك المشاهد المبهجة لذلك اليوم الخالد عبر كل الوسائل المرئية والمسموعة ليفتخر الشباب بأيام مجدهم، ويعلموا أن لهم آباء وأجدادًا قد استشهدوا فداء هذا الوطن وترابه العزيز وإعادة أعز البقاع وأطهرها إلى حضن الوطن سيناء الحبيبة. وفى هذا المقال لا يمكن حصر أسباب وعوائد نصر أكتوبر المجيد.. تلك الملحمة الخالدة عنوان العزة والكرامة، وأطالب كافة قطاعات الدولة المصرية والدول العربية باستلهام روح أكتوبر، بما تحمله من معانى الوحدة العربية والاستراتيجية الواحدة المدركة للمخاطر والتحديات.. ولا أنسى ولن أنسى أن أبعث بالتحية والتقدير والتهنئة لقواتنا المسلحة الباسلة فى يومنا المجيد السادس من أكتوبر، وكم كنت سعيدًا وأنا أستمع لمناقشة رسالة دكتوراه فى أكاديمية ناصر العسكرية، وأرى حرص هذه المؤسسة وثبات عقيدتها العسكرية، وأن العدو الاستراتيجى هو من قام يومًا ما باحتلال أراضينا، فلهم كل التحية. وللحديث بقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر والعرب العاشر من رمضان رجال القوات المسلحة المصرية
إقرأ أيضاً:
روبليف يُتوج بـ «اللقب 17»
الدوحة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
توّج الروسي أندري روبليف المصنف عاشراً عالمياً، بلقب دورة الدوحة في التنس (500 نقطة)، بعد فوزه على البريطاني جاك درابر 7-5 و5-7 و6-1 في المباراة النهائية، محققاً اللقب السابع عشر في مسيرته.
وحقق روبليف (27 عاماً) أول تتويج له منذ فوزه بدورة مدريد للألف نقطة في مايو 2024.
وهذا اللقب الثاني للروسي في الدوحة، بعد تتويجه الأول قبل خمسة أعوام، محققاً إنجازاً شخصياً، إذ لم يسبق له الفوز بلقب دورة أو بطولة واحدة أكثر من مرة.
ويفضل هذا الانتصار، سيتقدم روبليف إلى المركز التاسع في التصنيف العالمي، بينما سيرتقي درابر الـ16 الذي وصل إلى نصف نهائي فلاشينج ميدوز الأميركية، رابعة البطولات الأربع الكبرى، إلى المركز 12، وهو الأفضل في مسيرته حتى الآن.
وكان روبليف خرج من الدور الأول في أول بطولتين له هذا الموسم، بما في ذلك أستراليا المفتوحة، حيث خسر أمام الموهبة البرازيلية الصاعدة جواو فونسيكا.
وهي المرة الأولى التي يصل فيها إلى نهائي إحدى دورات أي تي بي منذ دورة مونتريال الألف نقطة في أغسطس 2024.
وانتظر روبليف حتى شوط الإرسال السادس لدرابر لكسره والفوز بالمجموعة الأولى، لكن البريطاني رد الدين بالطريقة عينها كاسراً إرسال روبليف السادس في المجموعة الثانية ثم فاز على إرساله السابع، لكن الروسي انتفض بقوة في المجموعة الثالثة التي حسمها في 28 دقيقة فقط.