أكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عمرو عدلي، أن الجامعة تستثمر الخبرات اليابانية في إعداد الطلاب لوظائف المستقبل حيث يتم تأهيلهم وفقا لبرامجها الجامعة الأكاديمية التي تواكب المتغيرات في احتياجات سوق العمل، بجانب تعزيز قدرات الخريجين للمنافسة في سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.


جاء ذلك خلال لقاء تعريفي نظمته الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا اليوم /الثلاثاء/ للطلاب الجدد لتعريفهم بالجامعة وكلياتها وما تقدمه من برامج أكاديمية تؤهل الخريجين لسوق العمل والتعريف بمميزات النموذج الياباني للتعليم والأنشطة الطلابية، بحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.


وأوضح الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة المصرية اليابانية هي أول جامعة بحثية تأسست بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية وتعد أول جامعة تحمل اسم اليابان خارج حدودها.


وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تعمل على 3 محاور هي: إتاحة تعليم جيد بمواصفات دولية لتخريج شخص مؤهل للاستحواذ على فرص العمل المحلية والدولية، والدعم الكبير للاقتصاد المصري، وريادة الأعمال، مؤكدا أن الجامعة تضع أولوية لدعم ورعاية الطلاب المبدعين والمبتكرين في كافة المجالات العلمية.


من جانبه، أكد الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالطالب وترفع شعار "الطلاب أولا"، مؤكدا حرص الجامعة على الاهتمام ببناء شخصية الطالب ليس من الناحية الأكاديمية فقط بل من جميع النواحي حيث تسعى لإكساب الطالب المهارات المختلفة مثل مهارات الاتصال والتواصل والبحث والتفكير المنطقي والمهارات الرياضية ومهارات تعلم اللغات وذلك بهدف إعداد خريج مختلف عن جميع خريجي الجامعات الأخرى ولديه القدرة على المنافسة في سوق العمل.


وأضاف أنه الجامعة أعدت بيئة تعليم جادة وجذابة وممتعة لتكون تجربة الطلاب فيها ثرية، لافتا إلى أن الجامعة حصلت مؤخرا على المركز الأول في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات على مستوى الجامعات المصرية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة المصریة الیابانیة أن الجامعة

إقرأ أيضاً:

جبران: توجيهات رئاسية بتكثيف برامج تأهيل الشباب لسوق العمل في الداخل والخارج

أكد محمد جبران وزير العمل، اليوم، على جهود الدولة المصرية بشأن تطوير منظومة التدريب المهني، وربطها باحتياجات سوق العمل، وأشار إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتكثيف الجهود لتنمية مهارات الشباب، ودراسة سوق العمل في الداخل والخارج، وتلبية احتياجاته من الكوادر الماهرة والمُدربة، موضحًا أن الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، والتي تعكف الوزارة مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة والشركاء المعنيين على الانتهاء منها، خطوة هامة في تحقيق تلك الأهداف والتي من بينها، توثيق سياسات سوق العمل، وتقديم خدمات ومُحفزات التشغيل، وتوفير المعلومات الحقيقية، والمُشاركة بشكل عملي في القضاء على البطالة.

وجاء ذلك خلال كلمة الوزير جبران اليوم الثلاثاء، في ورشة عمل نظمتها وزارة العمل بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن مناقشة التقرير التشخيصي للاستراتيجية الوطنية للتشغيل بحضور السيد ايريك أوشلان مدير مكتب المنظمة بالقاهرة، وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال، وخبراء ومتخصصيين، وجهات معنية بقضايا العمل..

وقال وزير العمل إن لقاء اليوم جاء لتكثيف الجهود بشأن المراحل الجديدة في خطة إعداد وإصدار الاستراتيجية، باعتبارها ترجمة عملية وحقيقية للتعاون الوثيق، مع منظمة العمل الدولية التي تربطها بمصر علاقات تاريخية، تتميز بالجدية والعمل المشترك من أجل عالم عمل، يُحقق التنمية للجميع.

وجدد الوزير جبران تأكيده على أن كافة إمكانيات "الوزارة"، بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين، جاهزة لإنجاز تلك الاستراتيجية، للخروج بوثيقة وطنية معلوماتية وخدمية تتماشي مع متطلبات سوق العمل في "الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى إنجاز هذه الاستراتيجية، عمل قومي لكل الجهات المعنية والوزارات المنوط بها العمل في هذا المجال، خاصة ونحن نتحدث عن إستراتيجية لفهم تحديات سوق العمل والتعامل معها، مما يُساهم في توفير فرص العمل، وربط التعليم والتدريب بإحتياجات وتغيرات سوق العمل في الداخل والخارج، وما يشهده من مهن مستحدثة ومُستقبلية.

ووجه الوزير الشُكر والتحية إلى كل الشركاء والقائمين على ما يتحقق من إنجاز، قائلا إن مناقشة التقرير التشخيصي للاستراتيجية الوطنية للتشغيل، هو مرحلة هامة من مراحل الإعداد، تليها مرحلة الإنتهاء من الصياغة والأطر النهائية، لتصدر تلك الوثيقة التي تتماشى أهدافها مع توجهات الدولة المصرية، وتشريعاتها الوطنية، وسياسة وزارة العمل خاصة التدريب من أجل التشغيل، متطلعًا إلى تكثيف الجهود خلال الفترة المُقبلة للإنتهاء من الاستراتيجية، خاصة في ظل عالم عمل يواجه تحديات ومتغيرات على كافة الأصعدة تتطلب وضع أهداف هذه الاستراتيجة موضوع التنفيذ، بإعتبارها دراسة تشخيصية لسوق العمل وتحليل للموقف والقضايا المُتعلقة والتحديات الخاصة بالاقتصاد الكلى والفرص الجديدة بالاقتصاد والخطط الصناعية، والبُعد البيئى، وتوثيق علمي وعملي لسياسات سوق العمل.

وأوضح أن هذه الاستراتيجية تُركز على مجموعة من الأهداف والمبادئ ومنها:

1-تقديم خدمات ومُحفزات التشغيل والقضاء على البطالة.

2- توحيد لخطط وبرامج الدولة للخروج بوثيقة معلوماتية وخدمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولي.

3- خلق فرص عمل جديدة للشباب بما يتواكب مع المُتغيرات الاقتصادية المُفاجئة والتحولات التكنولوجية الحديثة.

4- تعزيز ثقافة العمل الحُر والاستثمار في التشغيل.

5- دعم الأشخاص ذوى الإعاقة وزيادة معدلات تشغيل النساء.

6- دمج الاقتصاد غير الرسمي في الرسمي والتركيز على القطاعات والتغيرات في سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، خاصة فيما يتعلق بالتطور التُكنولوجي والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر والتغيرات المناخية.

7- دعم خطط الاستثمار في التعليم، والتدريب المهني للإسراع من وتيرة التحول التكنولوجي، ومواكبة منظومة التعليم والتدريب لمُتطلبات سوق العمل.

وفي كلمته، أشاد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بالتقدم الذي أحرزته مصر والتزامها المستمر بترسيخ العمل اللائق.. وقال:""لقد اعترفت مصر بالتشغيل كأولوية رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.. وتؤكد استراتيجية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، وبرنامج الحكومة لعام 2024، على أهمية خلق فرص العمل، مع التركيز بشكل خاص على الشباب، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضح أوشلان أن "وزارة العمل، بدعم فني من منظمة العمل الدولية، بدأت في تطوير استراتيجية تشغيل وطنية من خلال نهج تشاركي ثلاثي الأطراف، شمل التشاور والتنسيق مع الوزارات، والهيئات الوطنية، والشركاء الاجتماعيين ذات الصلة".

وأشار إلى أن التشغيل ليس فقط مسؤولية وزارة العمل، بل مسؤولية مشتركة بين الوزارات، حيث وزارة المالية التي توفير بيئة مواتية لتطوير القطاع الخاص، ووزارة التجارة والاستثمار التي تحفز القطاعات الناشئة ذات الإمكانات العالية لخلق فرص العمل، ووزارة التضامن الاجتماعي التي تساهم في الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى المنظم، والعمل على تحسين جودة الوظائف. كما يشكل العمال وأصحاب العمل جزءًا لا يتجزأ من هذه العملية.

واختتم: "التقرير التشخيصي الذي سيتم عرضه اليوم يجمع البيانات والمعلومات ويبرز التحديات الهيكلية، ويبين كيفية تعامل السياسات الحالية معها، ويقترح التدابير الممكنة لسد الفجوات والاستجابة للتحديات التي تواجه سوق العمل. كما يشكل هذا التشخيص أساسًا لطرح 'خيارات سياساتية'، والتي، بمجرد اختيارها وتحديد أولوياتها، ستشكل جزءً من وثيقة استراتيجية متكاملة".

و تضمّنت فعالية الورشة اليوم عرضًا فنيًا قدّمه رولاند سارتون، أخصائي التوظيف بمنظمة العمل الدولية، حول المبادئ الإرشادية لاستراتيجيات التشغيل والمعايير الدولية.

وشارك أعضاء اللجنة التوجيهية الوطنية في جلسات نقاش مفتوحة لتبادل الآراء وتقديم توصياتهم بشأن التدابير المقترحة.

حضر فعاليات الورشة من وزارة العمل: إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، وهند محمد مدير عام سوق العمل، وياسمين ممدوح مدير عام متابعة مراكز التدريب المهني، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير.

اقرأ أيضاًوزير العمل يوجه بتوفير وظيفة لضحية نمر طنطا وصرف تعويض

وزير العمل ومحافظ القاهرة يُسلمان 31 عقد عمل لذوى الهمم من أبناء العاصمة

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة بالغربية تطلق أولى فعاليات تدريبات TOT لسفراء مشواري الجدد
  • الأكاديمية المصرية للطيران تستقبل طلاب دفعة 59C
  • مبادرة "رواد رقميون".. فرصة تدريبية مجانية لتأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي
  • العمل تعزز التعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية لتسهيل تنقل الأيدي العاملة المصرية
  • وكيل تعليم الفيوم يحيل مدير ووكيل مدرسة الدكتور لطفي سليمان الثانوية للتحقيق
  • أسوان توقع بروتوكولًا استراتيجيًا مع «إعداد القادة» لتأهيل كوادرها الجامعية
  • وزير الرياضة: دعم كامل من الرئيس السيسي لشباب مصر في مختلف الأعمار لتأهيلهم لسوق العمل
  • جبران: توجيهات رئاسية بتكثيف برامج تأهيل الشباب لسوق العمل في الداخل والخارج
  • مباحثات ليبية تونسية بشأن العمالة الوافدة وتبادل الخبرات
  • ماكرون: مصر مدهشة بإمكاناتها الأكاديمية