جامعة حلوان تكشف تفاصيل الخدمات المقدمة من مركز دعم البحث العلمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تحرص جامعة حلوان على دعم قطاع البحث العلمي بالجامعة، والنهوض به ضمن خطة العام الدراسي الجديد للتحقيق التطور التكنولوجي ورفع تصنيف الجامعة الدولي كما تعمل الجامعة علي ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية تحقيقا للتنمية.
وأوضحت جامعة حلوان أن خدمات مركز دعم البحث العلمي بالجامعة المقدمة للباحثين تشمل الآتي:
خدمة الاستشارات البحثية وهي خدمة مقدمة للباحثين خاصة بتقديم الاستشارات والخبرات من خبراء الجامعة وأساتذتها ذوي الباع في البحث العلمي النشر الدولي، حيث تم إنشاء قاعدة بيانات الاستشاريين تضم التخصصات العامة والدقيقة لكل منهم، حيث يقوم الباحث بطلب تحديد موعد مع الاستشاري المتخصص في نفس المجال الموضوعي للبحث لتلقي نصائح وتعليقات خاصة بطريقة البحث وموضوعه.خدمة التحليل الاحصائي وهي خدمة مقدمة للباحثين خاصة بالتحليل الاحصائي للبيانات الخاصة بالأبحاث العلمية المعدة للنشر الدولي حيث يتم إرسال نسخة الكترونية Word من البحث إلى البريد الإلكتروني المخصص للخدمة مرفق بها الطلب الخاص.خدمة التدقيق اللغوي وهي خدمة المراجعة اللغوية للأبحاث المكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية لتحري سلامة اللغة وخلو البحث من الأخطاء اللغوية وتنقيحها قبل الإرسال للنشر.خدمة الترجمة العلمية وهي ترجمة الأبحاث المكتوبة باللغة العربية للغة الإنجليزية بحيث يرسل الباحث نسخة الكترونية من البحث ملف Word ويكون بحجم خط 14 ومسافة 1.5 إلى البريد الالكتروني المخصص للخدمة، وذلك أيضاً للأبحاث المعدة للنشر الدولي.خدمة تنسيق الورقة البحثية وهي خدمة مخصصة لتنسيق وإعداد الورقة البحثية تبعا للنظام المطلوب لكتابة المراجع والتنسيق الخاص بالمجلة المستهدفة للنشر.خدمة كشف الانتحال وهي عملية تحديد درجة التشابه أو التطابق بين النسخة المبدئية للبحث وغيرها من مصادر المعلومات الأخرى المنشورة وذلك لضمان الأمانة العلمية والالتزام بأخلاقيات البحث العلمي.اختيار مجلة علمية للنشر وهي خدمة مساعدة للباحثين في اختيار أكثر المجلات العلمية المناسبة لنشر أبحاثهم وذلك بتوفير قائمة مقترحة في المجلات العالمية ذات معامل التأثير او المكشفة بقواعد بيانات عالمية والتي تتماشى مع المجال الموضوعي للبحث المراد نشره.إعداد الملصق العلمي أو البوستر للعرض في المؤتمرات، وهو عبارة عن تمثيل مرئي للبيانات التي تم تنظيمها وفق نسق موحد يساعد على استيعابها وفهمها وذلك بغرض عرضه في مؤتمر أو ندوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي العام الدراسي الجديد دعم البحث العلمي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يؤكد ضرورة تطوير وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين
الثورة / محمد الروحاني
أكد رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي أهمية استمرار المؤسسات والهيئات والشركات الحكومية في التطوير والابتكار وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين وبما يواكب التطور التكنولوجي الحاصل ويسهم في عملية بناء الاقتصاد الوطني .
جاء ذلك خلال تدشينه ومعه رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي أمس في العاصمة صنعاء لمحفظة “إم بي” التي تقدمها الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية.
وفي حفل التدشين الذي حضره وزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمد المهدي، ووزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري خالد الحوالي، ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وعدد من وكلاء الوزارات ومدراء العموم عبر رئيس الوزراء عن آمله في أن تمثل محفظة إم بي إضافة نوعية وقوية للاقتصاد الوطني ومشروع المال، والأعمال بشكل عام وتضيف قوة اقتصادية خصوصاً وأنها أحد إفرازات العمل الحكومي الدؤوب الذي يتشارك فيه مجموعة من كبار المؤسسات والشركات، والهيئات، والصناديق الاقتصادية الهامة وهذا يمثل التفاف الحكومة الواسع حول هذا المشروع الذي يعطي نوعا كبيراً من الأمان والاطمئنان لدى الجمهور .
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الشركات التي كونت المحفظة شركات ذات ثقل مالي وبالتي ستكون محل أمان للمشاركين فيها والمتداولين بها وجديرة بالثقة في الحفاظ على أموال المستخدمين سواءً كانوا جهات أو شركات أو أفراد .. لافتا إلى أن المحفظة تعتبر أحد روافد الاقتصاد الوطني لما تقدمه من خدمات ستساهم في تقليل استخدام الأوراق المالية وهذا بدروه يحافظ على النقد الوجود لفترات طويلة، ويحقق القوة الاقتصادية، ويحد من تلف العملة وتداعيات طباعة العملة التي تقوم بها حكومة مرتزقة العدوان .
وأضاف: أن الربط المالي المتكامل بين الجهات سواءً الحكومية أو التجارية التي تسعى له محفظة إم بي وغيرها سيعزز فرص مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة كل أشكال الفساد فيما يخص المدفوعات الحكومية وغيرها من الخدمات الموفرة للوقت والجهد والكلفة.
واعتبر رئيس الوزراء أن هذا المشروع يوازي التوجهات الحكومية الساعية لأتمتة الأعمال حيث تسهم هذه المحافظ في تعزيز مسارات الاتمتة لعملية التحصيل المالي للرسوم الحكومية ومدفوعات فواتير الخدمات بجميع أنواعها، وهو ما سيوفر الوقت والجهد للمستخدم، وأيضا يوفر الكلفة والدقة للجهات الحكومية نظراً للنفقات التي تستغرقها عمليات التحصيل الميداني المباشر وما يترافق معها من اختلالات .
من جهته أكد رئيس مجلس الإدارة للشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية المتكاملة للخدمات الإلكترونية شرف الدين علي الكحلاني أن تدشين محفظة “إم بي” والتي تعتبر أولى مخرجات الشركة التي يحمل أركانها مجموعة متكاملة من الجهات المؤسسات والشركات الحكومية ستكون البداية لمسار متسلسل من المشاريع الإلكترونية الرامية لحماية الاقتصاد الوطني، وتسهيل الخدمات للشعب اليمني.
وأشار إلى أن محفظة أم بي ستعتبر بوابة لباقي المشاريع الاستثمارية القادمة وخدمة فاعلة للتواصل بين الجمهور وبين ركائز الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.. موضحا أن المحفظة تحوي سلسلة طويلة من الخدمات التي تعزز فرص الشمول المالي والانتقال للتعامل المالي الإلكتروني بما يسد كل الطرق أمام الأعداء ويحول دون نيلهم من العملة الوطنية والتي بدروها ستزداد أعمارها الافتراضية مع توسع رقعة الاستخدام الإلكتروني للأموال .
وقال: إن الشركاء حرصوا على توظيف المحفظة بما يحقق أمرين مهمين الأول حماية الاقتصاد والذي يتحقق بطبيعة الاستخدام الأمن للمحفظة، والثاني تجويد الخدمات بكل أمان للجمهور المستخدم حيث تملك المحفظة نظاما قوياً ودقيقاً وترتبط شبكياً بالعديد من الجهات المالية والمصرفية والخدمية بمختلف أشكالها وبما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني ككل .