قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن من يؤمن بحل الدولتين عليه الاعتراف بدولة فلسطين، داعيا ألمانيا إلى الإعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب اشتية ألمانيا في كلمه له خلال الاحتفال بيوم الوحدة الألماني، اليوم الثلاثاء برام الله، بتقديم مطالعة في محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال واعتباره غير شرعي وغير قانوني، ووضع عقوبات على منتجات المستوطنات ومقاطعتها.

ودعا اشتية ألمانيا والدول الصديقة كافة للضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، مضيفا أنه "من غير المعقول أن تعقد إسرائيل 5 انتخابات في آخر 4 أعوام وأن تحرمنا من حقنا بذلك".

وقال: "نحن لا ننسى إرادة وشجاعة الشعب الألماني في تدمير وإزالة الجدار والحواجز في برلين، فالإرادة السياسية للشعب غير قابلة للهزيمة التي وضعت نهاية لتقسيم ألمانيا، ووضعت ألمانيا كقصة نجاح من أوائل الدول المتقدمة".

وأضاف: "تواجد مقر الرئاسة والحكومة ومؤسساتها في مدينة رام الله بشكل مؤقت في الطريق نحو عاصمتنا القدس، والجدار حول القدس هو بشكل مؤقت، وبإرادة شعبنا سيزول الجدار مثلما أزيل جدار برلين، فالحواجز وضعت في الضفة الغربية وحصار وعزل قطاع غزة لفصل أبناء شعبنا عن بعضهم".

وتابع: "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ونحن خلفه، تبذل كافة الجهود من أجل طي فصل الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، في الطريق نحو إنهاء الاحتلال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية حل الدولتين الاعتراف بدولة فلسطين دولة فلسطين محكمة العدل الدولية المستوطنات إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أول رد فلسطيني على خطة تسليم غزة لقوات دولية

أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، على انعدام شرعية أي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية، مشيراً الى أن الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يحكمه ويدير شؤونه. وجاء تعليق أبو ردينة ردا على التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية.

وأضاف أبو ردينة في بيان رسمي: "كذلك لا شرعية للاستيطان ولا لسياسة التهجير التي تحاول السلطات الإسرائيلية تنفيذها على الأرض من خلال المجازر الدموية التي تنتهجها، فالحكومة الإسرائيلية ورئيسها سيكونون واهمين إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تقرير مصير الشعب الفلسطيني وتكريس "الاحتلال" عبر استقدام قوات أجنبية تحل محل المحتل في قطاع غزة".

وتابع: "لن نقبل أو نسمح بوجود أجنبي على أرضنا سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".

وأشار إلى أن التوسع الاستيطاني الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس، غير شرعي وهو جزء من الحرب الشاملة التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وشدد أبو ردينة على أن "مؤامرة تهجير شعبنا رفضناها بالمطلق ولن نسمح بحدوثها مهما كان الثمن، وشعبنا الفلسطيني ضرب أروع الأمثال بتمسّكه بأرضه ومقدساته وصموده على ثوابته الوطنية التي لن نحيد عنها".

وخلص إلى أن "السلام لن يمر إلا من خلال فلسطين والقدس وقيادة منظمة التحرير"، مؤكدا أن "قضية فلسطين قضية أرض ودولة وليست مسألة إغاثة إنسانية، وهي قضية مقدسة وقضية العرب المركزية".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال للصحفيين في وقت سابق إنه ناقش خططه الخاصة "لليوم التالي" خلال اجتماعاته هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، قائلا إن غزة يجب أن تدار من قبل مجموعة من "الفلسطينيين المحليين" والشركاء الإقليميين والولايات المتحدة، مع الاعتراف بأنها ستكون "عملية طويلة ومعقدة".

مقالات مشابهة

  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية
  • "سرايا القدس": بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار
  • وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية مسار السلام الوحيد
  • تعليق الحركة الملاحية في مطار اربيل الدولي بشكل مؤقت
  • أبو ردينة يسلم ‎رسالة من الرئيس لرئيس الوزراء العراقي
  • ألمانيا تشترط الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود للحصول على جنسيتها
  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تُنظم ندوة دولية حول قضية القدس
  • أول رد فلسطيني على خطة تسليم غزة لقوات دولية
  • أستراليا.. الحزب الحاكم يعاقب نائبة محجبة لدعمها دولة فلسطين
  • سرايا القدس تفجر عبوتين في آليات الاحتلال جنوب رفح