فضيحة.. تورط مسئول رفيع المستوي بالبنتاجون في تنظيم “قتال كلاب”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اتُهم ضابط كبير في البنتاجون بالمشاركة في “قتال كلاب” بعد أن داهمت الشرطة منزله وعثرت على منشطات بيطرية وسجاد ملطخ بالدماء وجهاز كهربائي خام يستخدم لإعدام الحيوانات التي خسرت معاركها.
ألقي القبض على فريدريك دوجلاس مورفيلد جونيور وشريكه المزعوم الشهر الماضي ووجهت إليهما تهمة الترويج لمشروع قتال الحيوانات وتعزيزه، وفقًا لبيان صحفي نشرته وزارة العدل الأمريكية.
وتم إطلاق سراحهم في انتظار المحاكمة يوم الخميس.
وفقًا للبيان الصحفي، استخدم مورفيلد والمتهم معه تطبيق مراسلة مشفر للتواصل مع مدربي قتال الكلاب الآخرين، وتنسيق المباريات، ومناقشة كيفية إخفاء أنشطتهم عن سلطات إنفاذ القانون.
واستخدم مورفيلد اسم “Geehad Kennels” لتحديد عملية قتال الكلاب، بينما أطلق الشريك، الذي يدعى ماريو ديمون فلايث، على عمليته اسم “Razor Sharp Kennels”.
وداهم ضباط إنفاذ القانون مساكن مورفيلد وفلايث في أوائل سبتمبر، واستعادوا ما مجموعه 12 كلبًا.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن إفادة خطية من مكتب التحقيقات الاتحادي قدمت دعما للائحة الاتهام أن خمسة “كلاب من نوع البيتبول” تم أخذها من ممتلكات مورفيلد.
بضعة أشهر فقط.. البنتاجون يحذر أوكرانيا من كارثة وشيكة “لا نملك المال لاستبدال الأسلحة”.. تحذير عاجل من البنتاجون لـ الكونجرس الأمريكيكما كشف تفتيش منزل مورفيلد عن “منشطات بيطرية، وجداول تدريب، وسجادة تبدو ملطخة بالدماء، وجهاز يتكون من قابس كهربائي وكابلات توصيل يستخدم لإعدام الكلاب التي تخسر معاركها”، حسبما ذكرت وزارة العدل.
وقبل اعتقاله، عمل مورفيلد نائبًا لرئيس قسم المعلومات للقيادة والسيطرة والاتصالات لدى كبير موظفي المعلومات بوزير الدفاع.
ووفقا لموقع البنتاجون على الإنترنت، تم شغل منصبه منذ ذلك الحين بواسطة كيفن مولفيهيل في دور “تمثيلي”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يرفض الكشف عن موعد تسليم شحنات الألغام المضادة للأفراد إلى قوات كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون سابرينا سينج، إن الولايات المتحدة لا تكشف عن معلومات حول توقيت تسليم شحنات الألغام المضادة للأفراد إلى أوكرانيا.
وأضافت سينغ خلال تصريحاتها للصحافة ردا على سؤال حول تسليم شحنات الألغام المضادة للأفراد: "نحن لا نعلن تسليم المعدات العسكرية إلى كييف، هذا القرار متروك للجانب الأوكراني"، مؤكدة أن وزارة الدفاع الأمريكية ليس لديها معلومات جديدة عن سير عمليات التسليم".
وأشارت سينج ردا على سؤال حول محادثات وقف إطلاق النار، إلى أن هذه القضايا هي من اختصاص مجلس الأمن القومي والبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، مشددة على ضرورة طلب توضيحات من الجهات المعنية.
يذكر أن أوكرانيا صادقت عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد، بينما روسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
وفي وقت سابق نددت منظمة الأمم المتحدة باستخدام أوكرانيا للألغام المضادة للأفراد علما أنها طرف في اتفاقية أوتاوا التي أشرفت عليها الأمم المتحدة.