الحوثيون: لا يزال لدينا أسرى من القوات السعودية والسودانية ووافقنا على ضم قحطان لصفقات التبادل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت جماعة الحوثي، الثلاثاء، وجود أسرى من القوات السعودية والسودانية لديها، في الوقت الذي زعمت موافقتها على كشف مصير السياسي البارز محمد قحطان المخفي في سجونها منذ تسع سنوات.
وقال القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى الحوثية، إن جماعته مايزال لديها أسرى من القوات السعودية والسودانية، وأنها حاضرة للدخول في صفقة شاملة تضم الأسرى من كل الأطراف.
وأضاف في تصريحات لقناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، إن "صفقة تبادل الأسرى الموقعة في سويسرا، تعيش مرحلة جمود بسبب عدم جدية تحالف العدوان".
وزعم المرتضى، موافقة جماعته على طلب الجانب الحكومي بالكشف عن مصير السياسي محمد قحطان وإدراجه ضمن صفقة التبادل، مشيرا إلى رفض الجانب الحكومي في مأرب كشف مصير أسرى الجماعة أو "زيارة سجون مارب".
واتهم القيادي الحوثي، التحالف بأنه "غير جاد في ملف الأسرى حتى اللحظة".
يذكر أن الحوثيين والحكومة الشرعية والتحالف، تبادلوا الأسرى والمختطفين في إبريل الماضي، فيما فشلت المساعي الهادفة لإكمال الملف الذي لا يزال عالقا منذ اتفاق استكولهم في 2018م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء السعودية محمد قحطان مليشيا الحوثي اسرى أسرى من
إقرأ أيضاً:
«الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن «الكابينت» السياسي والأمني، سيبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد الإسرائيلي المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
من ناحية أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى.
تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.
وكشف «نتنياهو»، أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.
من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس»، من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.
لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.
بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل «مروان البرغوثي»، لكن إسرائيل ترفض.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.