إعادة بناء الثدي من أنسجة ذاتية أكثر نجاحاً
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أظهر بحث جديد أن النساء اللاتي قمن بإعادة بناء الثدي باستخدام أنسجتهن الخاصة بدلاً من عمليات الزرع، هن أكثر رضاً عن النتائج.
اللاتي خضعن لجراحة البناء الذاتي حصلن على درجات رضا أعلى خلال 6 أسابيع ثم 6 أشهر
وفاجأت النتائج الباحثين، بحسب "هيلث داي"، لأن هذا النوع من إعادة البناء لديه معدل أعلى من المضاعفات.
وقالت الباحثة الرئيسية نادية صادق، من المركز الطبي في جامعة غرونينغن بهولندا: "كانت النتائج غير متوقعة، لأن إعادة بناء الثدي الذاتي هي إجراء أكثر تعقيداً، مع معدل أعلى من المضاعفات الشديدة".
وشملت الدراسة 63 امرأة اخترن ما يسمى إعادة البناء الذاتي. ويتم ذلك عن طريق سديلة من جلد المريض والأنسجة الأساسية. وشملت أيضاً 75 امرأة اخترن زراعة الثدي.
وحصلت النساء في المجموعة الذاتية على درجات أقل في جميع التدابير قبل الجراحة. وشمل ذلك درجات أقل للرضا عن الثدي بمتوسط 49 نقطة على مقياس مكون من 100 نقطة، مقارنة بـ 59 نقطة للنساء اللائي اخترن إعادة البناء على أساس الزرع.
كذلك كانت النساء اللاتي استخدمت أنسجتهن الخاصة في الجراحة لديهن معدلات أعلى من المضاعفات الشديدة، 27% مقابل 12%.
مفاجأة النتائجوتوقع الباحثون أن تحصل هؤلاء النساء أيضاً على درجات جودة حياة أقل عند المتابعة. لكن لم يكن هذا ما حدث.
فقد حصلت النساء اللاتي خضعن لعملية إعادة البناء الذاتي على درجات رضا أعلى خلال 6 أسابيع، بمتوسط 62 مقارنة بـ 51 لمرضى الزرع. كما أنهن كن أكثر رضاً بعد 6 أشهر بنسبة 68%، مقابل 57%.
وأظهرت الدراسة أن اللاتي خضعن لعملية إعادة بناء فورية للثدي حصلن على درجات رضا أعلى. وكذلك من خضعن لإعادة البناء على مرحلة واحدة بدلاً من إجراء على مرحلتين.
وكانت درجات الرفاهية النفسية والاجتماعية والجنسية أعلى أيضاً في المجموعة الذاتية.
وأظهرت الدراسة أن معظم تقييمات جودة الحياة الأخرى، بما في ذلك الرضا العام عن النتائج، كانت متشابهة بين المجموعتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إعادة البناء إعادة بناء على درجات
إقرأ أيضاً:
الشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة إعلان دستوري في سوريا
دمشق"رويترز":
كلف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع اليوم لجنة من سبعة اعضاء، بينهم سيدة، بمهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري، في إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في سوريا ، من دون تحديد مهلة زمنية لإنجاز عملها.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية انه "انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني"، قرر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة "مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية".
من جهة أخرى قال مصدر بوزارة الخارجية التركية اليوم إن مسؤولين من تركيا وبريطانيا سيناقشون مستقبل سوريا خلال اجتماع في أنقرة غداً الاثنين يتناول قضايا الأمن والعقوبات والتنمية الاقتصادية.
وكانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من أبرز الداعمين للمعارضة السورية في مواجهة بشار الأسد على مدى سنوات، كما أقامت علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالأسد العام الماضي ووعدت بالمساعدة في إعادة بناء سوريا وعرضت المساعدة في تدريب قواتها الأمنية وتجهيزها.
وقالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستعدل أنظمة العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد لكنها ستبقي علي تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة.
وقال المصدر التركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن محادثات الاثنين سيقودها نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هيميش فولكنر.
وأضاف المصدر أن يلماز سيؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا دون شروط من أجل إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
وأضاف المصدر أن يلماز سيشدد أيضا خلال المحادثات على "أهمية دعم المجتمع الدولي لخطوات الإدارة السورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية في إطار حكومة مركزية"، والدفع باتجاه "وقف تصرفات إسرائيل التي تنتهك وتهدد السيادة السورية بشكل علني".
وذكرت رويترز يوم الجمعة، نقلا عن أربعة مصادر مطلعة، أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا ضعيفة ومفككة من خلال السماح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين هناك لمواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد.
وقال عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنى التحتية التركي اليوم الأحد إن بلاده أكملت المرحلة الأولية من الإصلاحات والصيانة، بما في ذلك تركيب معدات جديدة، في مطار دمشق ضمن جهود أنقرة للمساعدة في إعادة بناء المطار.