إعلام عبري: إسرائيل توبخ نائب السفير الفرنسي ومسؤولا آخر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب استدعت نائب السفير الفرنسي لـ"توبيخه"، فيما "وبخت" السفارة الإسرائيلية لدى باريس مسؤولا فرنسيا كبيرا بشأن التوترات على الحدود مع لبنان.
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "واللا" العبري إن إسرائيل احتجت "على حقيقة أن فرنسا تبنت موقف الحكومة اللبنانية بالكامل، وأنها لم تكن على علم بترسيخ حزب الله في المنطقة الحدودية مع إسرائيل".
وأضافوا: "إذا استمر هذا الأمر، فلن يكون هناك أي جدوى من مواصلة المفاوضات مع فرنسا بشأن مسألة لبنان".
وذكر الإعلام العبري أن توبيخ إسرائيل لفرنسا يأتي وسط توترات متزايدة على الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، وخاصة بشأن إنشاء موقع لحزب الله في أراض لبنانية تحتلها إسرائيل، وفي عدة مناسبات، تمركز أعضاء مسلحون من "حزب الله" بالقرب من السياج.
وذكر مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "خلال المفاوضات لتجديد تفويض قوات "اليونيفيل"، طور الفرنسيون مسودة تتبنى بالكامل تقريبا موقف الحكومة اللبنانية، وتفرض قيودا على أنشطة قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، في حين تطلب الأمر ضغوطا مضادة من الولايات المتحدة وإسرائيل وأعضاء آخرين في مجلس الأمن حتى يتم تعديل المشروع الفرنسي، بحيث لا يتضمن في النهاية قيودا على قوات "اليونيفيل".
كما أوضح مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية: "الوضع الذي يعزز فيه حزب الله تحت رعاية اليونيفيل بينما يتظاهر مجلس الأمن بالجهل بما يحدث، يقربنا من صراع آخر مع لبنان، ويثير التساؤلات حول استمرار الحاجة إلى قوة مراقبين تابعة للأمم المتحدة".
فيما أعلن مسؤول كبير في السفارة الفرنسية: "خلال المفاوضات، كان علينا أن نحاول تحقيق التوازن بين قوى معينة داخل مجلس الأمن، وقد أيد العديد من أعضاء مجلس الأمن الموقف اللبناني. وفي رأينا، تمكنا من تحقيق أفضل نتيجة يمكن أن نأملها".
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان باريس بيروت تل أبيب تويتر حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.