وزراء أوكرانيا يتوقع بدء محادثات ما قبل الانضمام مع الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
توقع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال بدء الانخراط في محادثات ما قبل عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت خلال العام الجاري.
وقال شميهال - في اجتماع للحكومة الأوكرانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الثلاثاء " أثق أنه بعد استكمال جميع متطلبات المفوضية الأوروبية، سنبدأ محادثات ما قبل الانضمام خلال العام الجاري 2023".
وأشار شميهال في هذا الإطار إلى أهمية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي انعقد في كييف أمس الإثنين، قائلا: "إن الحدث يوضح أن أوكرانيا كانت وستظل، جزءًا من أوروبا الموحدة.. وأن هذا دليل على دعم أوكرانيا المطلق لتطلعاتنا إلى النصر والسلام والازدهار والمستقبل الأوروبي".
يذكر أن أوكرانيا ومولدوفا مُنحتا صفة مرشح للاتحاد الأوروبي في يونيو 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الاتحاد الأوروبي الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.