الراي:
2025-04-07@09:25:43 GMT

«هروب جماعي» لمتنافسين من مسابقة لألعاب القوى بالهند

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

شهدت ولاية دلهي الهندية انسحاب غالبية المتنافسين من مسابقة لألعاب القوى، فيما أرجع المنظمون السبب إلى مخاوف هؤلاء من وصول مسؤولين من وكالة مكافحة المنشطات الهندية.
وعندما بدأ اللاعب، لاليت كومار، سباق 100 متر للرجال في نهائي بطولة ولاية دلهي لألعاب القوى، كان العداء البالغ عمره 20 عاما يعلم أنه سيحتل المركز الأول، لأنه لم يكن هناك غيره على خط البداية.


وبحسب «الحرة»، فإنه قبل بداية السباق بقليل، انسحب جميع منافسي كومار السبعة من السباق الذي أقيم على ملعب جواهر لال نهرو بالعاصمة بسبب أعذار مثل الشد العضلي.
غير أن المنظمين يشتبهون في أنهم انسحبوا بعد علمهم بالوصول الوشيك لمسؤولين من وكالة مكافحة المنشطات الهندية، وفق «رويترز».
وانتشر مقطع فيديو لحمام مليء بالحقن، ما يشير إلى تعاطي المنشطات قبل بدء السباق.
وقال سكرتير اتحاد دلهي لألعاب القوى سانديب ميهتا: «قد يكون الانسحاب أحيانا مفهوما، لكن عندما ينسحب سبعة متسابقين، فهذا يعني أن هناك شيئا مريبا»، مشيراً إلى أن «بعض الرياضيين لم يحضروا لاستلام ميدالياتهم، ما أثار المزيد من الشكوك حول تعاطي المنشطات».
وأضاف أن هناك بعض المتسابقين اختفوا قبل المنافسة «ويجب اختبارهم من قبل وكالة مكافحة المنشطات الهندية، ومن سيثبت تناوله للمنشطات سيتم حظره في دلهي وسنوصي الاتحاد الهندي لألعاب القوى بحظرهم أيضا».
وتعاطي المنشطات مشكلة خطيرة في الهند، حيث احتلت البلاد المرتبة الثانية بعد روسيا في انتهاك القواعد في تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الذي نشر في مايو الماضي.
وكومار، الذي تم الاحتفاء به على وسائل التواصل الاجتماعي لأنه «رياضي نزيه»، شعر بالفزع من الطريقة التي انتهت بها المنافسة.
وقال كومار: «كنت أتطلع إلى التنافس ضد أفضل الرياضيين، لكن لم يحضر أحد»، مضيفا «كان الجميع خائفين من إجراء الاختبار».
وقرر اتحاد دلهي لألعاب القوى منح كومار ميدالية وشهادة على الرغم من أنه كان العداء الوحيد في النهائي، معتبراً أنه «ليس خطأه أن يختفي المنافسون قبل النهائي».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: لألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

بدون دعوتنا ؟ أم بدون موافقتنا ؟! هناك فرق

بدون دعوتنا ؟ أم بدون موافقتنا ؟!
هناك فرق ….
لاحظت أن الخطاب الإحتجاجي من وزير الخارجية لنظيره البريطاني تعلق بأن المؤتمر المزمع عقده سيتم بدون دعوة الحكومة السودانية.

في تقديري فإن إحالة الإحتجاج لعدم الدعوة يعني موافقة ضمنية على حق الحكومة البريطانية أو حتى أية حكومة في عقد أية مؤتمر تشاء يتعلق بنا دون الحصول على موافقتنا وكل ما عليها أن تدرج إسمنا في سجل المدعوين.
ثم ماهي فائدة توجيه رسالة إحتجاج للدولة صاحبة الحبكة ؟

ماهو الموقف القانوني القوي والمناسب لحكومتنا في التعامل مع مثل هذه الخروقات للسيادة ؟

لا أعلم إن كان لدينا مجلس من خبرائنا في القانون الدولي والدبلوماسي حتى ممن هم خارج الخدمة وخارج الدولة لوضع سياسات وصياغة مواقف قوية أم أن الجهود في الخارجية والامم المتحدة تخضع للجهد والخبرة الفردية.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بدون دعوتنا ؟ أم بدون موافقتنا ؟! هناك فرق
  • الجنيه في أدنى مستوياته.. هل تشهد مصر موجة هروب رابعة للمال الساخن؟
  • 8 لاعبين يمثلون أبوظبي لألعاب القوى في «الآسيوية»
  • بايرن ميونخ: قرار إنهاء الارتباط بـ توماس مولر جاء بشكل جماعي
  • لحظة هروب سجين من الشرطة قبل وصوله لقاعة المحكمة.. فيديو
  • محافظ مطروح: تنظيم زفاف جماعي لـ 200 عروسة من الأيتام بمشاركة صندوق تحيا مصر
  • غداً الاجتماع الفني لألعاب القوى
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الأحد
  • الأسهم الخليجية تقتفي أثر الأسواق العالمية وتدخل في موجة هبوط جماعي
  • عبر أغنية جديدة.. كانييه ويست يُعلن هروب زوجته ويُطالبها بالعودة