أمين الفتوى: التثاؤب خلال الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم التثاؤب في الصلاة مع خروج صوت هل يبطل الصلاة؟.
حكم التثاؤب في الصلاةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع، وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف والتثاؤب خلال الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا.
وأضاف أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة، فليدفعه ما استطاع، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.
ونصح أمين الفتوى من يتثائب كثيرًا عند الصلاة بأن عليه أن يسد فمه ولو بيده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الصلاة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل قص الأظافر يتطلب إعادة الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن قص الأظافر لا ينقض الوضوء، فمن توضأ وقص أظافره كان وضوؤه صحيحا ولا يعيده، وإن كان يستحب له أن يفعل ذلك قبل الشروع فيه.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تقليم الأظافر ينقض الوضوء؟» أنه ورد عند فقهاء الشافعية أنه إذا كان الإنسان على جنابة أو كانت المرأة حائضا أو نفساء؛ يستحب ألا تزيل شعرها أو تقلم أظفارها إلا بعد الاغتسال.
هل ثواب الوضوء بالماء البار في الشتاء أكبر من الماء الساخن
ما أجر الوضوء بالماء البارد فى الشتاء ؟..سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأوضح شلبي: أن الوضوء هو شرط لصحة الصلاة، والوضوء بالماء البارد صحيح ولا شيء فيه، وكذلك بالماء الدافئ.
وتابع: أن الإنسان يتوضأ بما يجد فيه حلاوة العبادة.
حكم الوضوء بالماء الساخن
قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يفضل الوضوء بالماء الدافئ بدلا البارد في فصل الشتاء، لأنه أبلغ في الإسباغ لكن إذا احتاج الماء البارد وصبر عليه له فضل عظيم.
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه بفيديو مسجل له، أن الماء الدافئ يكون أعون له على الإسباغ وإتمام الوضوء كما شرع الله سبحانه وتعالى، وأبلغ أيضا في إزالة الأوساخ والنظافة، لما جاء في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا أدلكم على ما يرفع به الدرجات ويمحو به الخطايا؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إسباغ الوضوء على المكاره)