قال أرتور تريان، عضو البرلمان الأرميني، إن آذربيجان ترتكب عمليات تطهير عرقي ضد الأرمن، وهجرت من كارباخ أكثر من 100 ألف من الأرمن، وأصبحوا لاجئين في أرمينيا.

القوات الآذرية منعوا دخول الأغذية

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من يريفان مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن البعثة الأممية التي وصلت للإقليم قبل يومين متأخرة للغاية، وطلبت أرمينيا مرارا إرسال بعثة لترى الموقف الراهن والأزمة الحقيقية في كاراباخ.

وأوضح أن القوات الآذرية فرضت سياجا حول الإقليم ومنعوا دخول الأغذية والأدوية المهمة، ومنعوا سيارات الهلال الأحمر لإسعاف المصابين، حتى اضطر السكان لمغادرة الإقليم، وبعد ذلك جاءت البعثة.

الحكومة الأرمينية وفرت ملاجئ للأرمن

وذكر أن الحكومة الأرمينية وفرت ملاجئ للأرمن اللاجئين من كاراباخ، حيث هناك نحو 50 ألفا منهم 30 ألفا من الأطفال حرموا من التغذية والأدوية، وأيضا تعهدت فرنسا بدعم أرمينيا لتلبية حاجات اللاجئين الأرمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القوات الآذرية أرمينيا الحكومة الأرمينية

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية مصر تعد «خطة متكاملة» للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة

اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
 جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • هل عزل همتي بداية المواجهة بين الحكومة والبرلمان في إيران؟
  • بالفيديو.. الحمصاني: مصر وفرت كل الإمكانيات اللازمة لجذب المستثمرين في مجال الطاقة المتجددة
  • تراجع نفوذ الجيش بالبرلمان الصيني.. حملة تطهير غير مسبوقة
  • الاتحاد الأوروبي: نشكر مصر لاستضافتها عددًا كبيرًا من اللاجئين ودعمها لقضايا المنطقة
  • هيئة الدواء تعلن زيادة منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية
  • هيئة الدواء تعلن زيادة عدد منافذ صرف الجواهر المخدرة والأدوية النفسية
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
  • وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة يشارك في احتفال تطهير بحري من المليشيا
  • الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة