النفط: مشروع وحدة التكسير سينتج البنزين المحسن ويعزز ميزانية الدولة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة مصافي الجنوب إحدى شركات وزارة النفط، الثلاثاء، عن أبرز ميزات مشروع وحدة التكسير، وفيما أشارت الى أنه يهدف لتعظيم إنتاج الكازولين، أكدت أنه سيسهم بتعزيز ميزانية الدولة.
وقال معاون مدير المشروع حبيب عبد الأمير لوكالة الأنباء الرسمية، إن "مشروع وحدة التكسير بالعامل المساعد (FCC)، أسس للتعامل مع مخلفات برج التقطير الجوي التي تعتبر مواد ثقيلة ذات فائدة محدودة، وتحويلها إلى مقطرات ذات فائدة للاستخدام في حياة المواطنين والمساهمة المباشرة في تعزيز ميزانية البلد من خلال تقليل المستورد".
وأوضح أن "وحدة التقطير الفراغي هي الوحدة الأساسية التي تتعامل مع مخلفات برج التكرير الجوي"، مبيناً أن "هذه المخلفات (بدون وحدة التكسير بالعامل المساعد) تصدر حالياً على شكل وقود أسود بسعر رخيص يباع بالطن، ولكن مع تشغيل وحدة التقطير الفراغي، ستتحول هذه المخلفات (المقطرات الثقيلة) إلى غاز زيت الغاز الفراغي".
وأضاف، أن "زيت الغاز الفراغي سيُعالج بوحدات تخصصية ليصبح مادة مغذية لوحدة التكسير بالعامل المساعد، التي تمثل قلب وجوهر المشروع".
وأشار إلى أن "الهدف من إنشاء الوحدة هو تعظيم إنتاج الكازولين وهو وقود السيارات، من أجل زيادة الكمية وتحسين النوعية وتقليل المستورد، وهو ما يمثل هدفاً لوزارة النفط".
وتابع أن "المشروع سيسهم أيضاً في إنتاج مشتقات أخرى، مثل البنزين المحسن، وسيعزز ميزانية الدولة من خلال تقليل الاستعانة بالمستورد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنزين المحسن
إقرأ أيضاً:
الأنظار على إنتاج النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيران
قالت صحيفة الإيكونومست البريطانية إن دونالد ترامب الرئيس الأميركي المنتخب العائد إلى البيت الأبيض قد يحصل على فرصة جديدة لممارسة "الضغوط القصوى" على إيران لدفعها نحو اتفاق نووي أكثر صرامة من خلال العقوبات، وهي السياسة التي لم تلق نجاحا كاملا في فترة رئاسته الأولى بين عامي 2016 و2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من العقوبات ظلت سارية المفعول خلال رئاسة جو بايدن، لكن التنفيذ الأميركي توقّف، إذ ارتفعت صادرات النفط الإيرانية من أقل من 600 ألف برميل يوميًا في عام 2019 إلى 1.8 مليون برميل يوميًا في وقت سابق من هذا العام، تم بيعها كلها تقريبًا للصين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع والدولار يصعد والذهب يفقد مكاسبه.. ما الأسباب؟list 2 of 2النفط يتراجع تحت ضغط استئناف إنتاج النرويجend of listويعتقد المحللون أن فرض العقوبات الأميركية بشكل أكثر صرامة قد يمنع ما يبلغ مليون برميل يوميا من الصادرات الإيرانية، مما قد يؤدي إلى خفض عائدات النفط الإيرانية إلى النصف في وقت يرتفع فيه عجز ميزانيتها بالفعل، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
رغم ذلك قد يتمكن ترامب من تجنب ارتفاع كبير في أسعار البنزين الأميركية، وفق الصحيفة، إذ تتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضًا في المعروض النفطي يتجاوز مليون برميل يوميًا في عام 2025، وربما تستطيع السوق استيعاب خسارة بعض الخام الإيراني.
استئناف الضغطتقول الصحيفة البريطانية إن المقربين من الرئيس المنتخب يحرصون على استئناف الضغط عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل، لكن مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس فقط في إيران.
ورغم أن ترامب كان غامضا بشأن خططه، فإن العديد من مرشحيه لمناصب وزارته يؤيدون فرض عقوبات أكثر صرامة، فقد عارض مرشحه لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو الاتفاق النووي الأصلي، وانتقد بايدن لفشله في فرض حظر على النفط، في حين يريد مستشار الأمن القومي القادم مايك والتز "إعادة فرض حملة ضغط دبلوماسية واقتصادية" على إيران، وفقما ذكرت الصحيفة.
النفط الإيراني على رأس العقوبات الأميركية المحتملة (شترستوك)في المقابل، قد تكون ثمة أصوات معارضة، وفق الصحيفة، فقد أيدت عضوة الكونغرس السابقة تولسي غابارد، المتوقع أن تكون مديرة للمخابرات، العقوبات المفروضة على إيران ذات يوم، لكنها عارضتها مؤخرًا.
وأمضى أنصار التشدد في العقوبات 4 سنوات في وضع خطط مفصلة لكيفية تنفيذها، ولا يوجد لدى المتشككين بديل واضح، ومن المحتمل أن تتبنى الإدارة الجديدة السياسة الجاهزة، حسب إيكونومست.
تأثير مؤقتمع ذلك، قد يكون التأثير مؤقتًا لأن إيران بنت شبكة مرنة لتحدي العقوبات الأميركية، لذا فإن السؤال -وفق الصحيفة- هو: ما الذي تريد الولايات المتحدة تحقيقه من خلال العقوبات التي من المفترض أن تكون وسيلة وليست غاية؟
وثمة إجماع واسع النطاق يتجاوز الإدارة القادمة على ضرورة إبرام اتفاق نووي جديد، حتى إن بعض مؤيدي الاتفاق الأصلي، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، يستبعدون العودة إليه، تقول الصحيفة البريطانية.