شفق نيوز/ ردّ اتحاد معلمي كوردستان فرع السليمانية، يوم الثلاثاء، على بيان وزارة التربية في حكومة الإقليم الذي دعا الى إنهاء اضراب المعلمين المحتجين على عدم صرف رواتب اشهر تموز وآب وايلول.

وقال الاتحاد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "هذه اللامبالاة من جانب الحكومة ستؤدي إلى توسيع المخاوف والمسافة بين (الحكومة والمعلمين) وزيادة الشل في قطاع التعليم".

وأضاف، "كنا ننتظر من حكومة إقليم كوردستان تنفيذ مطالب المعلمين ومعالجة مشكلة الرواتب المدخرة والمقللة في السنوات الثماني الماضية وتوزيع رواتب الشهرين (الـ7 و 8) معا".

وطالب فرع السليمانية لاتحاد معلمي كوردستان حكومة إقليم كردستان بصرف رواتب المعلمين للشهرين (8 و9) لتصحيح الأوضاع والمصالحة العامة".

وطالبت وزارة التربية في حكومة اقليم كوردستان في وقت سابق اليوم الثلاثاء، المدرسين والمعلمين الذين قاطعوا الدوام بالبدء بالعملية التربوية باسرع وقت ممكن لأن تجارب المقاطعة في الأعوام الماضية الحقت الضرر بالتلاميذ والطلبة فقط.

وجاء في بيان للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز، ان الرواتب حق اساسي للاساتذة والموظفين والوزارة تشكر الدور المخلص الذي يمارسه المدرسون والمعلمون ويعلم الجميع الاوضاع المالية الحالية في كوردستان واسباب حصولها، لافتا الى ان العملية التربوية بدأت منذ اكثر من اسبوعين الا انه لم يباشر بالدوام في بعض المناطق.

واشار البيان الى ان حكومة الاقليم تواصل مساعيها لاستحصال المستحقات المالية لكوردستان من الحكومة العراقية الاتحادية، مطالبا بالمباشرة بالدوام في تلك المناطق بأسرع وقت ممكن لأن نتائج المقاطعة في الأعوام الماضية الحقت الضرر بالدوام وليس هناك أي مجال لتغيير البرنامج السنوي للعملية التربوية والتعليمية.

ونوه البيان الى انه تم ابلاغ جميع المديريات العامة للتربية المعنية أن يقوموا باسرع وقت ممكن والبدء في العملية التربوية والتعليمية في الأوساط الدراسية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدخل أزمة كبيرة.. إقالة وزير المالية وانسحابات من الحكومة في أسوأ توقيت ممكن

دخلت ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.

والأربعاء، قال المستشار شولتس إنّه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنّه "خان ثقتي مرارا.. العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه"، وليندر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.

وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.


ويأتي هذا التغيير السياسي الكبير في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ إنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".

وفي معرض تبريره لقراره إقالة وزير المالية، قال شولتس "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".

ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامته، وحزب الديموقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.

وأشار المستشار الى أنه يعتزم طرح الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يحصل في 15 كانون الثاني/ يناير المقبل، قائلا: "عندها يمكن لأعضاء البرلمان التقرير ما اذا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة".

وحال عدم منح الثقة قد تقام الانتخابات نهاية آذار/ مارس 2025. وأتت إقالة ليندنر خلال اجتماع حاسم في مقر المستشارية ضمّ شخصيات أساسية من الأحزاب الثلاثة التي يتألف منها الائتلاف الحكومي، بحسب المتحدث.

وجاء توقيت الاقالة في وقت يشتد فيه الخلاف حول سبل إنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر والميزانية المتشددة في الإنفاق منذ أسابيع بين الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة شولتس وشركائه.


وطرح ليندنر تبنّي إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران، وطرح صراحة فكرة الخروج من الائتلاف.

وقد تؤدي الأزمة إلى تنظيم انتخابات مبكرة في آذار/ مارس أو ترك شولتس والخضر يحاولون البقاء في حكومة أقلية حتى الانتخابات المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وقبل محادثات الأربعاء، حذّر ليندنر من أن "عدم القيام بأي شيء ليس خيارا".

وفي خضم الفوضى، حض شولتس شريكيه في الائتلاف على مقاربة براغماتية للتوصل إلى اتفاق، قائلا: "قد تكون لدينا وجهات نظر سياسية واجتماعية مختلفة، لكننا نعيش في بلد واحد. هناك ما يوحدنا أكثر مما يفرقنا".

من جانبه، حذر نائب المستشار روبرت هابيك من حزب الخضر من أن الانتخابات الرئاسية الأميركية، والمشاكل الاقتصادية في ألمانيا والحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط تجعل من الوقت الحالي "أسوأ وقت للحكومة للفشل".

وبعد إعلان فوز ترامب، حث هابيك الأحزاب المتناحرة في برلين على تحكيم المنطق وقال إن "الحكومة يجب أن تكون قادرة تماما على العمل الآن".

كما رأى زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي لارس كلينغبيل أن نتيجة الانتخابات الأميركية "ستغير العالم"، داعيا إلى إيجاد تسوية "لأننا لا نستطيع تحمل أسابيع من المفاوضات داخل الحكومة".

وتعرض شولتس وشركاؤه في الائتلاف لانتقادات لاذعة من ميرتس، زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي، الذي طالب بإجراء انتخابات مبكرة تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيكون المرشح الأوفر حظا فيها.

مقالات مشابهة