أزمة إنسانية في السودان.. 7 ملايين بحاجة لمساعدات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
في وقت يستمر الصراع بالسودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الفائت، كشف وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت، أن 7 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال في تصريحات، الثلاثاء، إن “الوضع الإنساني حرج جداً بالبلاد بسبب الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب”.
أخبار قد تهمك مدير عام صحة ولاية شمال دارفور بالسودان: ازدياد كبير في حالات الإصابة بالملاريا 25 سبتمبر 2023 - 2:27 مساءً رئيس دائرة الإعلام في حزب الأمة القومي: الأوضاع الإنسانية في السودان تزداد سوءا بسبب عدم التزام طرفي النزاع بالبروتوكول الإنساني 20 سبتمبر 2023 - 12:22 مساءًكما تابع: “نحتاج إلى 480 ألف طن من المساعدات الإنسانية في الفترة الحالية”.
فيما أكد أن كل المساعدات الإنسانية القادمة من الخارج تخضع للفحص بواسطة الأجهزة المعينة، مردفاً أن المساعدات الإنسانية لم تتسرب لقوات الدعم السريع.
إلى ذلك أضاف أن 640 ألف لاجئ سوداني غادروا إلى تشاد ومصر وجنوب السودان بسبب الحرب.
“من كارثة إلى أخرى”وبوقت سابق الثلاثاء، حذرت الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هرباً من الحرب في السودان يواجهون “الجوع الطارئ” مع بقاء 90% من الأسر لأيام بدون وجبات.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي في جوبا ماري-إيلين مكغرورتي: “نرى عائلات تنتقل من كارثة إلى أخرى أثناء فرارها من الخطر في السودان لتجد اليأس في جنوب السودان”.
نحو 7500 قتيليذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع، يعاني السودانيون لا سيما في العاصمة الخرطوم من أوضاع معيشية صعبة، وسط انقطاع للكهرباء، وشح وصول المواد الاستهلاكية، فضلاً عن أعمال النهب والسرقات.
وتسبب النزاع في نزوح أكثر من 5 ملايين شخص من منازلهم في الخرطوم ومدن أخرى، وأوجدت أزمة إنسانية، فيما حذرت فرق طبية محلية من انتشار الكوليرا وحمى الضنك.
كما حصد الصراع حوالي 7500 شخص، وفق إحصاء لمنظمة “أكلد” غير الحكومية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
يمانيون/ صنعاء عبر مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين عن مدى حزنه وكل اليمنيين على فقدان الشهيدين الأمينين الشهيد القائد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وقال شرف الدين إن قلوب ملايين اليمينيين ومؤمني أحرار العالم تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية والإسلام سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين في بيروت.
وأكد أن الشهيدين كانا رمزاً للعزة والشهادة والتضحية والفداء، ومنهما تعلم أحرار الأمة معنى الشجاعة، والتضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله، لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لقي الله في أشرف معركة، وسجله التاريخ في أنصع صفحانه، مضحياً بنفسه في سبيل الله، ومعركة القدس الشريف، بوعد قطعه على نفسه بتحرير القدس الشريف الذي سيتحقق على أيدي الشرفاء من أبناء هذه الأمة، منتسبي حزب الله، بالعمل على الجهاد حتى الوفاء بالعهد الذي قطعوه مع الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تدل على أن أحرار الأمة على عهد الشهيدين، منوهاً أنه لولا الظروف لكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في مقدمة الصفوف وطليعة من يصلي على جثامين الشهيدين.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء السابق محمود الجنيد أن زيارتهم إلى بيروت تأتي بتكليف من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.
وقال الجنيد :” نتحرك اليوم بوفد رسمي لتشييع شهيدي الأمة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله الذي ملأ القلوب محبة وكان له الدور الأبرز في مناصرة القضية الفلسطينية، مقدماً نفسه فداءً لهذه القضية العادلة حتى استشهد في سبيل الله.
وأوضح أن السيد حسن نصر الله من نعومة أظافره، وقضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، وله الدور الأبرز في تلقين العدو الإسرائيلي الهزائم الكبيرة في كل المواجهات على طول مسار حياته المليئة بالمحطات الجهادية العظيمة، كان آخرها الاسناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أنه، وعلى الرغم من العدوان المتوحش والأسلحة الأمريكية المتطورة والقنابل الأمريكية والدعم اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن حزب الله استطاع أن هزيمته وتمريغ أنفه في التراب.