أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم التثاؤب في الصلاة مع خروج صوت هل يبطل الصلاة؟.

حكم التثاؤب في الصلاة

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع، وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف والتثاؤب خلال الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا.

قول النبي حول التثائب بالصلاة

وأضاف أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة، فليدفعه ما استطاع، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.

ونصح أمين الفتوى من يتثائب كثيرًا عند الصلاة بأن عليه أن يسد فمه ولو بيده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس الصلاة أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

هل أسامح اللي ظلمني ولا آخد حقي منه؟.. أمين الفتوى يُجيب

كتب- حسن مرسي:

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل بشأن: "أسامح اللي ظلمني ولا آخد حقي منه؟".

وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إن عدم مسامحة الشخص الذي أساء أو ظلم ليس ذنبًا بحد ذاته، ولكنه يشير إلى درجات مختلفة من الفضل عند الله.

وأوضح أنه ليس من الضروري أن يشعر الشخص بالذنب إذا لم يكن قادرًا على مسامحة من أساء إليه أو ظلَمه، ولكن هناك درجات أعلى من الفضل عند الله سبحانه وتعالى لمن يسامح ويعفو، موضحا أن تمسك الإنسان بحقه واسترداده ليس ظلمًا، ولكنه قد يكون أقل درجة من الفضل الذي يناله من يعفو ويسامح.

وأشار إلى أن الله تعالى يقول في القرآن الكريم: "وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ" (سورة النور: 22)، وهو يشير إلى أن الفضل والكرم أعلى درجة من التمسك بالحقوق فقط، مضيفا أن هذه الآية نزلت في سياق حادثة الإفك، حيث كان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يمد قريبًا له بمرتب شهري، وعندما انتشرت الإشاعات عن ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، قطع سيدنا أبو بكر المساعدة المالية، ورغم أنه لم يكن عليه إثم، إلا أن الله سبحانه وتعالى يوصي بالعفو والفضل.

وشدد على أن مسامحة الآخرين والعفو عنهم هي درجة عالية من الفضل عند الله، في حين أن التمسك بالحقوق هو أمر مشروع ومسموح به، فإن العفو والتسامح يرفعان الإنسان إلى درجات أعلى من الأجر والمغفرة، موضحا أن الله سبحانه وتعالى يقول في نهاية الآية: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ" (سورة النور: 22)، مما يدل على أن العفو والتسامح قد يكون سببًا لمغفرة الله ورحمته.

مقالات مشابهة

  • فضل زيارة مقام النبي عليه السلام وروضته الشريفة
  • هل أسامح اللي ظلمني ولا آخد حقي منه؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمينة الفتوى: يوم ميلاد النبي أعظم من ليلة القدر (فيديو)
  • أمينة الفتوى: الكون كله احتفل بيوم ميلاد سيدنا النبي (فيديو)
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أمين الشؤون الدينية بـ«الشعب الجمهوري»: علينا تدبر سيرة النبي في ذكرى مولده
  • في ليلة مولده.. افضل صيغ للصلاة على النبي
  • الإفتاء توضح حكم الصلاة على النبي ﷺ لتذكر الشيء المنسي
  • في ليلة مولده.. كيف تُحسن الصلاة على النبي
  • حملة "كأنه معك" تسلط الضوء على جوانب إنسانية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم