«حكاية وطن».. 965 لوحة «عاش هنا» ضمن إنجازات وزارة الثقافة في 10 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعمل وزارة الثقافة على تحقيق 7 أهداف رئيسية، تتضمن تطوير المؤسسات الثقافية، وتنمية الموهوبين ودعم المبدعين، وتعزيز القيم الإيجابية بالمجتمع، ودعم الصناعات الثقافية، وكذلك تحقيق العدالة الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي إلى جانب تحقيق الريادة الثقافة.
وعلى مدار السنوات الـ10 الماضية، تنوعت المشروعات الثقافية لتشمل جميع محافظات الجمهورية، في إطار تحقيق الأهداف السبعة للوزارة.
وفيما يخص حماية وتعزيز التراث، ووفقا للكتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، أطلقت وزارة الثقافة، من خلال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع ذاكرة المدينة الذي يهدف إلى حماية التراث الثقافي، عبر من خلال تنفيذ عدد من المشروعات من بينها «عاش هنا».
تفاصيل مشروع «عاش هنا»ويهدف المشروع إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها المبدعون والشخصيات التاريخية التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
وأشار الكتاب إلى إنه تم تعليق عدد 965 لوحة من مشروع «عاش هنا»، حيث يتم تفعيل المشروع بوضع لوحة معدنية على المبنى تبين اسم الشخصية التي سكنت بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق ال QR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الأجهزة الذكية، مما يساعد على نشر الوعي، ومعرفة تاريخ الشخصيات والمباني الهامة بمختلف المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاش هنا وزارة الثقافة وزيرة الثقافة حكاية وطن عاش هنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة والسكان تؤكد تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوي الذي نظم بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز وعي الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسؤولي المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفي بأهمية اللقاءات التي تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت الألفي أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التي تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعي المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية،مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة في مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت على ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التي قد تسهم في زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفي أن وزارة الصحة تعمل، في إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحي رقمي متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة،كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت كريم أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم في بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفي ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعي ويحقق العدالة الصحية للجميع.