قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع خطوات ملموسة من الحلفاء دعما لحرب تركيا على "الإرهاب"، وذلك بعد هجوم بقنبلة في أنقرة مطلع الأسبوع أعلنت جماعة كردية متشددة مسؤوليتها عنه.

وكان أردوغان يتحدث بعد أن شنت الشرطة التركية مداهمات في أنحاء البلاد اليوم اعتقلت خلالها العشرات من المشتبه بهم بسبب صلاتهم المزعومة بحزب العمال الكردستاني المحظور.


وقال أردوغان في حفل افتتاح منشأة تابعة لمجلس الدولة في أنقرة "نريد بعد رسائل التنديد أن نرى خطوات ملموسة من الأصدقاء".
وأضاف "عليهم أن يعلموا أن التصريحات التي تندد بالإرهاب وتعزينا لن تشفي جراحنا".

#تركيا تنتقم من حزب العمال الكردستاني بعد #هجوم_أنقرة الإرهابي#إنفوغراف24 pic.twitter.com/Xh4Y1cIAHJ

— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2023 وفجر شخصان قنبلة يوم الأحد قرب مبان حكومية في أنقرة، مما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية، مسؤوليته عن الهجوم الذي كان الأول من نوعه في أنقرة منذ سنوات
ونفذت تركيا في أعقاب الجهوم ضربات جوية على أهداف لمسلحين في شمال العراق واعتقلت مشتبها بهم في إسطنبول الليلة الماضية بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الشرطة ألقت اليوم القبض على نحو 90 شخصاً في 18 إقليماً بأنحاء البلاد للاشتباه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال إبراهيم أكين المتحدث باسم حزب الخضر اليساري خلال اجتماع برلماني إن الشرطة ألقت القبض على عدد من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والذي خاض الانتخابات العامة تحت راية حزب الخضر اليساري.

#تركيا تشنّ حملة اعتقالات ضد الأكراد بعد هجوم #أنقرة https://t.co/06LTDGMi6P

— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2023 وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء إن عمليات شارك فيها آلاف من أفراد الأمن نُفذت ضد "وحدات استخبارات" تابعة للجماعة في أنحاء البلاد، وشهدت إلقاء القبض على العشرات.
وأضاف أن العمليات استهدفت من بحوزتهم أسلحة نارية بشكل غير قانوني في جميع أنحاء البلاد وأن عدد من ألقي القبض عليهم بلغ 928.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا أردوغان حزب العمال الکردستانی فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

عدنان فنجري وزيرًا للعدل.. مسيرة متميزة في مكافحة الإرهاب والفساد

المستشار عدنان فنجري، وزير العدل الجديد، أدى اليوم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية. يتمتع بخبرة طويلة وسجل حافل في المجال القضائي.

ولد المستشار عدنان فنجري أبوجبل حسين في عام 1953 بقرية حجازة قبلي، مركز قوص، محافظة قنا. حصل على ليسانس الحقوق من كلية الحقوق بجامعة القاهرة في مايو 1974 بتقدير جيد جدًا. عُين عضوًا بالنيابة العامة في مايو 1975 وترقى في درجاتها إلى أن تم تعيينه في عام 2006 نائبًا عامًا مساعدًا ومديرًا للتفتيش القضائي بالنيابة العامة.

في عام 2013، شغل منصب رئيس إحدى الدوائر بمحكمة استئناف قنا، وتولى رئاسة محكمة استئناف أسيوط، ثم بني سويف، ورئاسته لكل من محكمتي استئناف الإسكندرية والقاهرة. كان عضوًا بمجلس القضاء الأعلى وعُين بعد إحالته إلى التقاعد عضوًا بالمحكمة العليا للقيم.

شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، الفساد، المخدرات، غسل الأموال، الاتجار بالبشر، الهجرة غير الشرعية، والعنف ضد المرأة، وأدار بعض جلساتها. كما ساهم في التدريس في الدورات التدريبية لتأهيل أعضاء النيابة العامة والقضاة والمشتغلين بالقانون في مصر وبعض البلاد العربية.

وعلى مدى 10 أعوام، كان محاضرًا في الدورات التدريبية التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لأعضاء النيابة العامة وضباط الشرطة في مجال حقوق الإنسان وتعزيز حكم القانون في مصر وبعض البلاد العربية.

مقالات مشابهة

  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان
  • سبب رفض روسيا وأوكرانيا تدخل تركيا كوسيط لإنهاء الحرب
  • القبض على 3 متهمين بقضايا الإرهاب والاتجار بالبشر جنوبي بغداد
  • القبض على ثلاثة متهمين بقضايا الإرهاب والاتجار بالبشر جنوبي بغداد
  • هل يعلن العراق الحرب على العمال الكردستاني بعد تخطيطه لهجمات في بغداد؟
  • أنقرة: نعمل مع العراق لوضع خطة للتعامل مع ملف المياه والقضاء على كافة التحديات
  • عدنان فنجري وزيرًا للعدل.. مسيرة متميزة في مكافحة الإرهاب والفساد
  • تركيا تؤكد تحديث سياساتها إزاء سوريا بناء على مصالحها الوطنية
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟