عودة فيروس كورونا.. الكونجرس الأمريكي يمدد بعض برامج التأهب للوباء
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مدد الكونجرس مؤقتًا بعض برامج التأهب للوباء، لكن البرنامج الذي يشجع على تطوير التدابير المضادة لمشاكل الصحة العامة الكبيرة مثل الأوبئة انتهت صلاحيته دون تمديد.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن حالات فيروس كورونا تتزايد من جديد في أمريكا، وعادت الكمامات من جديد، ويطلب من الناس البقاء في المنزل عندما يكونون مرضى.
وأضافت "وول ستريت جورنال”، أن "عودة كورونا إلى الظهور تذكرنا بأنه ما زالت لديه القدرة على إعاقة عمليتي التعلم والعمل”.
وأوضحت أن القليل من الشركات والمدارس جاهزة لاستعادة إجراءات مثل قواعد الارتداء الصارمة للكمامات، التي كانت شائعة خلال السنوات الأولى للجائحة.
وقالت إدارة الصحة في مقاطعة لوس أنجلوس، إنها فتحت 73 تحقيقًا بشأن تفشي فيروس كورونا في الثلاثين يومًا السابقة.
وحثت نقابة المعلمين المتحدة في لوس أنجلوس الطلاب على ارتداء قناع إذا حضروا إلى المدرسة وهم يعانون من أعراض كورونا.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن "الوضع يبقى مراقبًا في معظم المدارس، ويُشجع في بعض الحالات على ارتداء الأقنعة والبقاء في المنزل إذا كان الشخص معرضًا للخطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا أمريكا
إقرأ أيضاً:
ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
أساليب الهجوم وتأثيراتهيعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.
وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.
لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.
وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.