البيت الأبيض: بايدن يطمئن الحلفاء الأوروبيين بشأن استمرار دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طمأن حلفاء واشنطن الأوروبيين بشأن استمرار دعم أوكرانيا.
وفي شأن ذي صلة، أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن موسكو ليس لديها خطط إضافية للتعبئة ولدينا قوات كافية لتنفيذ عملياتنا في أوكرانيا، وفق «العربية».
تجدر الإشارة إلى مخاوف كبيرة سرت بشأن سريان الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وتأثيره في الدعم الأمريكي المقدم إلى كييف في حربها المتواصلة مع روسيا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: بايدن ناقش خططا لضرب مواقع نووية إيرانية بهذه الحالة
قالت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم أميركي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية إذا تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي قبل 20 يناير، وذلك في اجتماع تم عقده قبل عدة أسابيع وظل سريا حتى الآن.
وأفادت المصادر أن بايدن لم يمنح الضوء الأخضر لتوجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين.
وأضافت المصادر أن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشوا خيارات وسيناريوهات متعددة خلال الاجتماع الذي عقد قبل حوالي شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي.
وقال مسؤول أميركي مطلع إن اجتماع البيت الأبيض لم يكن ناتجا عن معلومات استخباراتية جديدة ولم يكن المقصود منه التوصل لقرار بنعم أو لا من جانب بايدن.
وأضاف المسؤول أن الاجتماع كان جزءا من مناقشة لوضع تصور واضح للسيناريوهات الخاصة بكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90 بالمئة قبل 20 يناير.
وذكر مصدر آخر أنه لا توجد حاليا أي مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ورأى بعض كبار مساعدي بايدن داخليا أن هناك اتجاهين هما، تسريع البرنامج النووي الإيراني، وضعف إيران ووكلائها جراء حربهم مع إسرائيل، يمنحان بايدن دافعا وفرصة للضرب.
وأشارت المصادر إلى أن بعض مساعدي بايدن، ومنهم سوليفان، يعتقدون أن إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب الضعف الكبير الذي يعاني منه وكلاء إيران الإقليميون، من شأنه أن يزيد من فرص نجاح مثل هذه الضربة ويقلل من خطر الرد الإيراني والتصعيد الإقليمي.
ووفق المسؤول الأميركي فإن سوليفان لم يقدم أي توصيات لبايدن بشأن هذه المسألة، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريوهات.