الجزيرة:
2024-11-26@00:14:45 GMT

من الأمومة إلى ريادة الأعمال.. تجارب ملهمة

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

من الأمومة إلى ريادة الأعمال.. تجارب ملهمة

ليال صعبة وأوقات عصيبة تمر بها أكثر الأمهات عقب ولادة طفلهن الأول، هكذا تتحول الأمومة إلى حمل يثقل الكاهل، لكن اللحظة التي تتوقف عندها الكثير من الأمهات ليودعن مستقبلهن المهني وأحلامهن تحولت لدى أخريات إلى نقطة انطلاق نحو عالم مختلف لم يخطر ببالهن قبل تلك اللحظة التي قابلن فيها المولود الأول، فقررن تغيير مسار حياتهن بالكامل، لتبدأ رحلة جديدة كليا من أمومتهن وإليها.

من الولادة إلى كارتييه

لم يدر ببال نادية جمال الدين حين أنجبت طفلها الأول أنها عقب سنوات قليلة سوف تحصل على جائزة مبادرة كارتييه للنساء عام 2020 ومن بعدها "جوائز نساء أفريقيات" 2022، فضلا عن حصد تأييد الممولين وعقد شراكات كبرى، ولكن كيف بدأت القصة؟

نادية جمال الدين (وسط) مؤسسة شركة "راحة بالي" (الجزيرة)

تقول نادية جمال الدين للجزيرة نت "حين أنجبت طفلي الأول كانت لدي الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات من مصدر موثوق، وحين بحثت لم أجد مصادر شافية، كان أكثرها محتوى أجنبيا لا يمس الأم المصرية، لذا أطلقت صفحة ومجموعة على موقع فيسبوك خلال الشهر الأول من الولادة شاركت خلالها التجارب وفوجئت بالإقبال، فقررت حين أتم طفلي شهره السادس أن أحول فكرتي إلى شركة تحمل اسم "راحة بالي"".

نادية -التي تخرجت في كلية التجارة بالجامعة الأميركية وعملت عقب تخرجها في إحدى الشركات العالمية- قررت عندما رأت صغيرها وعاشت معه التجربة لأول مرة أن المسار سوف يختلف بالكامل.

نادية جمال الدين: أردت أن أكون سببا في تجربة أمومة سهلة وممتعة (الجزيرة)

تكمل جمال الدين حديثها "الغاية تبرر الوسيلة، ولا توجد أم تستطيع إتمام المهمة وحدها كما حدث معي، لذا أردت أن أكون سببا في تجربة أمومة سهلة وممتعة، هكذا بدأت في زيارة الأطباء، أدفع لهم مقابل الكشف، وأطلب منهم الرد على الأمهات، وهو ما كانوا يستجيبون له فعلا، مع الوقت توسعت الفكرة، فصارت راحة بالي تتضمن منصة موجهة للأمهات و"كارت" يحمل خصومات للأمهات في خدمات ومنتجات مختلفة، فضلا عن ناد صحي للأمهات وخدمات أخرى".

مروة وعالم المنتسوري

اعتادت مروة رخا الكاتبة في مجال العلاقات العاطفية والمحاضرة بالجامعة الأميركية في القاهرة أن يكون يومها مكتظا للغاية، كانت قادرة على العمل من الصباح الباكر وحتى ساعة متأخرة من الليل، بين محاضرات وكتابة، وورش تدريبية في شركات كبرى، تدرب الموظفين على مهارات إدارة الوقت والتفاوض وغيرها من المهارات.

لم تتخيل لحظة أن ينقلب حالها فجأة بسبب الحمل، تقول للجزيرة نت "يتسبب الحمل في تغير الهرمونات بالجسم، كما يسبب ضبابية عقلية، حدث لي هذا فأضر بعملي، فجأة لم أعد قادرة على فهم ما بين السطور أو الإجابة كما يجب، أما عقب الولادة فقد حدث لي ما يشبه فقدان الذاكرة، فجأة نسيت كل ما يتعلق بعملي، سواء في التدريس أو التدريب أو الاستشارات".

أدركت رخا في تلك اللحظة أن مصادر كسب رزقها قد توقفت، وتقول "عند تلك اللحظة رتبت أولوياتي من جديد، وكان في مقدمتها ابني آدم، قررت أن أمنحه أفضل ما لدي، كما قررت أن يكون تعليمه منزليا، وعليه يجب أن يكون عملي من البيت أيضا، حيث لم تعد لدي مساحة للخروج وفي يدي طفل رضيع".

مروة رخا وابنها آدم (الجزيرة)

وأضافت رخا "عملت بالترجمة واستشارات التسويق ودعم أمهات الرضاعة الطبيعية، حتى وجدتني أرغب في دراسة المنتسوري بصورة منظمة، لذا سعيت للحصول على دبلوما من الخارج، كانت تكلفتها وقتها ألفي دولار منحها لي أبي هدية، ثم واصلت التعلم، حتى أني كنت أستدين أحيانا لأواصل، حيث أصابني الانبهار بما تعلمت، وهنا شعرت أن الطريق تم رسمه لي سلفا، وتحولت من متعلمة إلى محاضرة في مجال المنتسوري، انفتح لي الطريق لكتابة المقالات وتقديم الورش التدريبية عبر الإنترنت، وقدمت فقرة ثابتة حول الأمر في التلفزيون لفترة، ومن هنا اشتهرت بعدما حصلت على دبلومات عدة في المنتسوري، ولكن الأمر لم ينته عند ذلك الحد".

اتبعت مروة مع صغيرها أسس المنتسوري وصولا لمرحلة من 9 إلى 12 تلك التي يمتلك فيها الطفل وقتا كافيا للتعلم الذاتي، تقول "فوجئت أنه يتعلم برمجة، وهو أمر لا أفهمه، لكنني لم أتدخل، وكان مشروعي التالي عقب تقديم الكورسات والاستشارات في مجال المنتسوري أن أبدأ في مجال الكتب التفاعلية، لكن واجهتني العديد من المشاكل التقنية التي كادت أن تحول دون صدور الكتاب، خاصة أنه عقب الاتصال بالدعم الفني لم أحصل على دعم يذكر، لكن حين رآني آدم قد شارفت على اليأس تدخل ونجح فعلا خلال ثلاثة أيام في حل كل المشكلات، وسط ذهولي".

وتابعت "صار آدم هو الدعم الفني الحقيقي لي، من دونه لم يكن شيئا ليخرج إلى النور، فمعه وبسببه قدمت مونتسوري مصر، وعبر ما تعلمه قدمت مشروعي الأخير حديث النحل والطيور لتعليم الأطفال التربية الجنسية بصورة علمية، صار آدم يحضر الاجتماعات مع الدعم الفني بصحبتي، أنا مدينة لآدم بكل شيء".

أفكار مبتكرة للبدء من الصفر

واحدة من كل 5 شركات تبلغ إيراداتها أكثر من مليون دولار هي شركات مملوكة للنساء، لذا فالحلم ليس بعيدا كما يبدو، كل ما يتطلبه الأمر هو التأكد في البداية من حجم المجهود الذي يمكن للأم أن تبذله، والوقت المتوفر لديها، وكذلك نوعية العمل الذي تريد امتلاكه بناء على خبرتها السابقة:

عمل تجاري عبر الإنترنت. عمل قائم على تقديم منتج أو خدمة. عمل قائم على البيع من شركة إلى شركة أو من شركة إلى مستهلك. الولادة قد تغير مسار حياة الأم بالكامل لتبدأ رحلة جديدة كليا (بيكسلز)

ومن بين نماذج الأعمال التي يمكن للأمهات البدء فيها من الصفر منزليا: التحرير، التدقيق اللغوي، إنشاء المحتوى، كتابة النصوص، الاستشارات، تحسين محركات البحث، التصوير الفوتوغرافي، إدارة مواقع التواصل، التخطيط للأحداث، أو ربما يمكنك انشاء متجر عبر الإنترنت لبيع الملابس والأغراض المختلفة.

كما يمكن أيضا تقديم الخدمات الشخصية غير المحسوبة كدوام كامل، مثل الدروس الخصوصية في مجالات دراسية أو في مجال الموسيقى، أو مجالسة الأطفال، أو العناية بالحيوانات الأليفة خلال سفر أصحابها، والتصميم الداخلي والاستشارات الهندسي، ومدربة لياقة بدنية أو مدربة يوغا، وطاهية شخصية للمحترفين المشغولين، وفنانة مكياج، ورسامة مستقل، ومصممة غرافيك، والعمل بمجال الأداء الصوتي، والتسويق، وصانعة محتوى في مجال تخصصك عبر الإنترنت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عبر الإنترنت فی مجال

إقرأ أيضاً:

هل انتهى عهد ريادة نظام آبل المتكامل؟

تملك "آبل" ما يُعرف باسم "النظام المتكامل" (EcoSystem)، وهو بيئة عمل تجعل جميع المنتجات التي تحمل شعار التفاحة تعمل معا لخدمة المستخدم كأنها منتج واحد، ورغم انتشار أجهزة "آيفون" فإن استخدام هذه الميزة يتطلب امتلاك عدة أجهزة من "آبل" تستخدم حساب "آي كلاود" واحد.

ظلّت الشركة لسنوات طويلة تروّج لأجهزتها ومنتجاتها المختلفة عبر النظام المتكامل، إذ إنه يجعل تجربة المستخدم أسهل وأكثر ليونة في التكيف مع الجهاز الذي يستخدمه في اللحظة ذاتها، ولسنوات طويلة، كانت "آبل" بمفردها التي تملك هذه الميزة، ولكن الآن تغيرت قواعد اللعبة، وأصبحت أسطورة نظام "آبل" المتكامل الذي يحتاج إلى العديد من أجهزة "آبل" للوصول إليه جزءا من الماضي.

ما نظام "آبل" المتكامل؟

لا يمكن تأطير نظام "آبل" المتكامل بشكل دقيق، إذ يعد أقرب إلى فكرة وأسطورة روجتها الشركة لتعزز ولاء المستخدمين لها عبر مجموعة متنوعة من المزايا الفريدة المشتركة بين جميع أجهزة "آبل"، لذا يمكن القول إن نظام "آبل" المتكامل هو أقوى وأفضل منتج تملكه الشركة.

ببساطة، يعمل نظام "آبل" المتكامل كمساعد شخصي يوحّد تجربة المستخدم بين أي جهاز يحمل شعار "آبل"، لذا تستطيع الآن التحكم في هاتف "آيفون" عبر استخدام "ماك بوك"، واستقبال مكالمة هاتفية عبر "آيباد" الذي لا يملك شريحة اتصال، أو نسخ نص ما في هاتفك، ثم وضعه بكل سهولة داخل مستند في "ماك بوك".

فضلا عن تواجد بعض المزايا الفريدة من نوعها، مثل "آير دروب" (AirDrop) التي تسمح بنقل الملفات كبيرة الحجم بين أجهزة "آبل" بسرعة وفي ثوانٍ معدودة أو "الكاميرا المستمرة" (continuity camera) التي تتيح لك استخدام كاميرا "آيفون" بدلا عن كاميرا الويب في أجهزة "ماك بوك".

تختلف مزايا النظام المتكامل باختلاف الأجهزة التي تستخدمها، إذ يملك كل جهاز ميزة فريدة خاصة به يمكن مشاركتها مع أي جهاز آخر يحمل شعار "آبل" حتى وإن كان هذا الجهاز هو ساعة "آبل" الذكية، إذ تستطيع استخدامها لفتح قفل "ماك بوك" دون الضغط على أي زر.

نظريا، تستطيع "آبل" القيام بذلك لأنها تتحكم في دائرة إنتاج وتطوير المنتجات جميعا، أي أن الشركة تطور معالجاتها الخاصة لكافة أجهزتها، وتطور الأنظمة وبيئة العمل الخاصة بكل جهاز منفرد، ويمكن عبر بعض الجهود التوفيق بين هذه الأنظمة لتخرج في نظام واحد متكامل.

يملك كل جهاز ميزة فريدة خاصة به يمكن مشاركتها مع أي جهاز آخر يحمل شعار "آبل" (آبل) لماذا ابتكرت "آبل" هذا النظام؟

في عام 2016، وصف موقع "ذا فيرج" (The Verge) نظام "آبل" المتكامل بأنه أهم وأفضل اختراعات "آبل"، وذلك على الرغم من طرح هاتف "آيفون 7" في العام ذاته، وهو من الأجهزة التي لاقت رواجا واسعا، فضلا عن أن النظام في ذلك الوقت لم يصل إلى مرحلة النضج الموجود عليها اليوم.

ورغم أن النظرة الأولى لهذا النظام تشير إلى نوايا "آبل" الطيبة ورغبتها في تيسير حياة المستخدمين، فإن التعمق في آلية عمل هذا النظام تثبت عكس ذلك، إذ يجبرك نظام "آبل" المتكامل على اقتناء أكثر من جهاز للشركة حتى تتمكن من الاستفادة منه ومن المزايا الفريدة التي تعلن عنها الشركة باستمرار.

ويمكن القول إن هذا النظام يقدم حلا مثاليا لإحدى أكبر المشاكل الأزلية التي تواجه "آبل" منذ طرحها هواتف "آيفون" ومع تنوع منتجاتها اليوم، وهي أن هواتف "آيفون" هي السلعة الأهم التي تقدمها الشركة والتي تمثل القطاع الأكبر من مبيعاتها، وهذا ما دفع العديد من الخبراء لوصف "آبل" بأنها شركة "آيفون".

وتمثل هذه المشكلة خطرا كبيرا على دورة رأس المال ونجاح "آبل" كشركة وكيان اقتصادي عملاق، إذ إن وجود الشركة رُهن بنجاح أجهزة "آيفون" ومبيعاتها، وإذ انخفضت هذه المبيعات في أي وقت من الأوقات، فإن "آبل" تتكبد مليارات الدولارات من الخسائر، وتعزز الإحصائية التي نشرها موقع "ستاتيستا" (Statista) من هذا الأمر، فمنذ الربع الأول لعام 2012 وحتى الربع الرابع من عام 2024 الجاري، تجد أجهزة "آيفون" ذات النصيب الأكبر من أرباح "آبل" بنسبة تتراوح بين 69% و40%.

وبفضل نظام "آبل" المتكامل، فإن المستخدم يجد نفسه منحازا لمنتجات "آبل"، لأنها تعمل مع هاتفه بشكل أفضل من غيرها، فإذا رغب في شراء ساعة ذكية، فإن الخيار الأول له يكون "آبل ووتش"، وإن بحث عن سماعة لاسلكية، فإن "آيربودز" هي خياره الأول، وكذلك في الحواسيب والأجهزة اللوحية، وهكذا تتمكن "آبل" من الترويج لجميع منتجاتها معا.

جزء من تميّز نظام "آبل" المتكامل يعود لتبنيها معالجات الهواتف والحواسيب بنفسها (مواقع التواصل الاجتماعي) إعادة خلق نظام "آبل" المتكامل لدى المنافسين

ينقسم عالم المنتجات التقنية بشكل عام إلى قسمين أساسيين، الأول مكون من "آبل" عبر كوكبة المنتجات الفريدة التي تغطي كافة القطاعات التي تقدمها، والثاني جحافل الشركات المنافسة التي تستخدم أنظمة تشغيل مختلفة، سواء كانت "ويندوز" أو "أندرويد" أو غيرها، وبسبب تنوع منتجات "آبل" فإن لها في كل قطاع منافس، وهذا يجعلها تقف أمام جميع الشركات التقنية سواء كانت للحواسيب أو الهواتف المحمولة.

في الماضي، افتقرت هذه الشركات إلى الحلول المناسبة لمواجهة "نظام آبل المتكامل"، لذا كان استخدام أجهزة تقنية معا من شركات مختلفة أمرا متعبا، ويمثل تحديا حقيقيا أمام المستخدمين، وجميعنا يتذكر معاناة نقل الملفات من الحواسيب إلى هواتف "آندرويد" في الماضي.

ولكن اليوم تغير الوضع، ورغم أن الشركات لم تقرر العمل معا بين يوم وليلة، فإنها أصبحت تملك أدوات تحاكي نظام "آبل" المتكامل، وتقدم عددا من مزاياه بين حواسيب "ويندوز" وهواتف "آندرويد" كمثال.

وعبر استخدام تطبيق مثل "آير درويد" (AirDroid) تستطيع الحصول على تجربة مقاربة لتجربة "آير دروب"، وتجربة استخدام الهاتف والتحكم فيه عبر الحاسوب، وعن طريق مجموعة من تطبيقات حافظة الملفات الذكية، يمكنك نسخ النصوص بسهولة ويسر بين الهاتف والحاسوب دون وجود أي عناء.

فضلا عن ذلك، تمكنت "هواوي" من إعادة خلق النظام المتكامل بكافة مزاياه بين أجهزتها سواء كانت حواسيب لوحية أو مكتبية أو حتى هواتف محمولة وساعات ذكية، ليصبح المنافس الأقوى أمام "آبل"، ويؤكد أن هذه الأسطورة يمكن تحقيقها لدى بقية الأنظمة والشركات.

المزيد من الدعم في المستقبل

جزء من تميز نظام "آبل" المتكامل جاء من كونها تبني معالجات الهواتف والحواسيب بنفسها، وهذا يجعلها قادرة على التوفيق بين المنتجات بسهولة، وهذا السبب أيضا كان وراء صعوبة تقديم التجربة نفسها مع بقية الأجهزة الذكية، لأن المعالجات والمنصات البرمجية تُصنع من قِبل شركات مختلفة.

حاليا، تحولت حواسيب "ويندوز" لاستخدم معالجات "كوالكوم" أو معمارية "إيه آر إم" (ARM)، وهي الشركة والمعمارية ذاتها المستخدمة في غالبية هواتف "أندرويد" الرائدة، وهذا التحول يبشر بفرصة مذهلة لتتمكن الشركات من إعادة خلق نظام "آبل" المتكامل بين مختلف منتجاتها، كما تمكنت "هواوي" من ذلك عبر تطوير معالجاتها الخاصة.

مقالات مشابهة

  • مجرد تجارب.. شخصية..!!
  • مشاركة 26 مؤسسة تعليمية في "ملتقى ريادة الأعمال" بـ"تقنية شناص"
  • يهوى الصيد والطبخ.. من هو نجل نادية الجندي الذي أخفته عن الأضواء؟ (صور)
  • تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر
  • هل انتهى عهد ريادة نظام آبل المتكامل؟
  • تحديد الرسوم والمقابل المالي للخدمات التي تصدرها " تنمية المؤسسات"
  • وزير الخارجية يناقش مشاريع 2024 لدعم الأمومة والطفولة في اليمن
  • مصطفى كامل أبرز الحضور في عزاء عادل الفار (صورة)
  • الباحث حسن حمود شرف الدين ينال الماجستير بامتياز من جامعة صنعاء
  • نادية أحمد السقا تتصدر التريند بمشهد تمثيلي مع والدتها مها الصغير.. ما القصة؟