الجميع تخلى عن كييف.. ماذا سيفعل زيلينسكي بدون أموال أمريكا وأسلحة أوروبا؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال مسؤولون أوروبيون إن دول الاتحاد الأوروبي لم يعد بإمكانها تزويد أوكرانيا بالأسلحة من مخزوناتها دون تهديد أمنها.. ولكن من رفض مساعدة كييف، وكيف سيتصرف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الآن؟
وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، سلمت الدول الغربية إلى كييف جميع الأسلحة، التي لا يهدد غيابها قدرتها الدفاعية، ولكن لا يمكننا الاستمرار في العطاء من مخزوناتنا الخاصة.
وأوضح متحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن المخزونات الأوروبية من الأسلحة «تجف بعد 18 شهرا من الأعمال العدائية المكثفة».
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فإن البنتاجون لديه الوسائل لمساعدة كييف، لكن القدرة المالية على تجديد مخزوناته من الأسلحة آخذة في النفاد.
ما هي الدول الأخرى التي ترفض مساعدة أوكرانيا؟وقالت بريطانيا إن ترسانة البلاد قد نفدت من الأسلحة التي يمكن نقلها إلى أوكرانيا، حيث يعول الجيش البريطاني على دول أخرى لتحمل المزيد من المسؤوليات لمساعدة كييف.
كما ذكرت رئيسة وزارة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال زيارتها إلى كييف، الحاجة إلى تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي.
لكنها أعربت عن أملها في أن تساعد الدول الأخرى جانب كييف في عمليات التسليم، لأن ألمانيا غير قادرة على المساعدة في ذلك.
كيف خسرت أوكرانيا الدعم المالي الأمريكي؟وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الرغم من التصريحات بأن واشنطن «تحت أي ظرف من الظروف» لن تتوقف عن دعم كييف، قانونا في 1 أكتوبر يمدد تمويل الحكومة الفيدرالية للبلاد حتى 17 نوفمبر، والذي لا يشمل المساعدة لأوكرانيا. وهكذا، خسرت كييف 24 مليار دولار، وهو ثلثي دخل البلاد للعام الحالي.
ويعتبر الكرملين رفض واشنطن تمويل الجانب الأوكراني ظاهرة مؤقتة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه “من الواضح أن هذه ظاهرة مؤقتة، وبالطبع ستواصل أمريكا مشاركتها في هذا الصراع - في الواقع ، المشاركة المباشرة”.
ماذا سيفعل زيلينسكي بدون مساعدات أجنبية؟وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في نهاية سبتمبر إنه بدون مساعدة خارجية، لا تستطيع كييف المشاركة في الأعمال العدائية.
وحسب صحيفة “الجارديان”، قال رئيس فصيل الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر: “قال زيلينسكي: إذا لم نتلق المساعدة، فسوف نخسر الصراع”.
بدوره، قال المستشار الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أوليج سوسكين، إن قرار السلطات الأمريكية تجميد الدعم العسكري والمالي لكييف يعني الانهيار الكامل لحكومة زيلينسكي.
ممثل يقود أوكرانيا.. مسئول كبير في كييف يكشف سبب الهزيمة ضد روسيا هزيمة أوكرانيا والناتو.. اعتراف أمريكي صادم بشأن الحربوأضاف: “لن يكون هناك أموال لدفع المعاشات التقاعدية والمدفوعات للجنود في الجبهة. الأسلحة لن تأتي من أمريكا”.
وأوضح أنه “إذا لم يحدث كل هذا فلن يكون هناك هجوم، لأنه لا يوجد ما يمكن الهجوم به”.
وحسب سوسكين، فإنه “في الوضع الحالي، يجب على زيلينسكي رفع الأحكام العرفية في البلاد وتنظيم انتخابات جديدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا زيلينسكي الاتحاد الأوروبي أمريكا اوروبا
إقرأ أيضاً:
ترامب يصدم الجميع: هل يسلِّم أردوغان أحمد الشرع إلى أمريكا؟
الرئيس السوري وولي العهد السعودي (منصات تواصل)
طالب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بتسليم زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، إلى الاستخبارات الأمريكية.
وتُصنف واشنطن "هيئة تحرير الشام" ضمن قوائم الإرهاب العالمية، حيث استولت الجماعة على السلطة في دمشق بعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
اقرأ أيضاً تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن 5 فبراير، 2025 مسئول مصري يكشف عن خطة ترامب لإجبار الدول على قبول تهجير الفلسطينيين 5 فبراير، 2025وفي تصريح صحفي، أكد ترامب أن الشركاء المحليين الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا هم أولى بالحكم على الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية التي كانت أمريكا تحاربها في السابق.
وأشار إلى أن الرئيس التركي أردوغان، الذي وصفه بالصديق، سيكون له دور رئيسي في حل بعض القضايا المتبقية في سوريا.
ترامب لفت إلى أنه يعتزم طلب تسليم "الجولاني" إلى الاستخبارات الأمريكية، مشددًا على أن الولايات المتحدة قد أنجزت مهمتها في القضاء على "داعش" في سوريا.
كما أضاف أن إدارة الرئيس بايدن قد "سلمت سوريا" إلى الجماعات التي كانت أمريكا قد حاربتها، معبرًا عن اعتقاده بأن التغييرات في السياسة الأمريكية بعد تولي بايدن الرئاسة كانت غير مفيدة للملف السوري.
فيما يخص التوترات بين الحكومة التركية والأكراد السوريين، شدد ترامب على علاقته الوثيقة مع أردوغان، مشيرًا إلى أن الأخير لم يهاجم الأكراد كما كان قد طلب منه سابقًا.
وأوضح ترامب أن الخلافات بين الأكراد وحكومة أردوغان لا تزال قائمة، لكنه أعرب عن أمله في استمرار التعاون بين تركيا والولايات المتحدة لحل هذا النزاع.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي المعين حديثًا، ماركو روبيو، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، على أهمية دعم القوات الكردية السورية التي قدمت تضحيات كبيرة في محاربة "داعش".
وأشار إلى أن القوات الكردية كانت أساسية في احتجاز مقاتلي "داعش" الأجانب في السجون، مما يشكل تهديدًا مستمرًا. واعتبر روبيو أن المصلحة الوطنية الأمريكية تقتضي عدم السماح لسوريا بأن تصبح ملاذًا لتنظيم "داعش"، مع ضرورة احترام حقوق الأقليات الدينية وحماية الأكراد.
من جانبه، أكد روبيو على ضرورة الحفاظ على توازن القوى في سوريا ومنع إيران من استخدام الأراضي السورية لتمويل الإرهاب.
كما شدد على أن استقرار سوريا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال منع الجماعات المتطرفة مثل "هيئة تحرير الشام" من الهيمنة على البلاد.
تُعد "هيئة تحرير الشام" جماعة إسلامية تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وتبرز تصريحات ترامب وروبيو الفجوة الواضحة بين سياسات الإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية تجاه الملف السوري، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان حماية الشركاء الأمريكيين في سوريا.