بلغراد توقف سياسيا صربيا تبنى هجوما على شرطة كوسوفو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت صربيا توقيف ميلان رادويجيتش، النائب السابق لرئيس حزب "القائمة الصربية"، المسؤول عن التخطيط للاشتباكات التي أسفرت عن مقتل شرطي شمال كوسوفو في حادث كان الأخطر منذ أعوام وأثار مخاوف من تصعيد عسكري.
وقالت وزارة الداخلية الصربية في بيان الثلاثاء: "تم توقيف رادويجيتش الذي تبنى الأحداث التي أسفرت عن مقتل شرطي كوسوفي باشتباكات شمال كوسوفو في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأشار البيان أن توقيف رادويجيتش تم في شقة بالعاصمة بلغراد، وذلك بناء على قرار من النيابة العامة.
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الفائت، أعلن رادويجيتش عبر محاميه أنه المخطط الوحيد للأحداث التي انتهت بمقتل شرطي كوسوفي، وأعلن استقالته من الحزب.
وفي 24 أيلول/ سبتمبر قتل شرطي وأصيب آخر جراء إطلاق مسلحين صرب النار عليهما بعدما أغلقوا طريقا في منطقة بنياسكا ذات الغالبية الصربية شمالي كوسوفو، ما أدى إلى تصاعد التوتر المستمر منذ شهور في المنطقة.
وتعليقًا على الحادثة اتهم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، صربيا بدعم المسلحين، وطالب بلغراد بـ"التوقف عن رعاية الهجمات الإرهابية في الشمال".
من جانبه، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن مجموعة من صرب كوسوفو هم المسؤولون عن قتل الشرطي.
وأوضحت الداخلية الصربية أنه تمّ وضع رادويجيتش قيد الحبس الاحتياطي 48 ساعة وتسليمه إلى النيابة العامة في بلغراد، مؤكدة تنفيذ عمليات دهم وتفتيش شقته وعقارات أخرى عائدة له.
ولم تقدم الشرطة تفاصيل إضافية بشأن مكان إلقاء القبض عليه أو المداهمات.
والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن رصد "انتشار صربي عسكري كبير على طول الحدود مع كوسوفو"، داعية إلى "سحب" هذه القوات. وأكدت بلغراد، الاثنين، أن انتشار قواتها في المناطق الحدودية مع كوسوفو عاد إلى "الوضع الطبيعي".
ورادويجيتش هو رجل أعمال وممثل سياسي سابق لصرب كوسوفو. وقدم الأسبوع الماضي استقالته من منصب نائب رئيس "القائمة الصربية"، وهي التشكيل السياسي الأساسي لصرب كوسوفو.
وخضع رادويجيتش للاستجواب لدى الشرطة الصربية مرة أولى السبت، وذلك بعد أيام من تأكيد الرئيس ألكسندر فوتشيتش أنه موجود في "وسط صربيا" ويمكن للسلطات الاستماع إليه.
وحول الهجوم وقال رادويجيتش في رسالة عبر محاميه غوران بيترونييفيتش، إنه تحرك ردا على "إرهاب" حكومة كوسوفو ضد المجتمع الصربي المحلي، مشيرا إلى أن الهدف مما قام به كان "تهيئة الظروف لتحقيق حلم الحرية لشعبه في شمال كوسوفو".
وأتى ذلك بعدما اتهم وزير داخلية كوسوفو جلال سفيتشيلا، رادويجيتش بأنه قائد المجموعة. وأرفق ذلك بمقطع فيديو تم تصويره بطائرة مسيّرة تابعة لشرطة كوسوفو خلال الاشتباكات يظهر رادويتشيتش وسط عدد من المسلحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صربيا كوسوفو التوتر صربيا توتر كوسوفو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السعودية الأقرب لاستضافة «خليجي 27» في سبتمبر 2026
يُعقد في الواحدة من ظهر الغد اجتماع لاتحاد كأس الخليج العربي في العاصمة الكويتية على هامش دورة كأس الخليج، ويتضمن جدول الأعمال إعلان انعقاد الجمعية العمومية، والموافقة على جدول الأعمال، ثم كلمة رئيس الاتحاد، وتعيين عضوين لمراجعة المحضر، والمصادقة على المحضر السابق، والمصادقة على كشف الحسابات المدقق وتقارير المدققين الخارجيين المستقلين والمصادقة على الميزانية والتقرير الإداري ومقترحات تعديل النظام الأساسي، والتصويت على اختيار الدولة المستضيفة لبطولة كأس الخليج العربي السابعة والعشرين لكرة القدم، وما يستجد من أعمال.
ويعَد ملف المملكة العربية السعودية هو الأقرب للتصديق على طاولة الاجتماع، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن استضافة المملكة للحدث الخليجي، والذي كان مقررا له ديسمبر 2025، إلا أن النقاشات ستدور في الاجتماع المرتقب غدًا لتحديد موعد آخر، ربما يكون سبتمبر 2026 خلال أيام «الفيفا».
وعلى الجانب الآخر، لا يزال النقاش مستمرا حول مقترح دعوة منتخب أو منتخبين من خارج دول الخليج، للمشاركة في البطولة، لا سيما في ظل ارتفاع المكافآت المالية للدول المشاركة وللبطل، وهو ما سبق وأعلن عنه مجلس إدارة اتحاد كأس الخليج العربي، عقب اجتماع للجمعية العمومية العام الماضي، بعدما تم تكليف جاسم الرميحي، الأمين العام للاتحاد الخليجي بمراجعة وتنقيح وتطوير اللوائح وخاصة لائحة النظام الأساسي للبطولة، ومناقشة آليات تطوير مسابقات الاتحاد وعلى رأسها بطولة كأس الخليج العربي، بما يسهم في زيادة مداخيلها بصورة أكبر، ورفع مستواها الفني والتنظيمي.
أما عن بند إضافة منتخبات للبطولة من خارج الاتحاد الخليجي، فقد سبق وأعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بأن هذا القرار سيتم اتخاذه والبت فيه بموافقة أعضاء الجمعية العمومية، وأضاف: «إن كان ذلك سيطور من البطولة، فسيتم دعم هذا القرار وستتم دراسته والنظر فيه».