"أوبك" يدعم جهود الإغاثة في ليبيا بمنحة مساعدات طارئة 500 ألف دولار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وافق صندوق (أوبك) للتنمية الدولية على منحة مساعدات طارئة لليبيا بقيمة 500 ألف دولار لتوفير الإغاثة العاجلة والمتوسطة الأجل للسكان المتضررين في أعقاب العاصفة (دانيال)، التي ضربت البلاد الشهر الماضي، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والمأوى وكذلك الحماية والوقاية.
ويتم توجيه المنحة من خلال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) لدعم عمليات جمعية الهلال الأحمر الليبي (جزأس)، وتقديم المساعدة على الأرض.
وقال المدير العام لصندوق (أوبك) عبد الحميد الخليفة - في بيان، اليوم الثلاثاء،- "قلوبنا مع الشعب الليبي الذي عانى من معاناة لا يمكن تصورها بسبب هذه العاصفة المدمرة.. وبالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، نأمل في تقديم الدعم الأساسي للمحتاجين للمساعدة في التعافي من هذه الكارثة".
وضربت العاصفة المراكز السكانية الرئيسية مثل مدن بنغازي وطبرق ودرنة، مما تسبب في أضرار جسيمة للنظام الصحي والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية والطرق، مما حد من الوصول إلى هذه المناطق.
وتهدف منحة صندوق (أوبك) إلى تقديم المساعدة الفورية للمناطق الأكثر تضررا والأفراد الأكثر احتياجا من السكان، بما في ذلك الأسر والأطفال والمسنون والأشخاص ذوي الإعاقة.
ويعود تاريخ شراكة صندوق (أوبك) مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى عام 1997، مع سجل حافل من التنفيذ الفعال والمؤثر في البيئات والأزمات الصعبة، وحتى الآن قدم الصندوق نحو 32 مليون دولار على شكل منح إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لنحو 90 عملية.
وليبيا عضو مؤسس في صندوق (أوبك)، وبالتالي فهي غير مؤهلة للحصول على دعم منه باستثناء المنح الطارئة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: العالم يواجه اختبارا جديدا بسبب اضطرابات التجارة العالمية
أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، أن العالم يواجه اختبارا جديدا بسبب اضطرابات التجارة العالمية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، إن الرسوم الجمركية بلغت مستويات لم تسجل منذ زمن بعيد
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي: إعادة التوازن الداخلي والخارجي ضرورة لمتانة الاقتصاد العالمي .
وتابعت مديرة صندوق النقد الدولي: تداعيات مكلفة للسياسات الحمائية وتقييد التجارة العالمية، والتوترات التجارية تكبد الاقتصاد العالمي تكاليف ضخمة بسبب عدم اليقين .
وأكملت مديرة صندوق النقد الدولي: توقعات بتعديل سلبي للنمو في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي المرتقب ، ويجب على الاقتصادات الناشئة المحافظة على مرونة أسعار الصرف".