دراسة تحذر من إهمال الفحص المبكر لسرطان الثدي لدى النساء
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
خلصت دراسة جديدة إلى أن ما يزيد عن 21 بالمئة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 74 عاما في الولايات المتحدة، لا يحصلن على فحوصات الكشف عن سرطان الثدي الموصى بها.
وحلل “هيلب أدفايزر”، وهو أحد الموارد الصحية والمالية عبر الإنترنت ومقره كاليفورنيا، بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لتحديد نسبة النساء في تلك الفئة العمرية، اللواتي لم يخضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية في غضون عامين بكل ولاية أميركية.
ووجد التقرير أن ما لا يقل عن ربع النساء في 13 ولاية لا يتبعن توصيات الخبراء.
وتوصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة، بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 74 عاما للكشف عن سرطان الثدي.
وقال إيثان كوهين، أخصائي أشعة الثدي وأستاذ مشارك في تصوير الثدي بمركز “إم دي أندرسون” للسرطان في هيوستن، والذي لم يشارك في الدراسة، إن هناك “أسبابا متعددة لعدم الالتزام بالتوصيات”.
وقال لشبكة “فوكس نيوز”: “الأكثر شيوعا هي العوائق الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون الرعاية والمعرفة المحدودة بفوائد الفحص، والقيود الجغرافية، وعدم الراحة من التصوير الشعاعي للثدي، والقلق من الفحص أو النتائج المحتملة”.
وأضاف كوهين أن الفئة الوحيدة التي لا ينبغي لها اتباع توصية الخبراء، هن النساء اللاتي خضعن لعملية إزالة الثديين جراحيا والنساء الأكبر سنا اللاتي يعانين من العديد من المشكلات الطبية الخطيرة.
وأوضح أن هذه الأشعة من الممكن أن تنقذ الأرواح؛ لأنها تحدد سرطان الثدي المبكر دون أعراض، مما يسهل من علاجه.
وبحسب كوهين، فإن فحص التصوير بالأشعة السينية للثدي “يقلل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنسبة 20 إلى 50 بالمئة”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السرطان المبكر دراسة سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تشكيل حكومة سورية أمر إيجابي لكن من المبكر رفع العقوبات
الأثنين, 31 مارس 2025 10:31 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين أن تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية، لكنها قالت إنها لن تخفف العقوبات حتى تتحقق من إحراز تقدم بشأن الأولويات.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس خلال مؤتمر صحافي: “نحن ندرك معاناة الشعب السوري الذي عانى لعقود من الحكم الاستبدادي والقمع الذي مارسه نظام الأسد، ونأمل بأن يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع”.