مدرب نيوكاسل يتحدث عن طريقة “وقف خطورة مبابي”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تحدث المدير الفني لنيوكاسل يونايتد الإنجليزي إيدي هاو عن الطريقة التي سيتعامل بها مع كيليان مبابي مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، عندما يلتقي الفريقان الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
ويخوض نيوكاسل أول مباراة له على أرضه في البطولة منذ 2003، عندما يستقبل باريس سان جرمان في ملعب “سانت جيمس بارك”.
لكن اهتمام هاو سينصب على المباراة وليس المناسبة.
واستهل الفريق الإنجليزي مغامرته الأوروبية هذا الموسم بالتعادل السلبي على ملعب “سان سيرو” أمام ميلان، وسيواجه الآن بطل الدوري الفرنسي.
وقال هاو للصحفيين، الثلاثاء: “لا أتذكر من مباراة ميلان سوى نشيد دوري أبطال أوروبا. لم يكن تركيزي على الموسيقى أو اللحظة، كان مجرد محاولة مساعدة اللاعبين بأي طريقة ممكنة”.
وتابع: “نعم، ستكون لحظة رائعة للنادي أن أعود إلى هنا لبعض الوقت، إنها ليلة كبيرة في ملعبنا، لكن بالنسبة لي الأمر يتعلق بالتركيزعلى المباراة”.
ويجب أن يكون أحد مجالات تركيز هاو ولاعبيه كيفية التعامل مع التهديد الذي يشكله مبابي.
وعن ذلك قال المدير الفني لنيوكاسل: “يصعب جدا الحد من خطورته”، لكنه أضاف: “سجلنا الدفاعي قوي ولا نبني خططنا على مواجهة لاعب بعينه”.
وأردف هاو: “لا أؤمن بفرض رقابة فردية. نحن بحاجة إلى تقديم أداء جماعي جيد مع تضييق المساحات، للتضييق على أفضل لاعب في العالم غدا (الأربعاء)”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل يُثبت مبابي أنه رجل «النهائيات الكبرى»؟
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواجه ريال مدريد الإسباني مساء اليوم باتشوكا المكسيكي، على استاد لوسيل الذي احتضن نهائي كأس العالم الأخيرة 2022، بالعاصمة القطرية الدوحة، وهي مواجهة تاريخية، يأمل الفرنسي الشاب كيليان مبابي، أن يكون طرفاً فيها، لكي يستعيد ذكريات نهائي المونديال الأخير الذي تألق فيه، وسجل 3 أهداف في مرمى منتخب الأرجنتين.
ورغم شفاء مبابي، فإنه لن يكون جاهزاً مئة بالمئة، إلا أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني حرص على ضمه إلى قائمة الفريق، على أمل أن يشركه ولو في جزء من المباراة، بل ويراهن على أن «فتى بوندي المدلل» قد يعيد ذكريات تألقه مع منتخب «الديوك» في نهائي المونديال الأخير.
تاريخياً، تصب المواجهات بين الأندية الأوروبية وغير الأوروبية في مصلحة الأوروبيين منذ 2007 حتى الآن، باستثناء مرة واحدة عام 2012، فاز فيها كورينثينانز البرازيلي على تشيلسي 1- صفر في المباراة النهائية.
ورغم ذلك، فإن باتشوكا يؤمن بفكرة إمكانية «قلب الطاولة»، وتحقيق المفاجأة بالفوز على ريال مدريد.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، في تقرير ركز في أغلبه الحديث عن النجم الشاب كيليان مبابي، إن هذا النهائي يمثل رمزاً قوياً بالنسبة لهذا اللاعب وصيف بطل العالم 2022، وإن هذا الملعب «لوسيل» كان مسرحاً لأداء لا يُصدق قدمه اللاعب في المباراة النهائية.
وقال الموقع: إذا كان نهائي القارات يُقام اليوم على الملعب نفسه، فإنه من الوارد أن يتمكن مبابي من تحقيق إنجاز فردي استثنائي يغيّر به سير المباراة، في حالة نزوله في أي وقت، أو إذا لعب أساسياً من بدايتها.
وإذا كانت إصابة فخذه الأيمن قد تحرمه من اكتمال لياقته، إلا أن أنشيلوتي يُصر على وجوده أساسياً أو احتياطياً، على أمل أن يُحدث تأثيره ويضع بصمته، وكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي الملكي.
واختتم الموقع تقريره بقوله: أمام الريال فرصة لتحسين صورته أكثر، وفي المقابل يسعى باتشوكا إلى «قلب الطاولة» على«الميرنجي»، ولكن في الوقت نفسه، يُعد هذا النهائي فرصة لمبابي، لكي يثبت أنه لا يزال «رجل النهائيات الكبرى»، وهل ينسى أحد أنه أصاب شعب الأرجنتين كله بالخوف والرعب قبل عامين بالتمام والكمال.