تحصين 10 آلاف و529 رأس ماشية من المجترات الصغيرة خلال يومين بالغربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تواصل مديرية الطب البيطري بالغربية، تنفيذ أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، تحت إشراف الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة، مدير المديرية، والتي بدأت في الأول من شهر أكتوبر وبلغ إجمالي ماتم تحصينه من الحيوانات منذ بداية الحملة ٩٧٤١ من الأغنام وعدد ٧٨٨ من الماعز بإجمالي عدد ١٠ آلاف و٥٢٩ حيوان بنسبة تغطيه ٢٥.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت إشراف الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، و اللواء رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى تمام تحصين حصر و تعداد المجترات الصغيرة بالمحافظه وعددها ٤١ ألف و٦٨٨ حيوان.
وناشد مدير مديرية الطب البيطري بالغربية، جميع المواطنين أهالى المحافظة من مربى المواشى الصغيرة أو الرحل العاملين برعى الماعز والأغنام التعاون والتواصل المباشر مع المديرية وإداراتها ووحداتها البيطرية البالغ عددها 135 وحدة بيطرية، وذلك لتحصين حيواناتهم ضد هذا المرض الوبائي المعدي، مشيراً أن هناك لجان من الأطباء والمعاونين تقوم بالمرور علي المنازل والحظائر لتحصين الحيوانات بجانب الأخري المكلفة بهذا الشأن في الوحدات أو في لجان مركزية داخل القري.
وأكد وكيل الوزارة أن التحصينات آمنة وفعالة ومتوفرة وثمن التحصين لا يتخطى ٣ جنيهات للحيوان الواحد من الأغنام أوالماعز، وفى حالة وجود أي شكوي علي المواطن التواصل مع الإدارة البيطرية التابع لها محل إقامته أو التواصل مع مديرية الطب البيطري علي تليفون 3332574، ويتم عمل ندوات إرشادية لتوعية المربين بأهمية التحصينات والترقيم والتسجيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية تحصين المواشي رأس ماشية مرض المجترات الصغيرة
إقرأ أيضاً:
حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل
نوع من الزواحف يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب، إذ يصنف على كونه من بين أطول الفقاريات البرية عمرًا، ويبلغ متوسط عمره أكثر من مائة عام، ويتجاوز طول بعض العينات خمسة أقدام ويصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل وفقًا لموقع «nationalgeographi».
أين يعيش هذا النوع من الزواحف؟يمتلك هذا النوع من الزواحف العملاقة أرجلاً سميكة وغرف هواء صغيرة داخل أصدافه تساعد في دعم أجسامه الضخمة، فهناك نوعان رئيسيان منه إحدهما يعيش في المناطق الأكثر برودة من الأرخبيل، ونوع آخر يعيش في البيئات الساحلية الجافة.
عملية التمثيل الغذائييطلق على هذا النوع من الزواحف اسم «سلحفاة غالاباغوس» وتتغذى عادة على العشب والأوراق والصبار، وتستمتع بأشعة الشمس، وتستريح لمدة 16 ساعة تقريبًا في اليوم، كما أن سلحفاة غالاباغوس تمتاز بأنها تقوم بعملية التمثيل الغذائي الخاص بها ببطء، بالإضافة إلى قدرتها على تخزين كميات كبيرة من الماء، فتعني أنها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى عام دون تناول الطعام أو الشراب.
تصل السلاحف العملاقة إلى مرحلة النضج في عمر 20 أو 25 عامًا تقريبًا، عادة ما تتكاثر خلال الموسم الحار الذي يبدأ من يناير إلى مايو، فيمكن أن يستغرق التزاوج عدة ساعات، وبعد ذلك تهاجر الأنثى إلى منطقة ذات أرض رملية جافة هناك، تحفر حفرة تضع فيها من بيضتين إلى 16 بيضة، تفقس البيض بعد حوالي 130 يومًا، وبعد ذلك يجب على السلاحف الصغيرة أن تحفر طريقها إلى السطح، تحدد درجة حرارة العش جنس السلحفاة الصغيرة، حيث تميل الأعشاش الدافئة إلى إنتاج المزيد من الإناث.
تطور السلحفاة وتصنيفهايعتقد العلماء أن سلاحف جزر غالاباغوس هاجرت من أمريكا الجنوبية إلى الأرخبيل منذ حوالي مليوني إلى ثلاثة ملايين سنة، ولكن الآن، يتفق المجتمع العلمي عمومًا على وجود 13 نوعًا حيًا من سلحفاة غالاباغوس، ولم يتم التعرف على أحد هذه الأنواع، والتي تدعى «Chelonoidis donfaustoi» حتى عام 2015، وقد انقرض نوعين على الأقل.
تشغيل المصابيح من زيتهاكان القراصنة صائدو الحيتان والتجار يصطادونها كطعام من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، ويُقدر عدد السلاحف التي تم قتلها في جزر غالاباغوس بما بين 100 ألف و200 ألف، كما كان يتم اصطياد السلاحف للحصول على زيتها، الذي كان يستخدم في تشغيل المصابيح.
تخضع سلاحف غالاباغوس للحماية بموجب القانون الإكوادوري، وبموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، التي تحظر جميع أشكال التجارة الدولية.