اسرائيل منعت 3 وزراء خارجية اوربيين من زيارة بلدات فلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت تقارير اعلامية عبرية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي منعت خلال الايام الماضية ثلاثة وزراء خارجية اوربيين من زيارة بلدات فلسطينية للاطلاع على اثار العدوان الاسرائيلي عليها
وقالت التقارير المتطابقة ومنها موقع والا العبري ان وزارة الخارجية الإسرائيلية، منعت ثلاثة وزراء خارجية دول أوروبية زائرين من دخول بلدات فلسطينية في الضفة الغربية
وحددت كلا من وزراء خارجية أيرلندا والمملكة المتحدة والنرويج وقد طلبوا زيارة البلدات الفلسطينية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، والتي تسيطر عليها إسرائيل بالكامل، وتم منعهم من الوصول.
وأواخر العام الماضي، تم تسريب وثيقة تتضمن تفاصيل خطة صاغها الاتحاد الأوروبي لحماية المطالبات الفلسطينية في المنطقة (ج)، مما أدى إلى إدانة إسرائيلية شديدة.
وبموجب اتفاقيات أوسلو عام 1993، تم تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام إدارية، حيث تسيطر السلطة الفلسطينية على المنطقة (أ)، وتقع المنطقة (ب) تحت السيطرة مشتركة، والمنطقة (ج) - القسم الأكبر، الذي يشكل حوالي 60 في المائة من الأراضي - لاتزال قوات الاحتلال ترفض الانسحاب منها متجاوزة الاتفاقيات والتعهدات التي وقعت عليها علما ان المنطقة (ج)، هي الجزء الوحيد المتاخم من الضفة الغربية والتي تحتوي على الأراضي الأكثر خصوبة والموارد الطبيعية القيمة، كان سيتم نقلها الى الادارة الفلسطينية وفقاً للاتفاقات، لكن ذلك لم يحدث.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وزراء خارجیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.