تعمل وزارة الثقافة على تحقيق 7 أهداف رئيسية، تتضمن تطوير المؤسسات الثقافية، وتنمية الموهوبين ودعم المبدعين، وتعزيز القيم الإيجابية بالمجتمع، ودعم الصناعات الثقافية، وكذلك تحقيق العدالة الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي إلى جانب تحقيق الريادة الثقافة.

وعلى مدار السنوات الـ10 الماضية، تنوعت المشروعات الثقافية لتشمل جميع محافظات الجمهورية، في إطار تحقيق الأهداف السبعة للوزارة.

وفيما يخص حماية وتعزيز التراث، ووفقا للكتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، أطلقت وزارة الثقافة، من خلال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع ذاكرة المدينة الذي يهدف إلى حماية التراث الثقافي، عبر من خلال تنفيذ عدد من المشروعات من بينها «عاش هنا».

تفاصيل مشروع «عاش هنا»

ويهدف المشروع إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها المبدعون والشخصيات التاريخية التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.

وأشار الكتاب إلى إنه تم تعليق عدد 965 لوحة من مشروع «عاش هنا»، حيث يتم تفعيل المشروع بوضع لوحة معدنية على المبنى تبين اسم الشخصية التي سكنت بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق ال QR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الأجهزة الذكية، مما يساعد على نشر الوعي، ومعرفة تاريخ الشخصيات والمباني الهامة بمختلف المحافظات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاش هنا وزارة الثقافة وزيرة الثقافة حكاية وطن عاش هنا

إقرأ أيضاً:

«الثقافة» تستضيف ورشة عمل دولية حول حماية وصون التراث غير المادي

تنظم اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المصرية، ورشة عمل بعنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية.. تقاليد الطعام نموذجًا»، يومي الاثنين والثلاثاء 1 و2 يوليو المقبل، العاشرة صباحًا، بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة نُخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال صون التراث غير المادي.

الورشة تناقش مفهوم التراث الثقافي

وتُناقش الورشة مفهوم التراث الثقافي غير المادي وتطبيقاته في تقاليد الطعام، بالإضافة إلى دور تقاليد الطعام في التنمية المستدامة، كما تهدف لنشر الوعي حول أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة تقاليد الطعام، ودوره في التنمية المستدامة، ومناقشة سبل حماية وصون تقاليد الطعام العربية، واستكشاف آليات توظيف تقاليد الطعام في مجالات التنمية المختلفة، مثل السياحة والاقتصاد والتعليم، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في مجال صون تقاليد الطعام.

المشاركون في الورشة من الخارج

كما تُشارك كل من المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، السودان، المملكة العربية السعودية، ليبيا، الكويت، الجمهورية التونسية، تجاربها في توثيق الأطعمة التقليدية وصونها.

وتتضمن محاور ورشة العمل، موضوعات تقاليد الطعام كتراث ثقافي غير مادي، تقاليد الطعام والتنمية المستدامة، صون تقالي«د الطعام، الوظائف الاجتماعية والدلالات الثقافية لتقاليد الطعام».

مقالات مشابهة

  • «رِداء» بـ15 ألف جنيه.. مشروع تخرُّج يحذر من مرض القلوب
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • وزيرة الثقافة تُفتتح ورشة العمل الدولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام"
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • «بازار البلد»..تراث سعودي عريق
  • 100 غرفة فندقية جديدة مع تنفيذ مشروع سياحي في فنس بولاية قريات
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول الحفاظ على تقاليد الطعام العربية
  • «الثقافة» تستضيف ورشة عمل دولية حول حماية وصون التراث غير المادي
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام العربية"