البيوضي: قضية أمل الحراري وراءها مافيا ومسؤولون كبار في حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اعتبر سليمان البيوضي، المرشح الرئاسي السابق، أن أمام أمل الحراري سفيرة ليبيا في بلجيكا الموقوفة فرصة لكشف كل ملابسات القضية المتورطة فيها لتتحول بطلة شعبية وتعيد إنتاج نفسها سياسيا.
ورأى “البيوضي”، في منشور له بفيسبوك، أن “إنهاء خدمات سفيرة ليبيا في بلجيكا والمراقب المالي على عجل يثير تساؤلا عن من وصفه بـ”الكاشيك”، مشيرا إلى أنه يبدو أن هناك شخصا آخر في القضية يمثل شخصيات من الوزن الثقيل في الحكومة.
وأضاف، “من عادات حكومة الدبيبة تجاهل السخط الشعبي والذهاب نحو التضليل والتدليس والوعود وبيع الأوهام”، مشيرا إلى أن تحرك الحكومة بهذه السرعة واتخاذها إجراءات عاجلة مثير للتساؤل ويجب التدقيق فيه”.
وتابع ، “يبدو أنه عمل جاد لحماية الكاشيك المجهول وقد تقف خلفه أسماء ثقيلة بالحكومة تشاركه في نسب من العمولة”.
مختتنا بقوله، “أمل الجراري السفيرة السابقة أمامها فرصة لتدارك الخطأ حينما تكشف كل الملابسات، ومن المؤكد أنها تتعرض حاليا لحملة من الترغيب والترهيب، فإما أن تهدم المعبد على زعيم مافيا الكواشيك وتتحول لبطلة شعبية وتعيد إنتاج نفسها سياسيا أو ترضخ وتقبل بتسوية تتوارى فيها إلى الأبد”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مهبط طائرات غامض في باب المندب يبدو جاهزًا.. هل تستخدمه واشنطن لردع الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
كشفت صورا للأقمار الصناعية، أن مهبط طائرات يبدو جاهزًا الآن في جزيرة ميون، الواقعة في قلب الممر المائي باب المندب.
وتظهر الصور التي التقطتها يوم الجمعة شركة "بلانيت لابس بي بي سي"، ونشرتها وكالة "أسوشيتدبرس" أن المهبط قد طُليت عليه علامتا "09" و"27" شرق وغرب المهبط على التوالي.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين أقر بوجود "معدات" في جزيرة ميون، المعروفة أيضًا باسم "بيريم". ومع ذلك، ربطت حركة النقل الجوي والبحري إلى ميون عملية البناء بالإمارات العربية المتحدة، التي تدعم قوة انفصالية في اليمن تُعرف باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب الوكالة فإن القوى العالمية الموقع الاستراتيجي للجزيرة منذ مئات السنين، لا سيما مع افتتاح قناة السويس التي تربط البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.
ويأتي العمل في ميون في أعقاب اكتمال مهبط طائرات مماثل، يُرجح أن الإمارات العربية المتحدة بنته على جزيرة عبد الكوري، التي تطل على المحيط الهندي قرب مصب خليج عدن. وفق التقرير.
كما يُظهر تحليل لوكالة أسوشيتد برس لصور الأقمار الصناعية من يوم السبت أن الجيش الأمريكي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي - وهي قاعدة بعيدة عن مرمى المتمردين تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط. وقد شوهدت ثلاث قاذفات هناك في وقت سابق هذا الأسبوع.
"هذا يعني أن ربع جميع قاذفات بي-2 القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها أمريكا في ترسانتها قد تم نشرها الآن في القاعدة". تقول الوكالة.
واستخدمت إدارة بايدن قاذفات بي-2 بقنابل تقليدية ضد أهداف الحوثيين العام الماضي. شنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" هجمات من البحر الأحمر، ويخطط الجيش الأمريكي لجلب حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" من آسيا أيضًا.
في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أن حاملة طائراتها الوحيدة، "شارل ديغول"، موجودة في جيبوتي، وهي دولة تقع في شرق إفريقيا على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. أسقط الفرنسيون طائرات حوثية مسيرة في الماضي، لكنهم ليسوا جزءًا من الحملة الأمريكية هناك.