11.6 مليون دولار إيرادات موسم الصيف في مصر.. ورئيس “غرفة السينما”: مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قال رئيس غرفة صناعة السينما المصرية المنتج فاروق صبري، إن إيرادات موسم أفلام صيف 2023، “مخيبة للآمال وليست مرضية إطلاقاً، وكان متوقعاً مزيداً من الأرباح، إلا أن الظروف الاقتصادية الراهنة، أثرت سلباً على شباك التذاكر بشكلٍ كبير”.
وأشار صبري إلى خسارة عدد كبير من المنتجين، لعدم تحقيق العائد المرجو، من الأفلام التي جرى طرحها في دور العرض، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة هذه الأعمال، وانخفاض قيمة الجنيه المصري، ووجه اللوم لهؤلاء المنتجين، كونهم “استسلموا لرغبات النجوم وقت التعاقد، وأعطوهم أجوراً كبيرة”.
وبلغت إيرادات موسم الصيف لهذا العام نحو 360 مليون جنيه (11.6 مليون دولار)، بمشاركة 12 فيلماً متنوعاً ما بين كوميدي واجتماعي ونذكر من بين هذه الأفلام: فيلم “بيت الروبي” لـ كريم عبد العزيز، وفيلم “تاج” بطولة تامر حسني، وفيلم “البعبع” لـ أمير كرارة، وفيلم “العميل صفر” لـ أكرم حسني، وفيلم “مستر إكس” لأحمد فهمي.
ميزانيات كبيرة
وأكد فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، خلال حواره مع “الشرق”، أنه حذر مراراً وتكراراً جميع المنتجين، بعدم دفع أجوراً ضخمة لبعض الفنانين، معرباً عن أسفه لعدم الاستجابة لتلك التحذيرات، مبرراً ذلك بقوله: “التنافسية بين المنتجين، تجعلهم يوافقون على رغبة ممثل بعينه، ويدفعون أجره، مهما بلغت قيمته، كما أن الغرفة لا تستطيع إجبار أحد، لأن الموضوع عرض وطلب”.
وأضاف أن “هناك أفلاماً تجاوزت ميزانيتها 70 مليون جنيه، بسبب مضاعفة أجر بطل العمل، وقد يحصل على أجر غير المكتوب بالعقد، وهذه أمور غير منطقية إطلاقاً”، مشيراً إلى أن “الرابح من موسم الصيف الجاري، هم فئة الموزعين، فقد حصلوا على حصتهم المتعارف عليها من قبل المنتجين، دون التأثر بشيء”.
ورأى أن “أحد أبرز الأسباب، وراء تراجع إيرادات موسم الصيف الحالي، هو طرح الأفلام ذات الميزانيات الكبيرة في توقيت واحد، دون تنسيق بين المنتجين وبعضهم البعض، وكان لا بد عرض هذه النوعية من الأعمال، على فترات متفاوتة، حتى تكون هناك فرصة لكل فيلم، أن يحظى بنصيبه من الإيرادات”.
وتابع أن “هناك رغبة من المنتجين، في التواجد سينمائياً بهذا الشكل، ما جعل الأمور تصب عكس تفكيرهم”، مشيراً إلى أن زيادة أسعار التذاكر، تسببت هي الأخرى في تراجع الإيرادات بشكلٍ ملحوظ، وصار الخروج إلى السينما، ليس ضمن أولويات المواطن حالياً، بسبب الظروف الاقتصادية.
وحول المبادرات التي خرجت مؤخراً، لتنظيم بيئة العمل، من تحديد ساعات العمل وكذلك الأجور، قال إن: “هذه المبادرات لن تخرج عن حيز البيانات الإعلامية، وبخبرتي لا يستطيع أحد أن يتحكم في الأجور في صناعة الترفيه عموماً”.
ولفت إلى تخلي بعض الموزعين، عن دور العرض، في أماكن متميزة، ومنها مؤخراً “سينما نايل سيتي”، موضحاً أن “رسوم الإيجار ترتفع بشكلٍ كبير، في ظل محدودية الدخل، وبالتالي أصبح الموزع يحتفظ بالقاعات التي تحقق له توازن مادي، أما التي تخسر طبيعي يتخلي عنها”.
وتطرق رئيس غرفة صناعة السينما، إلى منصات البث الرقمي، إذ اعتبرها “ضمن معوقات الصناعة، لأنها تعرض أفلاماً جديدة من وقتٍ لآخر، كما أنها تحصل على بعض الأفلام بعد فترة وجيزة من عرضها في السينما، الأمر الذي أثر سلباً على إيرادات دور العرض”.
وأوضح أن “هناك شريحة من الجمهور، ألغت فكرة الذهاب للسينما، وباتت تنتظر طرح الفيلم على المنصات بعد فترة وجيزة”، متابعاً “رغم كل ذلك، المنصات لن تلغي السينما، بل أرى أنهما سيكملان بعضهما البعض”.
main 2023-10-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: موسم الصیف
إقرأ أيضاً:
بدء موسم إنتاج “تولة” دهن الورد الطائفي
المناطق_واس
تعتمد “تولة” الورد الطائفي آلية ثابتة ودقيقة وخطوات أساسية في تصنيعها وتقطيرها، ويعمل نحو (70) مصنعًا ومعملًا منذ زراعة الورد في أعالي قمم جبال الطائف على استخراج وتصنيع أكثر من (80) منتجًا من مشتقاته، التي تجد رواجًا واسعًا في الأسواق المحلية والعالمية، وتنتج مزارع الطائف عمومًا أكثر من (550) مليون وردة سنويًّا، مما جعل من “تولة” الورد الطائفي علامة فارقة.
وبحسب ما ذكر المزارع خلف الطويرقي، كانت الأسر قديمًا تخرج لقطف الورد مع بداية خيوط الفجر الأولى حتى شروق الشمس، وتعلّم أصول مهنة التقطير من والده الذي أقام معمل تقطير في مزرعته، موضحًا أن “تولة الورد” تستخرج بعد الجني، وتوضع ما بين 80 ألف إلى 100 ألف وردة يوميًا في قدور نحاسية خاصة بطبخ الورد، وتعتمد الكمية على سعة القدر نفسه بعد أن يوزن في الميزان، وفي الخطوة التالية توقد تحتها النار حتى يخرج منها البخار الناتج عن الطبخ، ثمّ يجتمع ليخرج من أنبوب في غطاء القدر، الذي بدوره يمرره داخل إناء به ماء لتبريد البخار حتى يتكثف، ومن ثم تخرج القطرات إلى ما يسمى بـ”التلقية” وهي عبارة عن قنينة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لترًا؛ يطفو في عنقها المادة العطرية الصافية.
أخبار قد تهمك الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بمناسبة عيد الفطر 6 أبريل 2025 - 4:01 مساءً الطائف وجدة تشهدان انطلاق كأس آسيا تحت 17 عامًا غدًا 2 أبريل 2025 - 5:16 مساءًوبين الطويرقي أن الآباء والأجداد أتقنوا أساليب استخلاص دهن الورد، وكانت التولة الواحدة تستخرج من 70 ألف وردة، وكانت تنشأ لها مواقد نارية وسط مبانٍ طينية تقدّر مساحتها ما بين المتر والثلاثة أمتار وبارتفاع متر، واعتمد فيها الأجداد على تكثيف البخار الناتج من أزهار الورد وتحويله إلى سائل يتساقط على شكل قطرات داخل إناء زجاجي، ثم يعبأ مستخلص دهن الورد في زجاجات صغيرة، وتنتج هذه العملية دهنًا وماء ورد زكي الرائحة؛ يستخدم في التطيّب، وفي الطعام وغيرها من الاستخدامات الأخرى.