عشاق القهوة سيفقدون مشروبهم المفضل خلال أعوام قليلة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تهدد العوامل المناخية، باختفاء أنواع من القهوة، التي تبلغ قيمة تجارتها السنوية، قرابة 70 مليار دولار سنويا.
ونالت 5 أنواع من القهوة التي تزرع في أفريقيا، شهرة واسعة، وهي "سيدامو" و"هرار" و"نيكمتي" و"ليمو" و"ييرغاشيف"، وهي من ضمن الأغلى حول العالم، لكنها تواجه كارثة هو الأكبر في تاريخ القهوة.
ومن بين 5 أنواع، توجه 4 منها، تنتجها أثيوبيا، تأثيرات ستفقدها القدرة على التكيف، مع البيئة المستقبلية، قبل عام 2030، بسبب المناخ، وتحدث تغييرات على مظهرها وطعمها النهائي.
وتعد القهوة المخصوصة أول الأنواع تأثرا بالتغير المناخي، لأنها تحتاج إلى ظروف مناخية دقيقة كي تخرج بأفضل نضج ممكن، أي تعديل في درجة الحرارة أو نسب الرطوبة أو كميات الأمطار التي تتعرض لها قادر على جعلها قهوة عادية، لكن حتى القهوة العادية لن تسلم من الأذى.
وبحلول عام 2050، سيفقد العالم، 49 بالمئة، من أراضي القهوة حول العالم، بسبب نسب انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والتأثيرات ستشمل ما يسمى حزام حبوب البن، أو حزام القهوة، بين مداري الجدي والسرطان، حيث المناخ المناسب لنمو القهوة.
وتشكل هذه التغيرات تهديدات حقيقية، لحصول عشاق القهوة على مشروبهم المفضل، والتي ستؤدي لا محالة إلى ارتفاع الأسعار بصورة قياسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المناخية القهوة القهوة زراعة المناخ مشروب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أفضل أنواع المانجو في الشتاء.. أحدها صالح للتخزين والعصير
مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تبرز أصناف معينة من المانجو في بعض المحافظات، خاصة محافظة الإسماعيلية، التي تشتهر بإنتاج «المانجو الأجنبي»، وتُعرف هذه الأصناف بجودة طعمها وكبر حجم ثمرتها، وتزداد نسبة إنتاجها خلال شهري نوفمبر وديسمبر
أنواع المانجو في فصل الشتاءصرّح محمد عبد الرحيم، أحد مزارعي المانجو في منطقة فايد بمحافظة الإسماعيلية، بأن عددًا كبيرًا من المزارعين اتجهوا خلال السنوات الماضية لزراعة أصناف أجنبية نظرًا لقدرتها على تحمل الظروف المناخية وزيادة إنتاجها مقارنة بالأصناف المحلية.
وأضاف «عبد الرحيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «من أفضل وأجود أنواع المانجو الأجنبية التي تتوافر في شهري نوفمبر وديسمبر هي الكيت، الكنت، التومي، الكريمسون، الناعومي، والهايدي، وظهر صنف جديد خلال العامين الماضيين يُعرف بالياسمينا».
أفضل الأصنافوأشار إلى أن نوع «الكنت» يُعد من أفضل الأصناف التي يتم تناولها مباشرةً، كما تُستخدم بكثرة في محال العصائر لإنتاج العصائر الطازجة، نظرًا لزيادة نسبة اللحم في الثمرة وصغر حجم البذرة، حيث يصل وزن الحبة الواحدة إلى نصف كيلو تقريبًا.
أسعار المانجو الأجنبية في شهري نوفمبر وديسمبربحسب سيد السعيد، أحد تجار المانجو في سوق المستقبل المخصص من قبل ديوان محافظة الإسماعيلية لتجارة الجملة، فإن موسم المانجو المحلية ينتهي في شهر سبتمبر، بينما يبدأ موسم المانجو الأجنبية في شهر أكتوبر ويستمر حتى بداية شهر يناير من العام الجديد.
وأوضح السعيد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن أسعار المانجو الأجنبية تتراوح بين 25 و35 جنيهًا للكيلو، فيما يصل سعر الكيلو من أجود الأصناف إلى 40 جنيهًا، مشيرًا إلى أن حجم الثمرة قد يصل أحيانًا إلى كيلو واحد.
لماذا يفضل المزارعون المانجو الأجنبي؟قال إبراهيم صالح، أحد المزارعين في منطقة التعاون بالإسماعيلية، إن إنتاج الفدان من المانجو الأجنبية يتراوح بين 15 إلى 20 طنًا بعد ثلاث سنوات فقط من زراعتها.
وأضاف «صالح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الأصناف الأجنبية تتميز بقدرتها على تحمل الظروف الجوية الصعبة خلال التقلبات المناخية، سواء انخفاض درجات الحرارة مع بداية الشتاء أو ارتفاعها نهارًا والصقيع ليلًا. كما تتميز بزيادة الإنتاجية، ومقاومة الأمراض، وتحقيق هامش ربح أعلى مقارنة بالأصناف المحلية، فضلًا عن كونها أقل تكلفة من الأنواع المزروعة في أراضي محافظة الإسماعيلية.