أكد اللاعب والمدرب السابق لفريق تشلسي فرانك لامبارد أن تعثّر النادي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الراهن، لم يشكّل مفاجأة كبيرة بالنسبة له.
وتولى مدرب توتنهام السابق، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو تدريب
الـ «بلوز» في يوليو الماضي بعد أن احتل المركز الـ 12 في نهاية الموسم الماضي، الذي تعاقب على تدريبه خلاله كل من الألماني توماس توخل وغراهام بوتر ولامبارد.
وراهناً، يحتل فريق بوكيتينو المركز الـ 11 في الـ «بريميرليغ» برصيد 8 نقاط من 7 مباريات.
ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية عن لامبارد قوله: «لم تفاجئني تماماً بعض الصعوبات (التي يواجهها النادي حالياً). أعتقد أنني واجهت مثل هذا الموقف بصورة مباشرة في نهاية الموسم».
وقال لامبارد، وهو الهداف التاريخي لتشلسي الذي لعب له ما بين 2001 و2014، إنه كان يتوقع أن يحصد فريقه السابق عدداً أكبر من النقاط، مضيفاً «لكني لم أتوقع أبداً أن يحقق انتفاضة فورية» تحت قيادة بوكيتينو.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إبداع|«متى يرحل الماضي».. قصة قصيرة للكاتبة السعودية دارين المساعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقلب المارة تراب الأرض بين أقدامهم في الشارع القديم. محاصرون ضمن الحارة الشعبية، حيث تجاري تعابيرهم رتابة الأيام. يسعى بين أيديهم طفل في السابعة، بملامح المتوسل وخطوات التائه.
اخترقت الحشود وخطوتُ فوق كل بائع افترش الأرض وصولا له. كان انتهاك حقوق الطفل يؤلمني «لقد أنقذت الكثير، لكنهم يتزايدون»، هكذا كنت أردد وكل دائرة حول نفسي تعيدني طفلاً. أفتش عنه، وأغرق في شعور التوسل للملاحظة. صوتي يختنق وسط الزحام وجدال البيع والشراء، لا أحد يراني.
فجأة لمسني من يدي، ثم شدّ كمّي يرجو شراء بضاعته. نزلت إلى مستوى عينيه وبلغته بخطورتها وبقدرتي على المساعدة. فهم أنني أرغب بشرائها فتهلل وجهه. لكنني، بعد إيماءة رفض حازم، عرّفته بنفسي، وقصصت قصتي من طفل مشرّد الى شرطي في مكافحة المخدرات.
تفحص وجهي بعينيه البنية، ثم تحسس ذقني بيده الملوثة. قربته، وبجملة وعود، زرعت الأمان في نفسه. شعرت بالانتماء لرائحة الضياع التي تفوح منه. احتضنته وملئت صدري من قوته وصبره.
كان هادئاً مطيعاً، طلبت عنوانه وأجاب برفع بضاعته مرة أخرى يريد بيعها. شعرت بالسوء من إصراره هذا ونهرته. وضع يده في صدره، ومن جيبٍ جانبي مرقوع، أعطاني قطعة نقود خشبية مصنوعة يدويا، عرفتها لمّا أخرجت مثلها من جيبي.
إنها ذاكرتي! تجترّ كل ما يؤلمني، وتمثله حياَ أمامي. فهمت أن الماضي لا يغادرنا بالنسيان، ويرحل للأبد بالتقبل والتشافي.