شاهد كيف كانت نهاية الشاعر الحوثي ”الجرموزي” على يد جماعته بعد سنوات من التطبيل لها ”فيديو”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، نهاية الشاعر الحوثي محمد الجرموزي، على يد جماعته السلالية، بعد سنوات من التطبيل لها، بقصائد عقائدية تضمنت شتما للصحابة الكرام رضي الله عنهم، وتكفير بعضهم.
ويظهر في الفيديو الذي وثقه الجرموزي نفسه، أطقم أمنية تابعة لجماعته وهي تحاصر منزله للقبض القهري عليه، وهو يعتب عليها وينتقد زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي بطريقة غير مباشرة.
وكانت الجماعة الحوثية أصدرت أغطسس الماضي، أوامر بالقبض القهري على الجرموزي، بعد سنوات من دعمها له جزاء لقصائده التي يتطاول فيها على الصحابة الكرام، ويصفهم بالكفر والردة، وخصوصا الشيخين أبا بكر وعمر، رضي الله عنهما.
وأقرت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة (خاضعة للحوثيين)، تكليف جهاز الأمن والمخابرات وكافة مأموري الضبط القضائي بالقبض على المتهم محمد حسين علي الجرموزي، بجريمة إهانة القضاء.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية لدى الجماعة الحوثية، شهر أغسطس الماضي، ففي الجلسة المنعقدة برئاسة القاضي محمد عبدالله السفياني، أوضح ممثل النيابة، بشأن تنفيذ قرار المحكمة السابق، بأنه تم التخاطب مع بحث محافظة صنعاء لإعلان المتهم الجرموزي بالحضور إلى جلسة اليوم، مقدما أصل المذكرة وإفادة البحث بتنفيذ التوجيهات.
وكانت النيابة وجهت للمتهم وآخرين جريمة الإهانة العلنية بالقول لموظف عام بسبب وظيفته القضائية، وأسندوا له وقائع جارحة من خلال نشر مقاطع فيديو على الإنترنت بذلك.
https://twitter.com/Twitter/status/1709241091076039125
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عودة الي جواز سفر السفير الشاعر محمدالمكي إبراهيم
بقلم صلاح الباشا. القاهرة
ذكرنا في المقال السابق قصة هذا الجواز ونشرنا هنا ما كتبناه بصحيفة الخرطوم عن رفض تجديد الجواز الدبلوماسي لدي القنصلية في واشنطن في ذلك الزمان البعيد.
وبما أن ذلك المقال قد أحدث ضجة في الاوساط الرسمية بالخرطوم فقد تصدي للأمر سعادة السفير الاديب جمال محمد إبراهيم وقد كان يشغل وقتها مدير الإدارة القنصلية بالخارجية.. فأرسل توجيهاته للقنصل في واشنطن بضرورة تجديد جواز السفير محمد المكي كحق قانوني لايمكن تجاوزه.
وفعلا تم تجديد الجواز وقد قام السفير جمال بإرسال مقال صغير لصحيفة الخرطوم بهذا الشأن .
ثم قام السفير الشاعر محمد المكي إبراهيم بإرسال مقال لنا بالايميل لكي نرسله لصحيفة الخرطوم وقد نفذنا طلبه وتم النشر.. وقد كتب فيه عن قضايا وذكريات عديدة لا علاقة لها بالسياسة.
ولكنه والحق يقال فقد تعرض لقصة نجاح تجديد جواز سفره ناسبا الأمر لنا بسبب مقالنا الذي اعدنا نشره بالأمس.
وأذكر انه كتب عبارة فيها إطراء كبير لشخصنا حيث قال في جزء منه: إن ماقام به الاستاذ صلاح الباشا من عمل تجاه السلطة الحاكمة لم تستطع كل الحركات المسلحة بكامل اسلحتها من تغيير رأي السلطة في قضية.
وأذكر أن الاخ والصديق والدفعة السفير خضر هارون بسفارتنا في واشنطن قد ارسل لي مؤكدا تجديد القنصلية لجواز سفر محمد المكي .. وقد ذكر لي في رسالته بالايميل أن الاخ السفير دكتور حسن عابدين سفير السودان وقتذاك في لندن قد أرسل له قائلا بأن صلاح الباشا في مقاله الذي نشرته الصحف الالتكرونية يقصد جهات اخري ولا يقصد السفارة في واشنطن.
والجهات الأخري هي معروفة طبعا والتي كانت تضع القوائم السوداء للقنصليات بالخارج.
واخيرا ... نسأل الله تعالي بأن لاتتكرر مثل تلك الممارسات التي كانت سائدة في ذلك الزمان حتي لا تضيع حقوق الناس بالخارج بشأن اي معاملات تخصهم في القنصليات بسبب الاختلاف السياسي.
وفعلا كانت هناك معاناة يواجهها المعارضون بالخارج لنظام الإنقاذ خلال السنوات السابقة لاتفاقيات السلام سواء في نايفاشا او مع التجمع الوطني بالقاهرة في العام ٢٠٠٥م.
ورحم الله شاعرنا الراحل السفير محمد المكي إبراهيم.
***
صلاح الباشا. القاهرة
abulbasha009@gmail.com