الحكم على وزير جزائري سابق بالسجن بـ10 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصدرت محكمة جزائرية حكما يقضي بسجن الوزير الأسبق للمساهمات وترقية الاستثمار، عبد الحميد طمار، 10 سنوات، مع إصدار مذكرة جلب دولية بحقه.
وأصدرت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي في الجزائر العاصمة اليوم الثلاثاء، حكمها الغيابي ضد طمار، المتواجد في "حالة فرار"، بتهم تتعلق بالفساد.
وقضت ذات المحكمة، في القضية نفسها، بحكم حضوري بـ 3 سنوات حبسا نافذا مع غرامة بقيمة مليون دينار جزائري، ضد الوزير السابق للصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي.
كما أصدرت المحكمة قرارا بشأن 4 متهمين آخرين، بينهم اثنان يحملان جنسية بلجيكية، وتم الحكم عليهم بأحكام تتراوح بين 4 سنوات سجنا نافذا والبراءة.
وقد تمت إدانة المتهمين بتهم إساءة استغلال الوظيفة وتبديد أموال عمومية ومنح امتيازات غير مستحقة واستغلال النفوذ وإبرام صفقات على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض منح منافع غير مستحقة للغير.
وبحسب "أمر الإحالة"، فالقضية تتعلق بوجود تجاوزات وخروقات طالت المؤسسة العمومية للبناءات الصناعية والهندسة المدنية لفائدة الشركة البلجيكية "أ.ت.إ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزائر اخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
شابة خليجية ضربت حبيبها وسرقت كلبه والقضاء يتدخل بعقوبتها بالسجن اربع سنوات
قضت محكمة كويتية، بسجن مواطنة شابة لمدة 4 سنوات، بعدما أدينت بضرب صديق لها أخلف في وعده بالزواج، قبل أن تسرق كلبه الذي يرتبط معه بعلاقة وثيقة.
وكشف المحامي، عبدالعزيز اليحيى، عن تفاصيل القضية الغريبة، وقال إن الشابة تبلغ من العمر 26 عامًا، وقضت المحكمة بسجنها مدة 4 سنوات مع الشغل والنفاذ بسبب الضرب وسرقة "الكلب".
وأوضح أن الشابة انهالت بالضرب على صديقها أو حبيبها (32 عامًا) بعدما فاجأها بإنه لا يريد الزواج منها بعد سنتين من علاقة جمعتهما على وعد بالارتباط الرسمي لم يفِ به الشاب.
وأضاف المحامي اليحيى أن تصرف الشابة كان في لحظة غضب، لكن الشاب تقدم بشكوى ضدها، قبل أن تدينها المحكمة.
ولم يوضح "اليحيى" تاريخ صدور الحكم، وما إذا كان قطعيًا ولا يقبل الاعتراض، لكن القضية أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تباينت فيها الآراء.
وحمَّل مدونون كويتيون تفاعلوا مع القضية، المسؤولية للشاب الذي تخلّى عن حبيبته، فيما انتقدها فريق آخر على ثقتها به وحتى على ردة فعلها بالضرب والسرقة