"لإصلاح المشكلة التي لا تحل" مانشستر يونايتد يرغب في ضم صفقة جديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكرت تقارير صحفية، أن مانشستر يونايتد يسعى لضم صفقة جديدة خلال الميركاتو الشتوي، وذلك تدعيما لصفوف الفريق.
صفقة جديدة في مانشستر يونايتدويتجه مانشستر يونايتد للتعاقد مع مدافع سبورتنج لشبونة جونسالو إيناسيو في يناير المقبل، وأثبت خط دفاع يونايتد أنه يمثل منطقة مشكلة، على الرغم من أن إيريك تن هاج بدأ الموسم بخمسة لاعبين دوليين مخضرمين.
وتعرض رافائيل فاران وليساندرو مارتينيز لمشاكل تتعلق بالإصابة، وكان هاري ماغواير خارج نطاق الشعبية إلى حد كبير، وتمت إعادة جوني إيفانز إلى أولد ترافورد فقط.
ويواجه اللاعب الأيرلندي الشمالي المخضرم إمكانية استخدامه بشكل أكثر انتظامًا مما كان مخططًا له مع غياب مارتينيز على المدى الطويل بسبب إصابة في القدم.
لقد عانى يونايتد بالفعل من أربع هزائم في سبع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وكانت مباراته الوحيدة أمام ولفرهامبتون واندررز وبيرنلي.
مران الزمالك| جلسة تجمع أوسوريو باللاعبين.. وموقف المصابين من اللحاق بمباراة البنك الأهلي نجم الأهلي السابق: جمهور الزمالك يستحق الإشادةبينما تؤكد التقارير أن جناحًا جديدًا قد يكون على رأس أولويات تين هاج لشهر يناير، فإن جلب وجه جديد لوسط الدفاع يظل خيارًا.
وتقدم اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا من نظام الأكاديمية ليبرز كلاعب رئيسي في سبورتنج، حيث شارك في 130 مباراة في جميع المسابقات.
وقد سجل ما يصل إلى 11 هدفًا وثماني تمريرات حاسمة خلال تلك الفترة، ومنذ ذلك الحين أصبح لاعبًا دوليًا كاملًا مع البرتغال منذ تعيين روبرتو مارتينيز.
سبورتنج في وضع قوي للاحتفاظ بخدماته حيث وقع اللاعب عقدًا حتى عام 2027 حتى أغسطس، ومع ذلك، يُزعم أنه تم تكليف أحد كشافي يونايتد بمهمة تقييم إيناسيو خلال الأشهر المقبلة لتحديد ما إذا كان سيكون توقيعًا مناسبًا في يناير.
ويُعتقد أن هناك شرطًا جزائيًا بقيمة 60 مليون يورو (51.96 مليون جنيه إسترليني) في عقده، مما يمنح يونايتد فرصة للضغط بقوة من أجل الانتقال.
قد يعتمد الكثير على ما إذا كان إيناسيو سيُعرض عليه اللعب بشكل فوري مع الفريق الأول في أولد ترافورد، حيث لم يخسر سبورتنج حاليًا ويحتل صدارة ترتيب الدوري البرتغالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الانجليزي صفقات مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".