ما قصة اعتقال الصحفية التركية البارزة “عائشة نور”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
في تطور جديد بشأن الصحفية التركية عائشة نور أرسلان، أفرجت النيابة في إسطنبول عنها بعد التحقيق معها لمدة تقارب الساعة، إثر تعليقاتها التي أثارت جدلاً واسعًا، والتي تم بثها في برنامج تلفزيوني على قناة٬ “خلق تي في” في 2 أكتوبر.
وفي التفاصيل، تم توقيف أرسلان في منزلها بمنطقة ساريير بإسطنبول بناءً على مذكرة اعتقال صدرت في حقها، بعد تعليقاتها حول الهجوم الذي نفذته منظمة بي كاكا الإرهابي في 1 أكتوبر.
أكدت أرسلان خلال شهادتها للنيابة أن تصريحاتها تم فهمها بطريقة غير صحيحة، موضحة: “ليس من الممكن أن أقوم بالدعاية لأي منظمة إرهابية، بما في ذلك بي كاكا، والتي أصفها بانتظام بأنها منظمة إرهابية”. وأضافت: “على الرغم من أن جملتي قد تجاوزت الغرض المقصود، إلا أن النقطة التي كنت أريد التركيز عليها تتعلق بالعمليات التي نفذتها السلطات ضد المنظمات الإجرامية تحت تنسيق وزير الداخلية الجديد”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الصحفية التركية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .