البيوضي: قضية أمل الحراري وراءها مافيا ومسؤولون كبار في حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اعتبر سليمان البيوضي، المرشح الرئاسي السابق، أن أمام أمل الحراري سفيرة ليبيا في بلجيكا الموقوفة فرصة لكشف كل ملابسات القضية المتورطة فيها لتتحول بطلة شعبية وتعيد إنتاج نفسها سياسيا.
ورأى “البيوضي”، في منشور له بفيسبوك، أن “إنهاء خدمات سفيرة ليبيا في بلجيكا والمراقب المالي على عجل يثير تساؤلا عن من وصفه بـ”الكاشيك”، مشيرا إلى أنه يبدو أن هناك شخصا آخر في القضية يمثل شخصيات من الوزن الثقيل في الحكومة.
وأضاف، “من عادات حكومة الدبيبة تجاهل السخط الشعبي والذهاب نحو التضليل والتدليس والوعود وبيع الأوهام”، مشيرا إلى أن تحرك الحكومة بهذه السرعة واتخاذها إجراءات عاجلة مثير للتساؤل ويجب التدقيق فيه”.
وتابع ، “يبدو أنه عمل جاد لحماية الكاشيك المجهول وقد تقف خلفه أسماء ثقيلة بالحكومة تشاركه في نسب من العمولة”.
مختتنا بقوله، “أمل الجراري السفيرة السابقة أمامها فرصة لتدارك الخطأ حينما تكشف كل الملابسات، ومن المؤكد أنها تتعرض حاليا لحملة من الترغيب والترهيب، فإما أن تهدم المعبد على زعيم مافيا الكواشيك وتتحول لبطلة شعبية وتعيد إنتاج نفسها سياسيا أو ترضخ وتقبل بتسوية تتوارى فيها إلى الأبد”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟
وفي هذا السياق، توضح ريتا خان في حلقة 2025/4/22 من برنامج "عن السينما" أن الفارق بين الرواية والسينما كبير، إذ إن الكاتب في الرواية يستطيع بسهولة وصف مشاعر وأفكار البطل مباشرة، في حين يواجه صانع الفيلم تحديا حقيقيا في نقل ما يدور في ذهن الشخصية إلى المشاهد.
ويلجأ الكتّاب والمخرجون إلى طرق عدة لنقل أفكار ومشاعر الأبطال، ومن أهمها ما يطلق عليه "صديق البطل"، وهو شخصية ثانوية غالبا ما تكون أقل ذكاء وجاذبية من البطل الرئيسي، ووظيفتها الأساسية أن تكون وسيلة للبطل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الحوار معها.
وحفلت السينما عبر تاريخها بأمثلة كلاسيكية على شخصية "صديق البطل" في السينما، منها ثنائيات شهيرة مثل عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين في السينما المصرية، وحتى شخصية شوباكا صديق هان سولو في أفلام حرب النجوم.
ويمكن ملاحظة أن مثالا مهما للأثر الكبير الذي تلعبه شخصية صديق البطل في فيلم "الناظر" لمحمد سعد يوضح كيف أن حذف شخصية "عاطف" صديق البطل من المشهد يجعله غريبا وغير منطقي، لأن الناس لا يتحدثون مع أنفسهم بصوت عال بشكل طبيعي.
كما لجأ بعض المخرجين إلى طرق جديدة ومبتكرة، مثل فيلم "كاست أواي"، حيث خلق البطل الذي يعيش وحيدا في جزيرة معزولة صديقا خياليا "ويلسون" عبارة عن كرة، ليتمكن من التعبير عن مشاعره.
إعلان
طرق أخرى
وطوّر مخرجون طرقا أخرى لنقل أفكار البطل، مثل التعليق الصوتي أو الصوت الداخلي (Voice-over)، كأفلام عالمية مثل "ذئب وول ستريت"، و"شاوشانك ريدمبشن"، أو مصرية مثل "إبراهيم الأبيض".
ورغم فعالية التعليق الصوتي فإن كثيرا من النقاد يعتبرونه "كسلا إبداعيا" من الكتّاب، ويؤكدون على أن إحدى أهم قواعد السينما هي تقديم حلول بصرية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.
ويلجأ مخرجون آخرون إلى طرق إبداعية أخرى مثل الرسائل المكتوبة أو الصوتية كما في مسلسل "لعبة نيوتن" المصري، أو فيلم "بي إس آي لوف يو"، والأغاني التي يؤديها البطل كما في فيلم "لي ميزرابل".
واستخدم صناع بعض الأفلام تعليقا صوتيا بطريقة مبتكرة، مثل "فورست غامب" الذي كان فيه الصوت الداخلي عبارة عن حوار بين البطل ومجموعة من الغرباء، وفيلم "ذا غريت غاتسبي" الذي استخدم حوارا بين البطل وطبيبه النفسي.
وفي سياق متصل، قدّمت الحلقة قصة درامية عن عودة خان إلى زميليها السابقين عبود وعزام بعد أن تركت شركتهما "نو بادجيت" للعمل في شركة إنتاج كبرى، حيث تناقشوا بشأن إمكانية استئناف العمل معا بعد اكتشافها أن عملها الجديد لا يحقق طموحها في صناعة الأفلام بدلا من الإعلانات.
واقترح عزام أن يتقدموا لمنحة دراسية في تركيا لدراسة السينما، لكن عبود كشف عن خوفه من الطيران، في مشهد يجسد الفكرة الرئيسية للحلقة بشأن أهمية وجود شخصية ثانوية تساعد في إظهار مشاعر الشخصيات الرئيسية.
الصادق البديري23/4/2025